صحافة عربية

أنباء عن اتفاق تركي روسي لإنهاء ملف "تل تمر".. تفاصيل

المعارضة السورية تتقدم في تل تمر ومحيطها- حساب الجيش الوطني السوري المعارض على "تويتر"
المعارضة السورية تتقدم في تل تمر ومحيطها- حساب الجيش الوطني السوري المعارض على "تويتر"

أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الاثنين، بتحركات ومفاوضات تخوضها أنقرة مع موسكو لحسم ملف بلدة تل تمر الاستراتيجية والطريق الدولي.


وتشهد تل تمر اشتباكات مستمرة واستئنافا لعملية نبع السلام التركية، وفق ما أكده الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم تركيا.


ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية قالت إنها "مطلعة"، قولها، إن "اتفاقا يعدّ بين الجانبين التركي والروسي لإنهاء ملف تل تمر والطريق الدولي". 

 

اقرأ أيضا: "نبع السلام" تحاول دخول تل تمر.. هذه أهميتها الاستراتيجية

وكشفت المصادر للصحيفة عن أن "الاتفاق يتضمن انسحابا كاملا لقسد من تل تمر ومحيطها، ومحيط الطريق الدولي، مع انسحاب المسلحين التابعين لأنقرة 4 كلم شمالي الطريق الدولي، ونشر جيش النظام السوري في كامل تلك المناطق، إضافة إلى الشرطة العسكرية الروسية". 

وتلفت المصادر ذاتها، إلى أن "قيادة قسد وافقت على الاتفاق، مع اشتراط الإبقاء على قوات الأسايش داخل البلدة، وهو ما يلقى رفضا تركيا"، معتبرة أن "بيان قسد الأخير هو للضغط على روسيا، لأجل المحافظة على قوات الأسايش ومؤسسات الإدارة الذاتية داخل البلدة". 


فقد سبق أن نفت "قسد"، على لسان المتحدث الرسمي باسمها كينو كبرييل، "وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار في تل تمر ومحيط الطريق الدولي". 


وبحسب صحيفة "الأخبار"، فإنه "يُتوقّع أن تشهد الساعات المقبلة حسم ملف تل تمر، في ظل معلومات عن بدء موسكو إنشاء مركز عسكري لها بالقرب من بلدة أم الكيف، في الريف الشمالي لتل تمر، لمراقبة تطبيق بنود الاتفاق في المنطقة".

 

اقرأ أيضا: المعارضة لعربي21: روسيا تحاول تثبيت قواعد عسكرية بتل تمر

ومنذ أكثر من أسبوعين، يشهد محيط بلدة تل تمر اشتباكات واسعة بين الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا، و"قسد"، أدّت إلى سيطرة المعارضة على عشرات القرى والبلدات، آخرها القاسمية والفيصلية والعريشة، واقترابه لمسافة تقلّ عن 5 كلم من تل تمر، من الجهة الشمالية الغربية. 

التعليقات (1)
بئس الاتفاق لو حدث
الإثنين، 18-11-2019 08:45 ص
لو كانت أخبار هذا الاتفاق صحيحة، وهي أخبار تتمشى مع مزاج مسلسل التنازل التركي المستهجن إزاء روسيا بشكل خاص، فإن معناه سماح تركيا باستمرار وجود خطر الميليشيات الكردية ذات النزعة الانفصالية، فالروس يلعبون لعبة قذرة وليس لهم من هم سوى نصر نظام الأسد الطائفي الذي يلبي مطالبهم. والخاسر الأكبر في مثل هذه الاتفاقات هو الشعب السوري وخاصة الجيش الوطني السوري الذي تحمل العبء الأكبر من حيث أعداد القتلى والمصابين والمتضررين من عملية نبع السلام التي انحرفت بوصلتها.