سياسة عربية

مسؤول عراقي يرد على رجل دين دعا إلى حل الجيش

طالب الزاملي القائد العام للقوات المسلحة يعدم السماح لأي جهة أو شخص بأن يسيء للجيش العراقي
طالب الزاملي القائد العام للقوات المسلحة يعدم السماح لأي جهة أو شخص بأن يسيء للجيش العراقي

دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، حاكم الزاملي، إلى محاسبة كل من "يتطاول على الجيش"، في رد مباشر على رجل الدين المقرب من الحشد الشعبي، يوسف الناصري، الذي طالب بـ"حل" الجيش العراقي.


وقال الزاملي في بيان صحفي، الأربعاء، إن "المؤسسة العسكرية صمام الأمان، وحائط الصد المنيع الذي تستند عليه الدولة العراقية، ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه".


وتابع بأن "إضعاف الجيش العراقي إضعاف لتلك المؤسسة التي قدمت التضحيات الجسام لتحرير الأرض وصون العرض".

 

وقال إن "معارك التحرير الأخيرة التي سطر فيها بواسل الجيش العراقي أروع صفحات البطولة، أوضحت الصورة الحقيقية التي حاول الفاسدون تشويهها، لأن الجيش لم يكن يوما جيشا مرتزقا، بل هو جيش وطني لم يرفع إلا علم العراق الشامخ".


وطالب الزاملي القائد العام للقوات المسلحة يعدم السماح لأي جهة أو شخص بأن يسيء للجيش العراقي أو أي مؤسسة من مؤسساته، مشددا على "أهمية محاسبة كل من يتطاول على الجيش العراقي أو يحاول الانتقاص منه وإضعافه".


وكان الناصري قد وصف الجيش العراقي في حديث متلفز بث بـ"المرتزق"، وطالب بحلّه، وإسناد مهامه إلى الحشد الشعبي.

وقال الناصري: "أطالب بحل الجيش العراقي، وإعادة هيكلة القوات الأمنية، واعتبار الحشد الشعبي هو الجيش الأول، وليس الرديف، وتحويله إلى وزارة لحماية أمن العراق ومستقبله".

وأضاف: "لسنا بحاجة إلى من يعطي الأموال ليكون جنديا في الجيش، وعندما تحصل حادثة يلقي بملابسه ويهرب (في إشارة إلى هرب الجيش إبان اجتياح داعش مدينة الموصل 2014)، فهذا جيش مرتزق وليس وطنيا".

التعليقات (2)
عمر المناصير
الجمعة، 16-08-2019 04:07 م
فعلاً العراق عراق الرافدين صارت ينطبق عليها المثل بلاد يربط فيها الكلب ويحل فيها الفار
حفيد الحسن (ع)
الخميس، 15-08-2019 02:24 م
مايسمى بالجيش العراقي حاليا هو ليس جيشا عراقيا ذو انتماء وطني باي شكل من الاشكال..وا حدث ويحدث في العراق منذ سقوط الحكم الوطني في 2003 وليومنا هذا ..تؤكد جميع الشواهد والشهود والاحداث على ان مايسمى الجيش العراقي هو في واقع الامر تشكيل مسلح طائفي تم تشكيله من : * حثالات المنتسبين العسكريين الذين تم طردهم من الجيش العراقي او الحكم عليهم باحكام سجن مختلفة جميعها لاسباب اخلاقية تعود لضباط شيعة تم ضبطهم وهم ام يمارسون اللواط مع جنود شيعة اخرين .. او لقيامهم بسرقة المال العم التابع للوحدات العسكرية التي كانوا يخدمون فيها . * جميع هؤلاء الضباط تمت اعادتهم الى الخدمة العسكرية وبرتب اعلى مما كانوا يحملونها بعد طردهم وسجنهم ..تمت اعادتهم تحت الحجج المعروفة التي يسوقها الشيعة بانهم طردوا لاسباب مذهبية كونهم شيعة لاغير. *الضباط والعسكريين الشيعة المعدومين ..اعدموا بسبب التخابر مع ايران اثناء الحرب العراقية الايرانية ..هؤلاء تم اعدامهم بعد ثبوت جرم العمالة لايران وتسلمها معلومات عسكرية حساسة..هؤلاء تم وضع ابنائهم ودون المرور باي تعليم اكاديمي عسكري برتب عالية في الجيش والمعلوم عنهم ولائهم المطلق لايران قبل اي شئ وكل شئ. *تم قتل الضباط والمراتب السنة في الجيش خوفا من عدم ولائهم لايران واحلال شيعة مكانهم. * تم ادماج عناصر تقدر بالالاف من الشيعة من اعضاء الميليشيات الاجرامية والمتسكعين وقطاع الطرق والمشبوهين والمجرمين ومدمني المخدرات واللصوص وبائعي الخضروات وصباغي الاحذية والشاذون جنسيا واخلاقيا والمنحلين اخلاقيا وجميعهم من الشيعة الى ما يسمى بالجيش العراقي. *تم ادماج مالكي بيوت الدعارة والقوادين والسماسرة وتجار المخدرات الكبار الى مايسمى بالجيش العراقي ومنحهم رتب عميد ركن ..لواء ركن ..وتسليمهم امرية افواج والوية في ما يسمى بالجيش العراقي..وهناك الكثير من بيوت الدعارة التي يملكها ضباط كبار في ما يسنى بالجيش العراقي ومعروفة للاس وتتوزع في احياء المنصور وزيونة والكرادة والكاظمية..جميعها يمتلكها ضباط في الجيش الشيعي العراقي الحالي..وهؤلاء جميعهم من الشيعة. *الامر ذاته يحصل في وزارة الداخلية وينطبق الامر ذاته على ضباط الشرطة وعلى نفس الموازين والخطط. *مايسمى بالجيش العراقي الحالي اريد له ان يكون جيش مهان لاهانة العراق الذي حارب اسرائيل في كل حروبها مع العرب ..وهو الجيش الذي مرغ انف ايران والخميني في حرب استمرت ثان سنوات طبل الغرب والصهاينة على خسارة العراق فيها لاثبات ان العرب ليست لهم القدرة على الحروب الطويلة والانتصار فيها..وهو الجيش العربي الذي قارع اميركا وحلفائها منذ 1991 -2003 حتى سميت هذه المقارعة بالحرب المنسية. واليوم يخرج عليبنا عميل ومجرم من عملاء ايران يدافع عما يسميه الجيش العراقي الي ( حمى الاعراض ) وهو جيش يعود الى من لااصل له وجميعهم من اولاد المتعة الذين لا عرض ولاشرف له... وهم من هرب تاركا كل السلاح والعتاد عند سماعهم بأن داعش قد دخل مدينة الموصل ..ونفس الشئ تكرر في تكريت والرمادي وصلاح الدين ...فهؤلاء جميعا كانوا ولايزالون جيش مرتزقة همه الاول السرقة والرشاوي وبيع السلاح والذخائر والسلب والنهب والقتل للسنة العزل تحت راية يالثارات الحسين ... فاي عرض سيحمونه هؤلاء الحثالات ابناء المتعة ... ففاقد الشئ لايعطيه.