عربى21
الخميس، 05 ديسمبر 2019 / 07 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • نيوزويك: إيران تعتمد على الدرون لمراقبة القوات الأمريكية
  • مايا دياب تجمع بين "الفاتحة" و"الصليب" بموسم الرياض
  • أنقرة توقف 7 أجانب بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة
  • الإدعاء الإسرائيلي يوجه تهما بالفساد لمحامي نتنياهو
  • انفجار سيارة مفخخة برأس العين شرق الفرات
  • لاعبو مانشستر يحتفلون بـ"ما شاء الله" بعد فوزهم (فيديو)
  • طريقة جديدة لعلاج مرضى السرطان بمساعدة الخلايا الجذعية
  • خلافات الناتو..
  • جنوب سوريا على صفيح ساخن.. هل يواجه النظام ثورة جديدة؟
  • آي تي في: جونسون يعتذر عن مقال هاجم فيه المنقبات (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الوداعة الفلسطينية أمام الشراسة الأمريكية

    عبد الستار قاسم
    # الخميس، 21 نوفمبر 2019 02:47 م بتوقيت غرينتش
    1
    الوداعة الفلسطينية أمام الشراسة الأمريكية

    لا تتوقف إدارة ترامب الأمريكية عن الاستهتار بالشعب الفلسطيني والحقوق الفلسطينية. منذ أن تسلم منصبه، وترامب يؤكد المرة تلو الأخرى عداءه للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية، ويمعن بإهانة وإذلال كل من يحاول رفع رأسه في المنطقة. وهو دائما يتصرف بعنجهية ولا يقيم وزنا للآخرين الذين يلحق بهم أذى جراء سياساته. 

    بدأ بالنسبة للقضية الفلسطينية بمسألة القدس واعترف بالمدينة عاصمة للصهاينة ونقل سفارته إليها، ثم انتقل إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقرر إلحاق العقاب بها، وقرر تقليص الأموال التي كانت تقدمها أمريكا للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، ثم اشتغل بالأنوروا بهدف تصفيتها كمؤسسة ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين. والآن يقول إن الاستيطان في الأرض المحتلة 67 لا يخالف القانون الدولي.

    سبق لترامب أن قال إنهم (ضمير غائب لم يتضح المقصود به) حذروه من نقل السفارة إلى القدس لأن ذلك سيؤدي إلى هبة فلسطينية وإلى إخلال بكل المعايير العسكرية والأمنية في المنطقة، لكنه لم ير أي شيء من هذا بعدما نقل السفارة إلى القدس. وذات الشيء حصل عندما اعترف بالجولان أرضا تابعة للكيان الصهيوني. هو لم يجد من يتحداه، والدول العربية التي قررت في مؤتمرها  قطع العلاقات مع كل دولة تنقل سفارتها إلى القدس لم تصنع شيئا. أي أن ترامب وجد المسرح أمامه مفتوحا وبإمكانه أن يلعب كيفما يشاء بما أنه هو اللاعب الوحيد.

     

    مهمتنا ليست سهلة، لكنها طريق أقصر من الطريق الذي نسير فيه الآن، وبالتأكيد نستطيع تحقيق نتائج بدل الدوران في حلقة من الذل والهوان المتصاعدين.



    وبالنسبة للجانب الفلسطيني، اكتفى ببعض التصريحات التي لا تخرج عن كونها جعجعة سياسية أو لغوا سياسيا لا معنى له ولا قيمة. اكتفت السلطة ومنظمة التحرير بتصريحات سياسية تحذر من انهيار ما يسمى بعملية السلام، وانهيار فكرة حل الدولتين. وانتهى الأمر هناك دون صياغة أي خطة أو برنامج أو رؤية لمواجهة السياسات الأمريكية. وكان واضحا أن الذين يطلقون التصريحات الجعاجية يكترثون بمصالحهم الشخصية دون مصالح الشعب الفلسطيني.

    والآن، بعد اعتبار المستوطنات الصهيونية غير مخالفة لما يسمى بالشرعية الدولية، سمعت أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية غير الشرعية، ولم أجد في تصريحاتهما سوى ذات الجعجعة الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تقدم أي خطة للشعب الفلسطيني ليتبناها في مواجهة القرارات الأمريكية. وتصريحاتهما تعني من الناحية العملية أن الفلسطينيين لا يملكون حولا أو قوة لعمل أي شيء مفيد يمكن أن يزعج الصهاينة والأمريكيين، وأن بإمكان أمريكا والصهاينة أن يصنعوا ما يرونه مناسبا لهم ضد الشعب الفلسطيني.

