صحافة دولية

تطبيق "TikTok" الشهير في ورطة.. أنصار "داعش" توجهوا إليه

أنشئ تطبيق "تيك توك" في العام 2016 وحظي بانتشار واسع منذ ذلك الحين- جيتي
أنشئ تطبيق "تيك توك" في العام 2016 وحظي بانتشار واسع منذ ذلك الحين- جيتي

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن ورطة وتحد حقيقي يواجه إدارة تطبيق الفيديوهات الصيني الشهير "تيك توك" بسبب أنصار تنظيم الدولة "داعش".

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إدارة "تيك توك" أزالت نحو 20 حسابا ينشر مقاطع ترويجية لتنظيم الدولة، وهو ما يشكل تهديدا على البرنامج الذي بات يحظى بثقة كبيرة بين أفراد المجتمع، بمن فيهم الأهالي، والمدارس، إذ إن المراهقين هم النسبة الأكبر من مستخدميه.

 

وذكرت الصحيفة أن أنصار "داعش" لجأوا إلى أساليب ترغيب جديدة باستخدام "تيك توك"، إذ قاموا بنشر صور قلوب، وموسيقى جاذبة مرافقة للفيديوهات التي تتضمن عمليات القتل التي يقوم بها التنظيم.

 

وظهرت في الإصدارات التي روجها أنصار التنظيم على "تيك توك"، نساء من عناصر التنظيم، يحرّضن على القتال، ويبدين سعادتهن بالتواجد مع التنظيم.

 

اللافت بحسب  "وول ستريت جورنال"، هو أن بعض الحسابات التي تروج لتنظيم الدولة "داعش"، اكتسبت في زمن قصير، أكثر من ألف متابع.

 

وأوضحت الصحيفة أن الورطة التي تواجه "تيك توك"، هي عدم تمكن خوارزمياتها من قراءة ما يبثه أنصار التنظيم بشكل تلقائي لحجبه، مشيرة إلى أن "فيسبوك" و"يوتيوب"، وغيرهما، تكلفت كثيرا من أجل تطوير المحتوى، وحجب مثل هذه الفيديوهات بشكل تلقائي.

 

بدورها، نقلت مجلة "فوربس" الأمريكية، عن متحدث باسم "تيك توك"، قوله إن الشركة تواجه في الوقت الراهن تحديا حقيقيا بالفعل.

 

واستدرك: "لكن لدينا فريق مكرس للحماية بقوة من السلوك الضار على تيك توك".

 

صحيفة "ذا فيرج" الأمريكية، قالت إن "فيسبوك" وبفضل اشتراكها برفقة "غوغل" في خدمة تحديد المحتوى الذي يحرض على "الإرهاب" بشكل تلقائي، أزالت نحو 26 مليون حساب ومنشور خلال العامين الماضيين.

 

وأوضحت أن شركة "ByteDance" التي تتبع "تيك توك" لها، رفضت الإفصاح حول مقدار المحتوى "الإرهابي" الذي تم العثور عليه.

 

ويحظى تطبيق "تيك توك" بإقبال هائل من قبل المراهقين، إذ إنه سجل في العام 2018، 500 مليون حساب نشط بشكل شهري.

 

وكان تطبيق "تيك توك" الذي أنشئ في العام 2016، الأكثر تنزيلا في متجري "غوغل بلاي" و"آبل ستور"، في الربع الأول من العام الماضي.

التعليقات (0)