سياسة دولية

رسائل دعم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

يحيي الفلسطينيون هذه الذكرى في التاسع والعشرين من اكتوبر من كل عام- جيتي
يحيي الفلسطينيون هذه الذكرى في التاسع والعشرين من اكتوبر من كل عام- جيتي

يحيي العالم، الجمعة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977 لـ"تأكيد التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، المشروعة وغير القابلة للتصرف كافة".


وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بدء الفعالية التضامنية بمناسبة، فيما أصدرت دول وهيئات دولية مواقف تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية.


وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "تأكيده مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية وإصرارها على الالتزام بقضية الشعب الفلسطيني، ومواصلة الدفاع عن حقوقه، ودعم استعادة حريته ورفع الظلم التاريخي الذي يتعرض له".

 

كما أكدت الأمم المتحدة، على لسان أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، أنها "ومن جديد، وفي يوم الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التزامها بالتمسك بحقوقه"

 

وفي رسالة الأمين العام بهذه المناسبة، قال غوتيريش، "إن المنظمة الدولية (الأمم المتحدة)، لن تتزحزح في التزامها تجاه الشعب الفلسطيني".

 

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد بهذه المناسبة أن "شعبنا لن يختفي ولن يقبل بالقهر والظلم وسيواصل كفاحه".


وتابع: "على الرغم من عقود من خيبة الأمل، فإننا ما نزال مقتنعين بالمنظومة الدولية التي تحترم القانون الدولي وتضمن نفاذه، وستواصل دولة فلسطين الانخراط في جميع الجهود الرامية لتعزيز سيادة القانون الدولي، بما في ذلك تعزيز مؤسساتنا، ونشر ثقافة السلام، وتمكين شعبنا وبخاصة المرأة والشباب".


وأكد: "سنواصل بذل الجهود لتوحيد أرضنا وشعبنا من خلال الانتخابات التي دعونا لها، ونعمل على تنظيمها خلال الأشهر القليلة القادمة، وصولا لأن يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".


المغرب، على لسان العاهل محمد السادس، دعا الجمعة، إلى رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وفي رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، لفت العاهل المغربي إلى أن "مواصلة الحصار على هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية سيزيد من حالة الإحباط واليأس وعدم الاستقرار".


أما العاهل الأردني عبد الله الثاني، فقال، إن "استمرار غياب أفق الحل العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية، قضية الشرق الأوسط الأساسية، لا يشكل وصفة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها فحسب، بل أمن واستقرار العالم بأسره".


وفي رسالته إلى رئيس اللجنة المعنية، شدد عبد الله الثاني على أن "الاستمرار بالإجراءات الأحادية وسلب الحقوق ومصادرة الأراضي وخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان، لن يسهم إلا بإذكاء الصراع والإحباط، وتمكين قوى التطرف".

 

وفي بيان لرئاسة مجلس النواب التونسي اطلعت "عربي21" على نسخة منه، أكد رئيس البرلمان راشد الغنوشي على "الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ودعم بلاده غير المشروط لحقوقه المشروعة ولا سيما حقّه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس".


وأدان الغنوشي "ممارسات الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتكرّرة ضدّ الفلسطينيين وسياسة التصعيد المتواصل وتداعياتها على المنطقة بأسرها"، داعيا إلى ضرورة التدخّل العاجل من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وجدد التزام بلاده بدعم قضية شعبنا في فلسطين من أجل نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة وإنهاء الاحتلال.

 

 

 

يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني... pic.twitter.com/nPItHWSjtM

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)