سياسة عربية

بشار الأسد: تقييمنا لاتفاق روسيا وتركيا إيجابي (فيديو)

الأسد قال إن الدستور ليس نصا مقدسا- روسيا اليوم
الأسد قال إن الدستور ليس نصا مقدسا- روسيا اليوم

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن "تقييم دمشق للاتفاق الروسي التركي، بشأن مناطق شمال سوريا، إيجابي، لأن الدخول الروسي يسحب الذريعة الكردية لتهيئة الوضع نحو انسحاب تركيا".

وأضاف الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: "دمشق تقيم الاتفاق الروسي التركي بشكل إيجابي، ليس انطلاقا من الثقة بالطرف التركي، بل لأن دخول روسيا على الموضوع له جوانب إيجابية لأنه يؤدي دورا في سحب الذريعة أو الحجة الكردية".

وتابع رئيس النظام السوري "بعد تسع سنوات حرب أعتقد بأن معظم الناس فهموا أهمية التوحد مع الدولة، بغض النظر عن الخلافات السياسية، والدولة في كل العالم هي التي تحتضن الجميع. أعتقد بأننا نسير في هذا الاتجاه"، مضيفا: "نحن لن نوافق لا اليوم ولا غدا، لا كدولة ولا كشعب، على أي طرح انفصالي".

وأكد الأسد أن "الحرب لا تعني تقسيم البلد ولا تعني الذهاب باتجاه الانفصال، لا تعني الذهاب باتجاه نسف الدستور، ولا إضعاف الدولة، الحرب يجب أن تكون تجربة نخرج منها بوطن أقوى وليس بوطن أضعف، أي شيء انفصالي لن نقبل به على الإطلاق".

 

اقرأ أيضا: مطالبات بالنرويج للتحقيق بجرائم حرب ارتكبها نظام الأسد

وأضاف: "الإرهاب ليس له حدود، قد يكون اليوم في سوريا، وقد يكون في أقصى آسيا، أو قد يكون في أوروبا، كما حصل خلال السنوات الماضية من عمليات إرهابية، وقد يكون في روسيا".

واتهم رئيس النظام الولايات المتحدة بتوفير الغطاء لتنظيم الدولة، وقال: "داعش قامت بنشاطاتها بغطاء أمريكي، ولدينا قناعة أنها كانت تحركها كأداة عسكرية لضرب الجيش، وتشتيت القوى التي تقاتل الإرهاب".

ولفت إلى أن "المسلح ليس حالة مجردة لديه أطفال عاشوا لمرحلة طويلة بعيدا عن القانون، وعن المناهج الوطنية، تعلموا مفاهيم خاطئة، فيجب أولا دمجهم بالمدارس وهذا ما أعلنا عنه منذ أسابيع قليلة لكي يندمجوا ويتشربوا من جديد المفاهيم الوطنية".

وأضاف: "لجنة الدستور تناقش الدستور، وبالنسبة لنا الدستور كأي نص من وقت لآخر لا بد من دراسته وتعديله بحسب المعطيات الجديدة الموجودة في سوريا، هو ليس نصا مقدسا".

وقال الأسد إن "الولايات المتحدة الأمريكية دولة مبنية كنظام سياسي على العصابات، الرئيس الأمريكي هو عبارة عن مدير تنفيذي لشركة وخلفه مجلس إدارة يمثل الشركات الكبرى في أمريكا، المالكين الحقيقيين للدولة، شركات النفط والسلاح والبنوك وغيرها من اللوبيات".

 

من جانب آخر اعتبر الأسد مقتل أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، والملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين، والعضو المؤسس لـ "الخوذ البيضاء"، جيمس لو ميسورييه "عملا مخابراتيا".

وأضاف: مقتل مؤسس "الخوذ البيض"، جيمس لو ميسورييه، في اسطنبول قبل أيام، "يندرج في إطار أعمال مخابراتية غربية تعمل لصالح المخابرات الأميركية"، معتبرا أن "مقتل بن لادن والبغدادي يندرج في هذا السياق، حيث جرت تصفيتهما بعدما انتهى دورهما المرسوم ولأنهم يحملون أسرارا هامة".

وفي تعليقه على مقتل لو ميسورييه، أضاف الأسد: "لكي لا نأخذ هذه الحالة بشكل مجرد، لا بد من أن نراها في السياق العام للأشياء المشابهة. الملياردير الأميركي، جيفري إبشتاين، قُتل منذ أسابيع، وقالوا إنه انتحر في السجن، وهو قُتل لأنه يحمل أسرارا هامة جدا تتعلق بشخصيات هامة في المنظومة أو في النظام الأميركي والبريطاني وربما في دول أخرى".

وأردف الرئيس السوري قائلا: "ما علاقة تاريخ هذا الشخص بالعمل الإنساني الذي يفترض بأنه عمل الخوذ البيضاء؟ ونحن وأنتم نعرف بأنهم جزء من القاعدة طبعا".

1
التعليقات (1)
منير
الجمعة، 15-11-2019 10:18 ص
وهل لهذا الحيوان رأي بشأن سوريا!!! هو ممنوع عن اطلاق اي تصريح الا بموافقة الروس.