    هناك من يسأل: ماذا بإمكاننا أن نعمل في مواجهة واقع مرير تمر به القضية الفلسطينية؟ 

    الواقع مرير والممرات صعبة الاجتياز، والأعباء هائلة، لكن علينا أن نحاسب أولا من أوصلنا إلى هذا الدرك الأسفل وما زال يصر على طريقته الفاشلة في استعادة حقوق فلسطينية. لا يجوز أن يبقى الشعب أسير الغباء السياسي والمصالح الشخصية لمائة من عتاولة أو عتلي الفساد. وكل هذه الوداعة الفلسطينية أمام الاعتداءات الأمريكية المتكررة لا تفيد الشعب شيئا، ولا تستدر عطف الأمريكيين أو تعاطفهم، وكلما زادت وداعتنا ارتفع منسوب استهتارهم بنا. عبر السنوات، كل محاولات المسؤولين الفلسطينيين لاستقطاب العطف الغربي والأمريكي بالتحديد لم تزدنا إلا ذلا وهوانا واستضعافا، وعلينا أن ندرك أن الوداعة ليست إلا تسهيلا لاستشراس الأعداء.

     

    مطلوب منا أن نخرج من الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ونلغي اعترافنا بالكيان الصهيوني ونعيد  ترتيب أوراقنا وأولوياتنا الوطنية من مختلف نواحي الحياة. حتى الآن، نحن نعيش في فراغ، ولا توجد لدينا خطط وطنية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو أمنية أو سياسية نعمل على إنجازها. ما لدينا لا يتعدى بعض التصريحات السياسية والإعلامية الجوفاء التي لا توحد الكلمة ولا تقيم مجتمعا فلسطينيا متماسكا يمكن أن يتحدى الاحتلال.

    ومطلوب أيضا منا الخروج من الكواليس الدولية. دخلت منظمة التحرير الكواليس الدولية وهي ليست أهلا للعب داخلها. يتطلب اللعب داخل هذه الكواليس مقومات من القوة والتنظيم والكفاءة لكي تتحقق نتائج إيجابية، والمنظمة لم تكن تملك تلك المقومات. أقنع بعض الأكاديميين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في الولايات المتحدة المنظمة بالدخول في ساحة النشاط الديبلوماسي الدولي لما توهموه أنه فائدة للفلسطينيين، فغرقنا في أوحال ورطتنا وطنيا بالمزيد. الكواليس الدولية عصابات تملك ما يكفي من القوة لإثبات الوجود وانتزاع الحقوق، ونحن لم نكن نستند إلى عصابة يمكن أن تحمل همنا، ولم نجد إلا التعاطف اللفظي الذي لا يجدي.

    اللعب من خارج الكواليس الدولية أجدى وأنفع من اللعب داخلها. على الأقل هناك فسحة أوسع من الحرية أن تلعب بعيدا عن كواليس الأمم، ومن الأجدى أن تبقى غامضا أمام الآخرين، ولا تلتزم بما يلتزمون به. ووجودنا داخل الكواليس الدولية يعني أننا نلتزم بمعاييرهم، ومعاييرهم لا تناسبنا كشعب يبحث عن حقوق مغتصبة. الكواليس هي ساحة الأقوياء، وعندما نصبح أقوياء نفكر في دخول ساحات الأقوياء الذين لا يقيمون للضعفاء وزنا.

    مهمتنا ليست سهلة، لكنها طريق أقصر من الطريق الذي نسير فيه الآن، وبالتأكيد نستطيع تحقيق نتائج بدل الدوران في حلقة من الذل والهوان المتصاعدين.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    احتلال

    فلسطين

    مواقف

    رأي

    #
    الوداعة الفلسطينية أمام الشراسة الأمريكية

    الوداعة الفلسطينية أمام الشراسة الأمريكية

    الخميس، 21 نوفمبر 2019 02:47 م بتوقيت غرينتش
    أحاديث الانتخابات الفلسطينية

    أحاديث الانتخابات الفلسطينية

    الخميس، 07 نوفمبر 2019 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    لبنان ضحية توازنات التخلف

    لبنان ضحية توازنات التخلف

    الخميس، 24 أكتوبر 2019 01:26 م بتوقيت غرينتش
    إحباطات الصهاينة المتتالية

    إحباطات الصهاينة المتتالية

    الخميس، 17 أكتوبر 2019 09:53 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: رائد عبيدو

    الخميس، 21 نوفمبر 2019 06:37 م

    ما أوصلنا إلى هذا الدرك الأسفل هو مدح بعض المتعاونين مع العدو. من يتعاون مع العدو هو عدو مهما قال وندد وفعل وأعطى، ومن يمدحه فإنما يمدح عدوه، ومن يفاضل بين المتعاونين مع العدو فإنما يفضل بعض أعدائه على بعض. لكي نخرج من هذا الدرك علينا أولا مقاطعة العدو وكل داعميه ثم مطالبة كل من يزعم أنه يقف مع فلسطين بمقاطعة أعداء فلسطين أولا. أما تأييد أي نظام ما زالت تربطه علاقة بالصهاينة أو برئيسهم الأمريكي ترمب أو بالجيش الأمريكي أو ما زال يشتري أسلحة أمريكية فهو وصفة الانحطاط المستمر.

