حول العالم

فرنسا.. وزيرة تهاجم المحجبات وتطالبهن بالعودة إلى الجزائر

جاءت تصريحات مورانو ردا على تغريدة نشرتها امرأة محجبة قالت إنها طردت من متنزه مائي بسبب ارتدائها لـ "البوركيني"- أرشيفية
جاءت تصريحات مورانو ردا على تغريدة نشرتها امرأة محجبة قالت إنها طردت من متنزه مائي بسبب ارتدائها لـ "البوركيني"- أرشيفية

هاجمت وزيرة التكوين المهني الفرنسية السابقة، نادين مورانو، النساء المحجبات في فرنسا لافتة إلى أنهن "يردن فرض ثقافتهن في فرنسا"، واعتبرتهن "إهانة" لنضال الفرنسيات من أجل الحرية.


وجاءت تصريحات مورانو ردا على تغريدة نشرتها امرأة جزائرية محجبة قالت إنها طردت من متنزه مائي بسبب ارتدائها لـ "البوركيني"، بالرغم من أن قوانين المتنزه لا تنص على منع مرتادي هذا اللباس من السباحة.


وتساءلت المحجبة في تغريدة لها على حسابها بـ"تويتر" بعد نشرها لصورة من قوانين المتنزه المائي قائلة: "هل يمكن لأحدكم شرح الفئة التي أنتمي إليها؟ هل من الطبيعي بالنسبة لي أن أعامل كحيوان أو شخص يمكن أن يكون خطيرًا على الآخرين؟ فقط لأني أرتدي ملابس سباحة متماهية مع معتقدي الديني؟".

 


وردت الوزيرة مورانو على المحجبة الجزائرية من خلال حسابها بـ "تويتر" قائلة: "أنت تنتمين إلى فئة النساء اللائي يأتين لفرض ثقافتهن التي لا نريدها في فرنسا". وأضافت: "خذي طائرة وعودي إلى الجزائر".


وتابعت: "في فرنسا، النساء مثلك هن إهانة لنضال أمهاتنا من أجل الحرية. اذهبي إلى بلد مسلم ستكونين أفضل بكثير".

 


وأثار منع المحجبة من السباحة في المتنزه المائي بسبب ارتدائها للبوركيني جدلا واسعا بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بين من يعتبر تصرف إدارة المتنزه قانوني باعتباره يحافظ على علمانية الدولة، وبين رافض ومتعاطف مع المحجبة باعتبار اللباس حرية شخصية لا يجوز منعه مادام لا يعارض قوانين المتنزه.

اقرأ أيضا:  تغريم مسلمة تكاليف تنظيف حمام سباحة بفرنسا.. تعرف على السبب

ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا في فرنسا، إذ تبلغ نسبة المسلمين 8 بالمائة من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 66 مليون و256 ألف نسمة، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014. 

التعليقات (3)
سامي ميخائيل
الإثنين، 12-08-2019 01:18 م
تصديقاً لما قاله العربي اليقظان ، أدرك الرئيس الجنرال شارل ديغول بطل فرنسا في القرن العشرين أن شعبه منحط بشكل عام و لا ينفع معه المعروف . أثناء ولايته، حصلت احتجاجات طلابية و عمالية ضد توجهه نحو اللامركزية في الادارة فقرر القيام باستفتاؤ و نصح شعبه بالموافقة بنسبة عالية . لم يوافقوا بالنسبة المطلوبة ، فاستقال و انزوى في قريته و أوصى أن لا تقام له جنازة شعبية أو رسمية . لقد انسلخ عن شعب لا يملك تقديراً و احتراماً لمن أفنى عمره في خدمته ، و لم يرد منهم أن يذرفوا عليه دموع التماسيح الكاذبة.
العربي اليقظان
الإثنين، 12-08-2019 09:33 ص
الكارهون للإسلام كثيرون في الغرب لكن أحطهم موجودون في فرنسا . الجزائريون الموجودون في ذلك البلد "المتعجرف ثقافياً بدون وجه حق" كثير منهم أحفاد لمن خدموا في الجيش الفرنسي . هذا جزاء من يصنع المعروف في غير أهله ، و هذا الغرب أثبت لنا جميعاً أنه لا يستحق أية خدمات أو فوائد منا كعرب .علينا الانتهاء من مقولة "أحرث و أدرس لبطرس". أتمنى أن لا يبقى أي عربي في فرنسا و أن يعود الجميع إلى وطن عربي متحرر من قبضة الاستعمار الأمريكي يعيش حالة حرية و كرامة و عدالة و ازدهار.
ناقد لا حاقد
الأحد، 11-08-2019 09:53 م
جهل كبير من وزيرة الاتصالات السابقة غباء كبير و عنصرية حمقاء