سياسة دولية

مسؤول أمريكي يقارن بين عمليتي اغتيال ابن لادن والبغدادي

أشار كلابر إلى أن أوباما كانت لديه معلومات استخباراتية مؤكدة أقل بكثير مما هو موجود عند ترامب- جيتي
أشار كلابر إلى أن أوباما كانت لديه معلومات استخباراتية مؤكدة أقل بكثير مما هو موجود عند ترامب- جيتي

قارن مدير الاستخبارات الأمريكي السابق جميس كلابر، بين عمليتي اغتيال زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، وزعيم القاعدة أسامة بن لادن.


وقال كلابر في مقابلة مع "CNN": "إنني أعتقد أن أسامة بن لادن كان له تأثير أكبر بكثير، لأن داعش لم يكن مسؤولا عن مقتل آلاف الأشخاص في أمريكا".


وأضاف كلابر أن "استهداف ابن لادن كان له أثر أكبر من عملية قتل البغدادي، خصوصا أن داعش في وضع ضعيف الآن"، مؤكدا أنه "رغم أنه لم يدمر كليا لكنه أقل بكثير مما كان عليه في الخلافة"، على حد قوله.

 

اقرأ أيضا: كيف اختلف أوباما وترامب بالإعلان عن قتل ابن لادن والبغدادي؟


وأشار إلى أن الرئيس باراك أوباما كان لديه معلومات استخباراتية مؤكدة أقل بكثير مما هو موجود عند الرئيس دونالد ترامب، "لذلك فإن القرار بالموافقة على المداهمة كان أسهل".


وتابع: "السبب والفضل يعود لحلفائنا العراقيين وبالأخص الأكراد، فهم من أشاروا إلى موقع البغدادي"، مشددا على أنه "في حالة أسامة بن لادن لم يكن لدينا الدقة، في ما يتعلق بموقعه".


ورأى كلابر أن أوباما اتخذ قرارا شجاعا بالمضي قدما بتلك المداهمة، خصوصا "أننا كنا نخترق سيادة بلد آخر"، بحسب تعبيره.

 

 

 

التعليقات (1)
عبدالله محمد علي
الثلاثاء، 29-10-2019 07:04 م
امريكا دولة عظمي لها أنظمة قوية في تحقيق العدالة ولها اليد الطويلة في محاربة الإرهاب وعملها هذا ادي ابعاد الإرهاب من كثير من مناطق العالم وخاصة الشرق الأوسط وعلي الكل الثناء علي هذا العمل لكن قتل بن لادن وزعيم داعش يعتبر قتل خارج القانون كان غلي امريكا اعتقال بن لادن وزعيم داعش وإظهار جرائمهم العالم ثم إيقاع العقوبة بهم لتبدوا لنا صورة امريكا دولة الحق والعدل وهي كذلك القتل بالدرون وغيره أعطي صورة قاتمة العدالة في العالم والأمم المتحدة لا نحرك يساكنا ولا حول ولا قوة الا بالله