سياسة دولية

الحكومة الألمانية تعتزم تمديد تعليقها صادرات الأسلحة للرياض

ألمانيا سبق أن جمدت صادراتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب خاشقجي واليمن- جيتي
ألمانيا سبق أن جمدت صادراتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب خاشقجي واليمن- جيتي

كشف مصدر حكومي في ألمانيا، الاثنين، أن حكومة المستشارة أنغيلا ميركل ستمدد تعليق صادرات الأسلحة للسعودية، بسبب حرب اليمن. 

وأكد المصدر الحكومي الذي لم تكشف هويته، أن سبب التوجه الرسمي أيضا تمسك الاشتراكيين الديمقراطيين بموقفهم الرافض لرفع التعليق.

واتفق المحافظون الذين تقودهم ميركل مع شركائهم الاشتراكيين الديمقراطيين على وقف صادرات الأسلحة للدول الضالعة في صراع اليمن، وذلك في إطار صفقة لتشكيل ائتلاف.

 

اقرأ أيضا: ألمانيا تربط تصدير السلاح للسعودية بوقف الحرب في اليمن

وكانت ألمانيا قد قالت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلا للسعودية، بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وسبق أن أرسل وزير خارجية بريطانيا السابق، برسالة إلى نظيره الألماني عبر فيها عن القلق من تأثير قرار ألمانيا بوقف صادرات السلاح للسعودية على قطاع الصناعات العسكرية في كل من بريطانيا وأوروبا.

إلا أن الحكومة الجديدة في بريطانيا، أعلنت مؤخرا على لسان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن بلاده لديها نظام رقابة قوي على مبيعات الأسلحة، لكنها تدرس حكما قضى بمخالفتها القانون بمنح تراخيص لتصدير الأسلحة للسعودية.

 

اقرأ أيضا: وزير دفاع بريطانيا: ربما نعيد دراسة مبيعات السلاح للسعودية

وكانت محكمة بريطانية قضت في حزيران/ يونيو بأن بريطانيا خالفت القانون بإجازة مبيعات أسلحة للسعودية ربما تم إرسالها لاستخدامها في حرب اليمن، وذلك بعد أن قال نشطاء إن هناك أدلة على أن الأسلحة استخدمت في انتهاك لقوانين حقوق الإنسان.

وتطعن الحكومة البريطانية على الحكم ولا يمكنها خلال نظر الطعن منح تراخيص تصدير جديدة للسعودية.

التعليقات (2)
الاكوان المتعددة
الثلاثاء، 17-09-2019 10:22 ص
اذا ماتقولين صحيحاً لماذا بعتي بصمتي وتلاعبتي في دوبلن وادخلتي علئ القمر الصناعي ومحاولات قتلي علانية وتلاعبتي بلقضاء عندك العمولات والرشاوي من وراء عقود الاسلحة والا لاتهتمين اذا بعتي سلاح الماني او غيرة المهم كم يدخل حسابك
عربي مراقب
الثلاثاء، 17-09-2019 09:05 ص
لم اري في حياتي حكومة ودولة تحترم كلمتها كالمانيا ,,, المانيا ليست كامريكا ولا فرنسا ولا باقي اوروبا التي تكون قراراتها من فوق الطاولة مغايرة لقراراتها من تحب الطاولة ,, فهم ( امريكا وفرنسا ) يروجون انهم مع الديمقراطية ومن تحت الطاولة هم يدعمون الدكتاتورية ( السيسي حفتر بن سلمان وبن زايد ) ويحاربون الديمقراطية و الاسلام السياسي وكان الاسلام لا يصلح للسياسة .