اقتصاد عربي

السودان ومصر يبحثان تشغيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين‎

أشار الوزير السوداني إلى أن مشروع الربط الكهربائي يلامس احتياجات بلاده العاجلة- سونا
أشار الوزير السوداني إلى أن مشروع الربط الكهربائي يلامس احتياجات بلاده العاجلة- سونا
بحث وزير سوداني، الأحد، ودبلوماسي مصري، التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتشغيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

جاء ذلك لدى لقاء وزير الطاقة والتعدين عادل على إبراهيم، السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسي، حسب وكالة الأنباء السودانية.

وأعرب الوزير السوداني، عن تطلع بلاده لأن تشهد الفترة المقبلة مشروعات اقتصادية مشتركة تسهم في استقرار البلدين.

وأشار إلى أن مشروع الربط الكهربائي يلامس احتياجات السودان العاجلة.

بدوره أكد السفير المصري حسام عيسي، جاهزية مصر لاستكمال مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الذي يحظى باهتمام القيادة المصرية.

وكشف عن دخول المشروع في أقرب وقت، بدءا من 240 ميغاواط قابلة للزيادة بعد تركيب أجهزة معوضات القدرة الكهربائية.

ولفت إلى أنه يعد التزاما تجاه استقرار وتنمية السودان الذي ينعكس بدوره على استقرار مصر.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الحكومة المصرية، استعدادها لتوصيل الكهرباء للشبكات السودانية، مقابل الحصول على سلع ومحاصيل.

وفي 13 آذار/ مارس الماضي، أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، تأجيل تشغيل مشروع الربط الكهربائي مع السودان "لأجل غير مسمى"، بسبب الظروف السياسية في الأخيرة.

ويبلغ طول خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان 97 كيلومترا، بتكلفة 56 مليون دولار، وتتحمل كل دولة تكلفة الأعمال المنفذة على أراضيها.

وتؤكد مصر مرارا أن مشروعات الربط الكهربائي مع السودان، تأتي ضمن خطة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وبدأت في السودان، يوم 21 آب/ أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 14-10-2019 09:14 ص
اتضح أن جيش انقلاب 1952 و حتي يومنا هذا كذبة بل و أكبر خدعة قام بها العسكر الاوباش كلاب الموساد و صدقها الشعب المصري الغافل المتغافل ، و لكن ها هي الايام تكشف كل الحقائق و تفضح مؤسسة الوهم و الخزي و العار ملطشة كل صغير و كبير في سيناء من كل المسلحين الذين يتدربون كيفية القنص علي افراد هذه المؤسسة الكرتونية التي لا تستأسد إلا علي العزل و الآمنين من المصريين و اولهم النساء و الاطفال أما المسلحين فالمؤسسة قد كشفت لهم عن مؤخرتها القذرة النجسة ليلعبوا فيها هؤلاء المسلحين كما يشاؤن و أينما يشاؤن ، و لقد تلطخت سمعة هذة المؤسسة بما لايمكن معه إتخاذ اي إجراءات لتطهير هذة المؤسسة أو حتي للحيلولة دون الوقوع اكثر في مزيد من الوحل و الذل و الوهن و هذة السمعة السيئة سوف تكون لصيقة بمؤسسة العسكر كلاب الموساد كمنظمة و كأفراد بما فيهم المجندين و المتطوعين و العاملين و هذا هو ثمن و مقابل ما يتلقونه من عشرات الألاف من الجنيهات من السيسي لقاء ما يقترفونه من جرائم هم أعلم الناس أنها تغضب الله سبحانه و تعالي اولا و لا تخدم إلا مصالح أعداء مصر و المصريين ثانيا ، و أولهم الخسيسي كلب الموساد في مصر و ان ما يقال عنه كذبا و خداعا و زورا " جيش مصر " ما هو إلا مليشيات من المرتزقة الكفرة السفلة المنحطين بجميع افرادها علي مختلف انواعهم و مستوياتهم كما اسلفت سابقا و هذه المؤسسة القذرة هي العدو رقم واحد للوطن و للشعب و انها سبب كل المآسي التي نعاني منها منذ السطو المسلح في 1952 علي حكم مصر من قبل عملاء الموساد و المخابرات الامريكية و كل الحروب التي دخلتها مصر بما فيها خديعة 73 كانت ضمن سلسلة من المؤامرات هدفها استنزاف مقدرات الشعب و كسر ارادته و منع تقدمه و تأكيد تخلفه الشديد و نشر الجهل و المرض و بالطبع مازالت هذة المؤامرة مستمرة حتي يومنا هذا .