سياسة دولية

ظريف يهاتف تشاووش أوغلو ويعارض العملية التركية

الجيش التركي في ادلب- الاناضول
الجيش التركي في ادلب- الاناضول

قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية جواد ظريف، شدد خلال في مكالمة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، على السيادة السورية ومعارضة طهران للعمل العسكري.

وكانت وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء إسنا" نقلت عن ظريف قوله إن "لولايات المتحدة الأمريكية دولة محتلة لا تربطها اي صلة بسوريا، ولا تملك اي تصريح حول تواجدها، كما لايمكن التعويل عليها أمنيا".

وأضاف ظريف: "إن إرساء السلام ومكافحة الاستقرار في سوريا، يتحقق فقط عبر احترام وحدة الأراضي وسيادة الشعب في هذا البلد" وتابع "اتفاق أضنه يعد اطارا لتركيا وسوريا، وإيران مستعدة للتعاون أيضا".

 

إقرأ أيضا: واشنطن: لن ندعم عمليات تركيا شرق الفرات.. وأنقرة تعلق

 

يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه انسحاب القوات الأمريكية، من نقاط عدة في شرق الفرات، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية مرتقبة هناك.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الانسحاب الأمريكي جاء بعد طلبه من الرئيس دونالد ترامب بذلك.

وأشار في تصريحات صحفية، إلى أنه قد يجري زيارته إلى واشنطن في المنتصف الأول من الشهر المقبل.

ولفت إلى أن الأرقام التي تتحدث عن عدد عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في الشمال السوري مبالغ فيها، مؤكدا على أنها تقل عن 10 ألاف، وأن بلاده تدرس الخطوات اللازمة بعدم فرار عناصر "داعش" من السجون في تلك المنطقة.

التعليقات (1)
النظام الايراني وعقيدة التقية
الثلاثاء، 08-10-2019 09:50 ص
هذا الظريف الذي يعارض ان تقوم تركيا بحماية حدودها من المنظمات الارهابية الممولة والمسلحة من الغرب والانظمة الصهيونية التي تحكم الشعوب العربية والتي تسعى لتفكيك تركيا لم يجب عن التساؤلات لماذا تتواجد المليشيات الارهابية التابعة لايران في العراق ولبنان وسوريا واليمن ولأي غرض يقوم النظام الايراني بتمويل وتسليح تلك المليشيات الا نشر الفوضى والتخريب تمهيدا للسيطرة على مقدرات تلك الشعوب وبناء وهم الامبراطورية الفارسية. ان تركيا وريثة الدولة العثمانية تعلم علم اليقين ان النظام الايراني هو امتداد للنظام الصفوي الذي استخدمته اوروبا ضد الدولة العثمانية لشغلها عن التصدي للخطر الصليبي على العالم الاسلامي وان عداء النظام الايراني المفتعل لاميركا والغرب هو نوع من التقية التي تمثل جوهر عقيدة دهاقنة الفرس التي ما عادت تخدع احد حتى اولئك الذين يتبعون مذهبهم الشيعي كما حدث مؤخرا من ثورة العراقيين ضد عملاء ايران في العراق