سياسة عربية

وزير خارجية السعودية يرفض تقديم تفاصيل عن "المصالحة"

ابن فرحان قال إن الأفضل أن يبقى الأمر بعيدا عن الإعلام- واس
ابن فرحان قال إن الأفضل أن يبقى الأمر بعيدا عن الإعلام- واس

رفض وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تقديم أي تفاصيل بشأن الاتصالات الجارية، لإتمام المصالحة الخليجية، بعد سنوات على حصار قطر.

وقال ابن فرحان، في مؤتمر صحفي جمعه بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، عقب تلاوة البيان الختامي للقمة: "جهود الكويت مستمرة، والدول الأربعة، تستمر في دعمها، وحريصون على نجاحها، والأفضل أن يبقى هذا الأمر بعيدا عن الإعلام".

وشدد الوزير السعودي، على أن "وحدة الدول الخليجية ثابتة ومتماسكة، وأن القادة الخليجيين أكدوا أهمية تماسك دول المجلس".

 

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال: إن هناك مفاوضات ثنائية بين بلاده والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن النتائج يتوقع أن تكون إيجابية.

جاء ذلك في كلمة له أمام منتدى "حوار المتوسط" المنعقد حالياً بالعاصمة الإيطالية روما‎، في أول تصريح رسمي من الدوحة حول تطورات ملف المصالحة الخليجية.

وأشار إلى أن المفاوضات غير متعلقة بالشروط الـ13 التي وضعتها دول الحصار لإعادة العلاقات مع قطر.

وأكد آل ثاني على أن السياسات الخارجية، والشؤون الداخلية لقطر ليست محل تفاوض مع أي طرف.

ولفت إلى أن لا وجود رسميا لجماعة الإخوان المسلمين في قطر، وإن قطر لم تدعم جماعات وأحزاب بعينها في مصر، لكنها دعمت الشعب المصري، حتى بعد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

وتلي البيان الختامي للقمة، بعد قرابة نصف ساعة على بدئها، وأكد الزياني في البيان، أن التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون بين دول المجلس.

 

إقرأ أيضا: مصادر دبلوماسية: معارضة في أبو ظبي للمصالحة الخليجية

وشدد المجتمعون على أن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله، مؤكدا أن الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دول.

إقرأ أيضا: رسالة من شقيق أمير قطر لقادة الخليج قبيل القمة.. هذه فحواها

وأشار البيان الختامي لقمة الرياض إلى أهمية التكامل العسكري والأمني في منطقة الخليج وتعزيز التصنيع الحربي.

ولفت مجلس التعاون الخليجي إلى أن المجلس يدعم الإجراءات التي اتخذتها السعودية، تؤكد حرصها على استقرار سوق النفط.

0
التعليقات (0)