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • هذه هي الدول الأقوى في العالم.. كم ترتيب إسرائيل؟ (قائمة)

      هذه هي الدول الأقوى في العالم.. كم ترتيب إسرائيل؟ (قائمة)

      صحافة
    • مونيتور: هذا هو ما سيدفع دول الحصار لحل الأزمة مع قطر

      مونيتور: هذا هو ما سيدفع دول الحصار لحل الأزمة مع قطر

      صحافة
    • أفضل وأسوأ الدول العربية على مؤشر الجريمة في 2019 (تفاعلي)

      أفضل وأسوأ الدول العربية على مؤشر الجريمة في 2019 (تفاعلي)

      من هنا وهناك
    • طحنون بن زايد يستقبل السفير التركي في أبو ظبي

      طحنون بن زايد يستقبل السفير التركي في أبو ظبي

      سياسة
    • سعودي داعم لإسرائيل يستضيف "أصدقاء يهود" بمنزله (شاهد)

      سعودي داعم لإسرائيل يستضيف "أصدقاء يهود" بمنزله (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    إبليس يسكن في أمريكا.. هستيريا واشنطن في إشعال الحروب إبليس يسكن في أمريكا.. هستيريا واشنطن في إشعال الحروب

    مقالات

    إبليس يسكن في أمريكا.. هستيريا واشنطن في إشعال الحروب

    يشعر الأمريكيون أن بقاءهم على قمة العالم كقطب واحد مهيمن مهدد من قبل قوى كبرى مثل الصين وروسيا وإيران والهند والبرازيل، وهم يسابقون الزمن في شن الحروب وصناعة الفتن ليكسروا قوة من ينافسونهم..

    المزيد
    أحاديث الانتخابات الفلسطينية أحاديث الانتخابات الفلسطينية

    مقالات

    أحاديث الانتخابات الفلسطينية

    إذا تعذر إجراء انتخابات في جو ديمقراطي حقيقي، فإنه من المفروض تشكيل مجلس قيادي فلسطيني ليحل محل عباس، وتشكيل مجلس استشاري من قانونيين لمتابعة قضايا التشريع والقضاء..

    المزيد
    لبنان ضحية توازنات التخلف لبنان ضحية توازنات التخلف

    مقالات

    لبنان ضحية توازنات التخلف

    طالما تغنينا بأنفسنا وبطولاتنا وأخلاقنا الرفيعة، ونحن الآن أمام مسؤولية تاريخية كبيرة تعيد البوصلة الفلسطينية إلى سابق عهدها. علينا أن نكون أوفياء لوطننا وشهدائنا وآلام أمهاتنا وأنات أطفالنا ومستقبل أجيالنا. فهل نغضب؟

    المزيد
    إحباطات الصهاينة المتتالية إحباطات الصهاينة المتتالية

    مقالات

    إحباطات الصهاينة المتتالية

    لم تكن انتخابات تونس مصدر انتعاش صهيوني. اختارت تونس شخصا يؤمن بتحرير فلسطين، ويتجه نحو ترسيخ فكر عربي وحدوي. وإذا نجح الحكم الجديد في تونس فإن الفكرة الديمقراطية ستمتد إلى أماكن أخرى في الساحة العربية على غير ما يشتهي الصهاينة..

    المزيد
    مبادرة فصائل فلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني مبادرة فصائل فلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني

    مقالات

    مبادرة فصائل فلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني

    المبادرة تحصر عملية رأب الصدع الداخلي الفلسطيني بالفصائل وهي التي أثبتت عدم قدرتها على توحيد الناس. بل إن الفصائل نفسها جزأت الشعب الفلسطيني ومزقت أواصره بسبب تحولها إلى قبائل حديثة شبيهة بالقبائل العربية الجاهلية..

    المزيد
    إيران تصنع الشرق أوسط الجديد إيران تصنع الشرق أوسط الجديد

    مقالات

    إيران تصنع الشرق أوسط الجديد

    نحن أمام شرق أوسط جديد على الطريقة غير الأمريكية. المعادلة الجديدة ستصيب دول الخليج ولبنان والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني. الكيان الصهيوني سيكون أكبر الخاسرين، والمقاومتان اللبنانية والفلسطينية ستكونان أكبر الرابحين..

    المزيد
    انتخابات تونس أمل للعرب انتخابات تونس أمل للعرب

    مقالات

    انتخابات تونس أمل للعرب

    مطلوب من الرئيس التونسي القادم أن يثبت أقدامه أولا بإرساء الثقة بينه وبين الناس وذلك باتخاذ إجراءات يتطلع إليها الجمهور ويرغب باتخاذها. وتقع محاربة الفساد على رأس الأولويات التي يجب الانتباه إليها..

    المزيد
    الفلسطيني لم يلمس تداعيات وقف العمل بالاتفاقيات مع الصهاينة الفلسطيني لم يلمس تداعيات وقف العمل بالاتفاقيات مع الصهاينة

    مقالات

    الفلسطيني لم يلمس تداعيات وقف العمل بالاتفاقيات مع الصهاينة

    عباس لم يلغ الاتفاقيات، وإنما أبقاها قائمة وحية يمكن أن تعود الدماء إلى أوصالها. هو لم يخرج منها، ولم يقل أن هذه الاتفاقيات لم تعد صالحة، أو أنها لم تعد تلبي أي طموح فلسطيني، ويتعمد الطرف الصهيوني ترجمة الاتفاقيات كما يرى هو مناسبا ضاربا بعرض الحائط المصالح والحقوق الفلسطينية..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب