سياسة عربية

صحيفة لبنانية: الرياض فوّضت أبو ظبي بإدارة أزمة لبنان

"الأخبار": "أبو ظبي وبدعم من الأميركيين تحاول إقناع (القوات اللبنانية) بعدم التصعيد- جيتي
"الأخبار": "أبو ظبي وبدعم من الأميركيين تحاول إقناع (القوات اللبنانية) بعدم التصعيد- جيتي

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إن الحكومة السعودية، كلّفت نظيرتها الإماراتية، بإدارة ملف أزمة لبنان الحالية.

 

وبحسب ما نقلت "الأخبار" عن مصادر لم تسمها، فإن "مسؤولين لبنانيين تلقوا إشارات الى أن السعودية قررت تفويض الجانب الإماراتي إدارة الملف في لبنان".

 

وتابعت أن "أبو ظبي، بدعم من الأميركيين، تحاول إقناع (القوات اللبنانية) بعدم التصعيد، وعدم الإصرار على قطع الطرقات حتى لا تحصل مواجهة بينها وبين الجيش والقوى الأمنية لأن في ذلك ما يخدم حزب الله".

 

وتابعت الصحيفة عن مصادر قولها إن هناك مزيدا من الضغط الذي تمارسه الرياض وأبو ظبي على حلفائهما في بيروت، وعلى وسائل إعلامية، لرفع مستوى الضغط على السلطات ولا سيما على الرئيس عون وحزب الله.

 

وكان بيار رفول، مستشار الرئيس اللبناني ميشال عون للشؤون السياسية، قال الأحد، إن الأخير لا نية لديه لتشكيل حكومة جديدة.

ورداً على سؤال طرحه أحد الحاضرين حول إمكانية استقالة الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط، قال رفول: "هذا غير وارد إطلاقا في مثل هذه الظروف التي يمر بها لبنان".

وأضاف رفول: "لا أحد يستطيع تغيير الوضع القائم في لبنان".

 

ومنذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، لم تتوقف التظاهرات في لبنان، في حين بدأ المحتجون بإطلاق وصف الانتفاضة والثورة على تحركاتهم، التي تطالب باستعادة المال المنهوب ومحاسبة الفاسدين.

التحركات جاءت كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة الذي قسمت ظهر البعير".

ومنذ 18 تشرين الأول/ أكتوبر، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، التي أعلنت استمرار الاقفال الإثنين، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها. 

 

اقرأ أيضا: جنبلاط يدعو لتشكيل حكومة بعيدا عن الأحزاب

التعليقات (0)