طب وصحة

تمارين رياضية تمكنك من التغلب ومحاربة جين السمنة

 التمارن الرياضية المنتظمة أبدت أنها تخفف من تأثير الجينات المرتبطة بالسمنة
التمارن الرياضية المنتظمة أبدت أنها تخفف من تأثير الجينات المرتبطة بالسمنة

قالت دراسة جديدة إن الركض يعد من بين التمارين التي يمكن أن تساعد في منع زيادة الوزن، حتى لو كان لديه خطر وراثي.


وشمل البحث الجديد 18424 من البالغين الصينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، الذين شاركوا في دراسة بنك تايوان الحيوي.


جمع الباحثون مقاييس السمنة، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون في الجسم، ومحيط الخصر، والورك، ونسبة الخصر إلى الورك، بالإضافة إلى حساب درجات المخاطر الوراثية. وأخبر المشاركون عن أنواع التمارين التي سيقومون بها.

 

وتم تصنيف المشاركين في الاستطلاع على أنهم يمارسون التمارين الرياضية بانتظام إذا ما مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا.

 

اقرأ أيضا: النظام الغذائي النباتي يقلل بنسبة 23% من خطر مرض السكري
 

ووجد مؤلفو الدراسة، التي تم نشرها في مجلة PLOS، أن التمارن الرياضية المنتظمة أبدت أنها تخفف من تأثير الجينات المرتبطة بالسمنة.

 

وكان الركض بانتظام على رأس القائمة، حيث وجد الباحثون أنه يخفف من الآثار الوراثية على مؤشر كتلة الجسم ودهون الجسم ومحيط الورك.

 

كما وجدوا أن تسلق الجبال والمشي والرقص وجلسات اليوغا لمدة ساعة على الأقل يمكن أن تخفف من التأثير على مؤشر كتلة الجسم.


ومع ذلك، فإن ركوب الدراجات وتمارين الإطالة والسباحة لم تحدث فرقا في قياسات السمنة.

 

وأشار الباحثون إلى أن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياسا دقيقا، حيث إنه لا يتضمن أمورا مثل الدهون الزائدة في الجسم أو توزيعها، ولا يأخذ في عين الاعتبار متغيرات مثل العمر والجنس والعرق وكتلة العضلات، التي يمكن أن تشكل صحة الإنسان بطرق مختلفة.


وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، وان يو لين، من جامعة تايوان الوطنية لمجلة نيوزويك: "فوائد ممارسة الرياضة بانتظام له تأثير أكثر على الأشخاص الذين يكونون أكثر استعدادا للسمنة".


وشددت على أن التمرين لمدة تقل عن 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا لا يكفي للحد من التأثير الوراثي الضار للسمنة، وعلقت: "البدانة ناتجة عن عوامل وراثية وأنماط الحياة والتفاعل بينهما، في حين أن العوامل الوراثية لا يمكنك التحكم بها، إلا أن نمط الحياة يمكن أن تحدده بنفسك".


وفي وقت سابق من هذا العام، ألقى فريق منفصل نظرة على السمنة من زاوية أخرى، وانتهى الأمر إلى أن الأشخاص أصبحوا أكثر بدانة في السنوات الخمسين الأخيرة؛ بسبب البيئات التي نعيش فيها.


وحذروا من أن ما يعرف ببيئة السمنة يمكن أن يزيد من فرصة زيادة في الوزن من وقت وجودنا في الأرحام حتى الموت.

0
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم