صحافة دولية

إندبندنت: وفاة قايد صالح تعزز الشكوك في الجزائر

توفي صالح بأزمة قلبية بحسب ما أعلنت الجزائر - جيتي
توفي صالح بأزمة قلبية بحسب ما أعلنت الجزائر - جيتي

قالت صحيفة "الإندبندنت أونلاين" إن وفاة المحرك الحقيقي للأوضاع في الجزائر، قايد صالح، تعزز الشكوك في الجزائر، وذلك بعد أسبوعين على اختيار رئيس جديد للبلاد.

وفي تقرير لمراسلها "بورز دراغي" قالت الصيحفة إن صالح سيطر على القوات المسلحة لعقود منذ كان قائدا للقوات البرية خلال حقبة التسعينات المريرة، وتدرج في المراتب العسكرية بعدها، بحسب ما نشرت "بي بي سي".

ولفت إلى أن صالح كان المحرك الحقيقي للأوضاع في البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عقب المظاهرات المعارضة ودعم جهود الإطاحة به.

 

اقرأ أيضا: وفاة قائد الجيش الجزائري الفريق قايد صالح بأزمة قلبية

وتابع التقرير بأن صالح "تمكن بكفاءة من موازنة الأمور في مواجهة المحتجين المعارضين لدور الجيش المتزايد في المجال السياسي وقام باستخدام سلطاته طوال العام الماضي لمحاكمة وسجن ضباط كبار باتهامات الفساد في محاولة منه لتخفيف الضغوط الشعبية على القوات المسلحة".

وأعلن بالجزائر رسميا، الاثنين الماضي، وفاة صالح، عن عمر يناهز الـ79 عاما، جراء أزمة قلبية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية.

وفور إعلان الوفاة سارع الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون، إلى تسمية اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية رئيسا للأركان بالنيابة، كما أنه تم إعلان الحداد بعموم البلاد لمدة ثلاثة أيام.

التعليقات (4)
الياس
الخميس، 26-12-2019 12:42 ص
من الافضل لكم كبلدان كما تتدعون انتم البلدان النامية او العضمى.ان لا تتدخلو في ما لا يعنيكم.وان تلتهو بانفسكم ومشاكلكم.فالجزائر بعيدة عنكم بعد ما بين المشرق والمغرب.وهي دولة عظما قدما التاريخ .مسالمة لمن سالمته وعدوة لمن عادتها.ولو اجتمع انسكم وجنكم على ان تمسوا شبرا واحدا من اراضيها لحلت عليكم لعنة وجهاد شعب يعشق الموت من اجل الجزائر؟
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 25-12-2019 12:05 م
قايد صالح جزء من العصابة التي كانت تقتل في الجزائرين في التسعينات و كان وقتها قائد القوات البرية و كان جزءا من عصابة بوتفليقة التي كانت تنهب في البلاد لاكثر من 20 سنة ، قايد صالح كان مجرما و رحل مزورا و خائنا للشعب
احمد
الثلاثاء، 24-12-2019 03:59 م
ما هذه الشكوك التي تعززت كما ورد في العنوان ؟ من يقرأ المقال لا يجد سوى عرض لما قدمه قايد صالح في سبيل منع اساله قطره دم واحده و ليس كما فعلته العصابه بقياده نزار في التسعينات عندما اقامت المجازر لآلاف الجزائريين الذين قتلوا دون اي مبرر و النتيجه حكم بوتفليقه الذي بذر خلال عشرين سنه الف مليار دولار و خرب البلاد
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 24-12-2019 03:49 م
اللهم لا شماتة و لن سوف يشهد له التاريخ انه زور الانتخابات ، حاول التفرقة بين افراد الشعب من خلال هذا قبائلي و هذا شاوي ، دافع عن مصالح بقايا العصابة و مصالحه الشخصية ، اعتقل ، قمع ، سجن الاحرار بتهم باطلة ، 79 سنة و عوض الاستقالة او الاحالة الى التقاعد فضلا الموت على الكرسي ، المهم هلاك نعمة للشعب الجزائري الحر و نقمة للعبيد و المرتزقة و الذباب ، هلاك عبرة لم يعتبر ان الله يمهل و لا يهمل و نهاية كل طاغية هي الهلاك ، لن اترحم على مجرم التسعينات و فاسد الالفينات