سياسة عربية

قوى "14 آذار" تعلن عدم المشاركة في حكومة دياب

يريد جنبلاط حكومة تعبر عن نبض الشارع وطموح الشباب اللبناني- جيتي
يريد جنبلاط حكومة تعبر عن نبض الشارع وطموح الشباب اللبناني- جيتي

أعلن عدد من قوى "14 آذار" رفضها المشاركة الحكومة اللبنانية المقبلة برئاسة حسان دياب.

 

من جانبه قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن لا يريد شيئا من الحكومة، لكنه يتمنى لها النجاح.

 

وتابع بأنه: "الجميع لا يجب أن يكون في الحكومة لتتمكن من فعل شيء ما ويجب قيام حكومة جديدة كلياً من أخصائيين مستقلين".

 

وأعلنت كتلة "اللقاء الديمقراطي" بزعامة النائب وليد جنبلاط، وتيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري السبت، امتناعهما عن المشاركة في الحكومة اللبنانية المقبلة برئاسة حسان دياب.

واعتذرت الكتلة التي ينتمي لها 9 نواب من أصل 128، في بيان، عن المشاركة في استشارات تأليف الحكومة الجديدة، متمنية التوفيق لرئيس الوزراء المكلف.

وورد في البيان: "مع احترامنا للدستور والأعراف وآلية الاستشارات في حرم المجلس النيابي، فإننا (..) انسجاما مع موقفنا المعلن بضرورة أن تعكس الحكومة نبض الشارع وطموح الشباب اللبناني (..) نعلن امتناعنا عن المشاركة في الحكومة المقبلة".

وأضاف: ".. بالرغم من أننا كنا وما زلنا من الداعين إلى تسهيل تشكيل حكومة قوية وقادرة، تلقى الاحتضان والدعم، وتتحمل المسؤولية الوطنية وتحظى بالاحترام وبالثقة الداخلية والخارجية، ما يساعد لبنان بالحصول على المساعدات والدعم للخروج من أزماته الحادة".

 

اقرأ أيضا: حسان دياب "المكلف".. يواجه رفض الحراك وطائفته بلبنان

وعلل البيان موقف الكتلة بأن "السياق الذي تجرى فيه عملية التكليف والتأليف، يوحي بأننا أمام سيناريو معد سلفا، سينتج حتما حكومة عاجزة وغير قادرة على تلبية طموحات الشعب اللبناني".

 

على جانب آخر، قال النائب في كتلة المستقبل البرلمانية، سمير الجسر، إن كتلته لن تشارك في الحكومة الجديدة لا بشكل مباشر أو غير مباشر.

وعلى صعيد الرفض، شهدت العاصمة اللبنانية، بيروت، الخميس، احتجاجات رافضة لتكليف دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات النيابية.

ونال دياب على 69 صوتا، بينما حصل نواف سلام على 13 صوتا، وحليمة قعقور على صوت واحد (من أصل 128 صوتا)، فيما امتنع البعض عن تسمية أي مرشح.

أمّا تأييد 69 نائبا من النواب غالبيتهم من كتل حزب الله، ولا سيما التيار الوطني الحر وحركة أمل، فيظهر أن الحزب أعطاه دعمه الكامل.

التعليقات (0)