حول العالم

"غوغل" تحُدّ من المناقشات السياسية بين موظفيها

ترامب اتهم غوغل بالعمل على إسقاطه في الانتخابات الرئاسية القادمة - أ ف ب
ترامب اتهم غوغل بالعمل على إسقاطه في الانتخابات الرئاسية القادمة - أ ف ب

طلبت شركة "غوغل" من موظفيها التركيز على العمل بدلا من الدخول في مناقشات سياسية حادة داخل مكاتب الشركة.


ودعت المبادئ التوجيهية المحدّثة لمكان العمل، موظفي "غوغل" إلى أن "يكونوا مسؤولين ومتعاونين أثناء التحادث على منصات تبادل الرسائل الداخلية أو منتديات المحادثة الأخرى".


وجاء في المبادئ المحدثة: "في حين أن تبادل المعلومات والأفكار مع الزملاء يساعد في بناء المجتمع، فإن الدخول في نقاش محتدم حول السياسة لا يؤدي هذه المهمة".


وشددت الإرشادات الجديدة على أن التعليقات التي يدلي بها موظفو "غوغل"، بغض النظر عن نية مطلقيها، قد تنشر وتنسب إلى الشركة ما يؤدي إلى انطباعات خاطئة عنها.

 

اقرأ أيضا: غوغل تحجب مواقع معتمدة لشركة أمنية مقرها الإمارات لهذا السبب

وطُلب من المشرفين على هذه المنتديات التدخل في حال انتهاك سياسة الشركة وحذف التعليقات وإنهاء المناقشات أو حتى اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المخالفين.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم، في وقت سابق من هذا الشهر، "غوغل" بالعمل سرا ضده مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي رفضته "غوغل" بشدة.


وتبنى ترامب اتهامات، سبق أن نقلتها شبكة "فوكس نيوز" القريبة منه، عن مهندس عمِل سابقا في "غوغل" مفادها أن المجموعة التي تتخذ مقرا لها في كاليفورنيا "تريد التأكد من أن ترامب سيهزم في انتخابات العام 2020"، دون أن يقدم أي دليل حول ذلك.


وقال ناطق باسم الشركة لوكالة "فرانس برس" وقتها: "تحوير نتائج بحث لأهداف سياسية لا يمكن إلا أن يضر بعملنا ويتعارض مع المهمة التي نقوم بها وهي تقديم مضمون مفيد إلى كل المستخدمين".

 

اقرأ أيضا: ديكتاتورية «غوغل» الخفية


وتابع في إشارة إلى المهندس السابق في غوغل، القول إن "كلام الموظف السابق عار عن الصحة تماما".

تجدر الإشارة إلى أن شركة "غوغل" تأخذ انطباعا عاما بتشجيعها الأشخاص على التعبير عن آرائهم.

التعليقات (0)