سياسة دولية

وزيرة إسرائيلية سابقة تدعو لبناء "حي يهودي" في الخليل

المدينة الفلسطينية المحتلة تواجه تهديدات بالتهويد وممارسات قمعية بحق أبنائها- جيتي
المدينة الفلسطينية المحتلة تواجه تهديدات بالتهويد وممارسات قمعية بحق أبنائها- جيتي

طالبت وزيرة إسرائيلية متطرفة سابقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالعمل على بناء "حي يهودي" جديد في مدينة الخليل المحتلة.

وعلى خلفية الذكرى التسعين لثورة البراق عام 1929، وطرد اليهود من الخليل، دعت وزيرة القضاء السابقة في حكومة الاحتلال، أييلت شاكيد، التي تتزعم حزب "يمينا"، إلى "بناء حي يهودي في الخليل".

وقالت "شاكيد"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، موجهة حديثها لنتنياهو: "يكفي مماطلة في الوقت، حان الوقت لبناء حي يهودي في الخليل".

وأضافت: "هذا بين يديك، كل يوم تبقى فيه ممتلكاتنا منذ 1929 في أيدي الفلسطينيين، هو يوم عار وطني".

وقبل تسعة أشهر، وأثناء توليها منصب وزيرة القضاء، أنهت "شاكيد" سيطرة بلدية الخليل على السوق، وخططت لإقامة حي يهودي كبير هناك، بحسب الصحيفة.

وفي تعليقه على حديث الوزيرة السابقة، قال حزب "يمينا" في بيان له أمس: "ما تبقى لتنفيذ القرار التاريخي والتوجه نحو اليمين، هو مصادقة نتنياهو، ونحن نتوقع أن يعلن اليوم عن هذا القرار".

اقرأ أيضا: مراقبون: هذه أهداف زيارة نتنياهو للمسجد الإبراهيمي بالخليل

وذكرت الصحيفة، أن "مطالبة شاكيد ببناء حي يهودي في مجمع السوق اليهودي في الخليل ينضم إليها وزراء وأعضاء كنيست من الليكود وشاس وتحالف اليمين الإسرائيلي".

وقبل نحو تسعة أشهر، زعم المستشار القانوني لحكومة الاحتلال، أن "ملكية السوق تعود لليهود" وتبعا لذلك، فقد طالب رئيس مجلس المستوطنين في الخليل أبراهام بن يوسف، بـ"تجديد الاستيطان".

وبحسب "إسرائيل اليوم"، انضم إلى بن يوسف في طلبه 17 نائبا يهوديا من حزب "الليكود"، بمن فيهم الوزراء زئيف إلكين وياريف ليفين وعضو الكنيست ميكي زوهار وأوسنات مارك وميخال شير وماي جولان وسران هسيخل، وغيرهم.

وخلال اقتحامه أمس لمدنية الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف، قال نتنياهو: "لسنا غرباء في الخليل، وسنبقى فيها إلى الأبد".

وفي وقت سابق، أشار رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، إلى أنه "سيتم تطبيق السيادة الإسرائيلية في الخليل، وتحويلها إلى إحدى أهم المدن في إسرائيل"، بحسب زعمه.

التعليقات (0)

خبر عاجل