سياسة دولية

موسكو تكشف: محادثات مع أنقرة لتزويدها بمقاتلات روسية

أردوغان كان أبدى في زيارته الأخيرة لموسكو رغبة بلاده بشراء مقاتلة Su-57- الأناضول
أردوغان كان أبدى في زيارته الأخيرة لموسكو رغبة بلاده بشراء مقاتلة Su-57- الأناضول

كشف مسؤول روسي الأربعاء أن بلاده تتفاوض مع تركيا بشأن صفقات محتملة لتزويد أنقرة بمقاتلات روسية، وذلك بعد أيام من حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبة بلاده بشراء مقاتلةSu-57 الروسية.


وأشار رئيس الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني دميتري شوغايف، إلى أن روسيا وتركيا "تبحثان صفقات محتملة لتزويد أنقرة بمقاتلات Su-35 أو Su-57 الروسية".


ونقلت وسائل إعلام روسية عن شوغايف قوله: "لم تقدم تركيا طلبا رسميا لروسيا حتى الآن بشأن شراء مقاتلات روسية من الجيل الخامس Su-57، لكن المشاورات ذات الصلة قد بدأت بالفعل".

 

اقرأ أيضا: أردوغان يستعرض مقاتلة روسية ويبدي رغبة باقتنائها (شاهد)

وأضاف: "في هذا الصدد، من السابق لأوانه الحديث عن نوع من مفاوضات العقود" مشيرا إلى أن "المشاورات قد بدأت بشأن مقاتلات u-35، كموضوع إضافي".


وكان الرئيس أردوغان أكد خلال زيارته الأخيرة لموسكو أنه يجري محادثات مع روسيا لشراء الطائرة المقاتلة من الجيل الخامس Su-57 وأضاف أنه يعتقد أنه سيكون هناك المزيد من المشاريع مع روسيا في المستقبل.

التعليقات (2)
tyu
الخميس، 31-10-2019 09:09 م
احتفال خونة بعد قتلهم شهداء خنازير يقتلون شهداء رقدين تحت الشجرة بلوط ههههههههه طليقة ديغول ههههههههههههه كلاب
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 04-09-2019 08:03 م
سياسات اردوغان الاخيرة غير مفهومة هذا التوجه الكبير نحو روسيا في وقت تقوم روسيا بتهديد الامن القومي التركي من خلال دعم ميليشيات النظام السوري في عملياتها العسكرية في ادلب يعني ان تركيا تقوم بضخ الاموال لروسيا من خلال شراء الاسلحة الروسية و التي قد تستعمل هاته الاموال من اجل دعم عملياتها و تواجدها العسكري في سوريا و الحقيقة ان كل هذه الاجراءات و التوجهات و الاتفاقيات و الصفقات مع روسيا لن تؤثر على الولايات المتحدة الامريكية التي هي المقرر الاول لكل شيئ في سوريا على المستوى الامني و التواجد العسكري و روسيا لا تمتلك شيئا و الدليل اخر الضربات العسكرية الامريكية في ادلب و كذا الضربات الاسرائيلية التي لا تتوقف اي روسيا بكل قوتها لا تستطيع القول لا لامريكا و لا تستطيع اجبارها على اي شيئ فما بالك بتركيا التي تسعى من جهة الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي و التي هي جزء من حلف الناتو و من جهة اخرى تطبع و توسع علاقاتها مع روسيا اللعب على الحبلين غير مجدي لان روسيا لا صديق لها و حتى احيانا تتجاوز مصالحها فقط لان الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل لدي مصالحها الخاصة على تركيا اعادة مراجعة حساباتها لان التوجه الحالي غير مجدي و الدليل ادلب سوف تخرج من السيطرة او من الهيمنة الامنية التركية و من ثم ربما حتى ريف حلب