سياسة عربية

الجزائر.. خطيب العيد يدعو لقبول الحوار للخروج من الأزمة

قال خطيب المسجد الكبير بالجزائر العاصمة إنه لا ضامن لوحدة وقوة البلاد إلا بالحوار- جيتي (أرشيفية)
قال خطيب المسجد الكبير بالجزائر العاصمة إنه لا ضامن لوحدة وقوة البلاد إلا بالحوار- جيتي (أرشيفية)

حضرت مطالب الحراك الشعبي ضمن اهتمامات خطبة العيد هذا العام بالجزائر، حيث دعا خطيب العيد في الجزائر العاصمة، مواطني بلاده إلى قبول الحوار للخروج من الأزمة، والتوافق والاتحاد على موقف واحد مثلما اجتمع المسلمون على اختلاف أعراقهم وألسنتهم على صعيد عرفة.

وأقيمت خطبة العيد بالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، بحضور الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، وكبار مسؤولي الدولة، وأعضاء الحكومة، وسفراء دول إسلامية، بثها التلفزيون الحكومي الرسمي.

وقال خطيب المسجد الكبير، إنه لا ضامن لوحدة وقوة البلاد إلا بالحوار.

وأوضح الخطيب، أن الله سبحانه وتعالى أمر بالحوار بين الزوج وزوجته عند نشوب خلاف بينهما من خلال إيفاد حَكم من أهله وحكم من أهلها للتحاور والصلح.

وأشار إلى أن هذا النهج (الحوار) هو الذي يجب سلوكه للإصلاح بين الملايين من المواطنين والحفاظ على الوطن.

 

اقرأ أيضا: قايد صالح: متمسكون بالحل الدستوري لتسوية الأزمة بالجزائر

وقال: "يجب أن نجتمع مع بعضنا البعض مع إخلاص النية لبلدنا.. لا ضامن لنا بعد الله إلا بالجلوس مع بعضنا البعض".

وذكر خطيب المسجد الكبير، أن الجزائر تمر بظروف تقتضي من أبنائها الإفادة من دروس ومناسك الحج لما فيها من التقاء واجتماع واتحاد للمسلمين.

وأوضح أن الجزائر بحاجة لمشهد اجتماع المسلمين ووحدتهم وتآخيهم على اختلاف الألسن والأجناس والألوان في وقفة عرفة لتجسد هذه المشاهد في كل شأن من شؤونها وكل قضاياها.

وأشار الخطيب، إلى أن الجزائر تمر بظروف خاصة تدعو كلها إلى أن يكون المواطنون على كلمة واحدة وعلى مبدأ واحد.

وقال: "شعارنا شعار واحد، وهو: لبيك يا جزائرنا".

وناشد الخطيب مواطني بلاده أن يكونوا يدا واحدة متحابين، ويتعاونوا على بناء الوطن، والابتعاد عن التخوين، ووضع الثقة في الرجال النزهاء لقيادة البلاد.

 

اقرأ أيضا:  لجنة الحوار والحراك يتفقون على تسريع الانتخابات بالجزائر

كما دعا الإمام إلى الابتعاد عن من وصفهم بزارعي الفتنة والمشككين ودعاة التفرقة.

والأربعاء الماضي، باشر فريق الحوار والوساطة، لقاءاته مع ممثلين عن الحراك الشعبي، في إطار جهود الخروج من الأزمة.

ومن المنتظر أن يواصل فريق الحوار لقاءاته مع ممثلين عن الحراك عبر ولايات البلاد، إضافة إلى أحزاب وجمعيات وفعاليات من المجتمع المدني وشخصيات وطنية.

وبحسب فريق الوساطة، فإن المؤتمر الوطني، الذي سيتوج لقاءات الحوار، هو الذي سيحدد موعد الرئاسيات المقبلة.

اقرأ أيضا:  الجزائر.. هيئة الحوار تدعو لاستمرار الحراك حتى تلبية مطالبه

التعليقات (4)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 12-08-2019 09:15 م
شوقي من الذباب الالكتروني المطبل للعسكر هو لا يرى الخراب و الدمار الي لحق بالجزائر و الجزائرين من طرف عسكر فرنسا الخونة هو لا يؤمن بالحراك و يخونه ...........انه عبيد العسكر يتلقى 3000 دينار لليوم يا منعدم الضمير يا منبطح يا زاحف يا شيات العسكر و الرنجاز لا حوار و لا انتخابات مع العسكر الخونة القتلة
حمزة
الإثنين، 12-08-2019 03:50 م
كل واحد بتاع البتوع يمسك مكرفون ويقولك صلح الحديبية وغيره وهذا الشيء اجتهد وبحث ولفق زيما اللي مربط معاه عايز ..يا اخوانا زمن نزول الوحي والصببر حتى اكتمال الرسالة انتهى + اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا+ يعني تشبيه وتاويلات خلاص انتهت يا أبيض يااسود ولا شكل في يوم ذكر بدر أو أحد و الأحزاب وغيرهم كثير ..لا يميلون الا لما يشتهون ..الاسلام يا هذا وصل صحيحا لأناس لا تعرف كيفية الوصول اليهم حتى في يومنا هذا ولا يعرفون عنك ولا عن طاغيتك ولا عن المحروقات الا روث البعير ..ويفهمون ويقدرون الأشياء أحسن من ألف من أمثالك ...راجع اكتشافات السياح عندكم... واختصارا لما تقول قال صلى الله عليه وسلم+ لو سرقت فاطمة -رضي الله عنها وأرضاها- لقطعت يدها + فما أنت بفاعل مع كل حكامك اللصوص والمشكل مش للأكل أو قضاء الحاجة أو للكماليات ..لكن يا أهبل للتصدق على كل االعالم والبنوك وتجويع الشعب وحرمانه من دينه وثروته وحريته الى غير ذلك ...
ياسين
الإثنين، 12-08-2019 04:40 م
منك لله أمثالكم هم من خربوا الأمة وفتحوا الحانات ودور اللواط والظلم والبغي والفساد في الأمة وزرعوا اليأس والهوان والانبطاح والذل في نفوس الناس..تعرف جيدا الفاسد والفاسدين لمادا لم تخاطبهم مباشرة بصوت الحق وتطالبهم بالرحيل الفوري يكفي ما جنوه من مال وظلم للبلاد والعباد وذكرهم بالتوبة والاستعداد للقاء الواحد القهار..أم لم تتوصل بمثل هذه الخطب..؟
شوقي
الإثنين، 12-08-2019 03:43 م
لا مرحلة إنتقالية و لا مجلس تخريبي و لا جمهورية ثانية علمانية حرة من كل القيود الدينية كما يريده الآن الحراك المخترق من طرف الفرنكوبربريست العرقيين أعداء الإسلام و العربية و عبيد و كلاب فرنسا و الماسونية و الصهيونية العالمية ما يريده الشعب الجزائري هو العدل و تطبيق القنون و الحفاظ على ثوابت الأمة الجزائرية.