سياسة عربية

عبد المجيد تبون.. تعرف على هوية رئيس الجزائر الجديد

ولد عبد المجيد تبون بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 1945 بالمشرية بولاية النعامة- جيتي
ولد عبد المجيد تبون بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 1945 بالمشرية بولاية النعامة- جيتي

أظهرت النتائج الرسمية الأولية الجمعة، فوز المرشح عبد المجيد تبون في انتخابات الرئاسة الجزائرية، في ظل انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.


وحقق تبون فوزا كبيرا على منافسيه الأربعة عبد القادر بن قرينة الذي حل ثانيا بنسبة 17.38 بالمئة، وعلي بن فليس الذي حل ثالثا بنسبة 10.55 بالمئة، وعز الدين ميهوبي الذي حل رابعا بنسبة 7.26 بالمئة، وعبد العزيز بلعيد الذي حل خامسا بنسبة 6.66 بالمئة.


وفي ظل تباين الشارع الجزائري إزاء هذه الانتخابات، نستعرض هوية تعريفية عن الرئيس الجديد.

 

اقرأ أيضا: فوز عبد المجيد تبون في انتخابات الرئاسة الجزائرية بنسبة 58%


ولد عبد المجيد تبون، بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 1945 بالمشرية بولاية النعامة، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية، بحسب صحيفة "المساء" الجزائرية.


وشغل تبون عدة وظائف في الإدارة، ليتقلد بعدها مناصب وزارية، حيث تولى منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية (1991-1992) ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران في (2001-2002)، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب للوزارةها  نفس 2012، التي توسعت في سنة 2013 لتشمل المدينة.


كما تقلد مهام وزير التجارة بالنيابة إثر مرض الوزير الراحل بختي بلعايب، ليعين بين شهري مايو/ أيار وآب/ أغسطس 2017 وزيرا أولا (رئيس وزراء).

 

اقرأ أيضا: هكذا تفاعل الجزائريون بعد انتهاء انتخابات الرئاسة (شاهد)


وقبل أن يتولى هذه المناصب، شغل تبون منصب أمين عام بولايات: الجلفة، أدرار، باتنة والمسيلة. كما شغل واليا لولايات أدرار، تيارت وتيزي وزو.


وعقب الإعلان عن قبول ملف ترشحه، اعتبر تبون أن الانتخابات "هي وحدها الكفيلة بمواجهة التهديدات التي تترصد بالبلاد، وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية"، على حد قوله.

التعليقات (5)
فاروق
الجمعة، 13-03-2020 07:29 ص
مند توليه منصب رئاسة جزائر البلاد لم تعرف أي خير على ما أضن أن هدا الرئيس هو نحس على الجزائر ...الأمطارلم تعد تسقط....يتكلم على المرأة كتيرا ..وسماحه بدخول الجالية الجزائرية الصابة باالكرونا إلى أرض الوطن ..شخصية ضعيفة
ناقد لا حاقد
السبت، 14-12-2019 10:12 ص
الى المعلق درويش سوداني : القضية ليست قضية حريات اشخاص ، القضية ان البعض ساند التزوير و الانقلاب على الشعب ، كل اسبوع الشعب يخرج في مظاهرات رافضة للانتخابات و تطالب برحيل كل العصابات و منددة بمحاولات تحويل الجزائر الى دولة ثكنات ، ثم من هو الديكتاتوري ،اليس العسكري الذي لا دخل له في السياسة و فرض الانتخابات بالقوة على الشعب و سجن المتظاهرين و قمع الناس و حاول التفرقة بين ابناء الشعب من خلال هذا قبائلي و هذا شاوي ، لماذا دائما تدافعون على العصابة ، انت بتعليقك تحاول وضع اللوم على الشعب الغاضب و تغطي على من نظم لهاته المهزلة رغم الرفض الشعبي الواسع ، كفا تبريرا للعبودية ، كفا يا ، تبون لا يمثل الشعب الذي يخرج و سوف يخرج باذن الله كل اسبوع رافض لتدوير و تجديد نظام عصابة الجنرالات ، لدولة الثكنات ، لا لمصادرة سلطة الشعب ، لا لقايد صالح و بدوي ، لا لتبون ، يسقط العبيد ، القطيع ، المرتزقة ، الذباب ، عاش الشعب الجزائري حرا و يسقط معسكر العبودية و الاستعباد و الفساد و الافساد
ابوعمر
السبت، 14-12-2019 06:46 ص
....وان اقتضى الأمر..فهو سيكون رئيسا على ال 4 ملايين الذين انتخبوه....فلينكمش ....غالبية الشعب سيعتبرونه غرابا تناله اللعنات على تنعيقاته المقرفة...
درويش سوداني
الجمعة، 13-12-2019 07:30 م
اللذي لا يعجبني الاليات اللتي تضمن نزاهة الانتخابات ثانيا الناس او الاشخاص اللذين اعترضو على من يريد ان ينتخب ( الناس احرار ومسؤولون عن افعالهم) اذا من عطل سير عملية الانتخابات ورمى با الصناديق في الشوارع ( دكتاتوري با امتياز)
صناعة الاستبداد
الجمعة، 13-12-2019 02:23 م
إختصاص سرقة و نهب تقلد نائب رئيس عصابة، ذهب الحاج موسى و عاد موسى الحاج. الاستبداد دائم و الشعب نائم