سياسة دولية

فرنسا ترد على ترامب: لا نحتاج إلى إذن للتحدث مع إيران

وزير الخارجية الفرنسي: تصاعد التوتر يستوجب مبادرات سياسية لضمان شروط الحوار- جيتي
وزير الخارجية الفرنسي: تصاعد التوتر يستوجب مبادرات سياسية لضمان شروط الحوار- جيتي

ردت وزارة الخارجة الفرنسية، على انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن إيران.

 

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة أن فرنسا "لا تحتاج إلى أي إذن" للإدلاء بموقف حيال إيران، وذلك ردا على انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس.


وفي رد ضمني على ترامب الذي اعتبر الخميس أنه لا يحق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التحدث إلى إيران باسم الولايات المتحدة، قال لودريان: "بالنسبة إلى إيران، فإن فرنسا تعبر عن موقفها بسيادة تامة. إنها تلتزم بقوة السلام والأمن في المنطقة وتعمل من أجل نزع فتيل التوتر ولا تحتاج إلى أي إذن للقيام بذلك".

وأضاف لودريان في بيان "أن فرنسا ملتزمة باتفاق فيينا الذي يمنع انتشار الأسلحة النووية. وتحترم توقيعها، على غرار أطراف الاتفاق الآخرين باستثناء الولايات المتحدة، وهي تطالب إيران بشدة بأن تعاود الوفاء بالتزاماتها" التي ينص عليها الاتفاق.

وخلص الوزير الفرنسي إلى أن "تصاعد التوتر يستوجب مبادرات سياسية لضمان شروط الحوار. هذا ما يفعله الرئيس ماكرون بكل شفافية مع شركائنا، وفي مقدمتهم الأوروبيون الموقعون. بالتأكيد أنه يبقي السلطات الأمريكية على إطلاع. يجب بذل كل الجهود لتفادي أن يتحول هذا الوضع النزاعي إلى مواجهة خطيرة".

 

اقرأ أيضا: ترامب يوجه انتقادا شديدا للرئيس الفرنسي بسبب إيران

ووجّه ترامب الخميس انتقاداً شديداً إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لإرساله "إشارات متناقضة" إلى إيران، مؤكّداً أنّه "لا أحد سوى الولايات المتحدة يتحدث باسمها".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "إيران لديها مشكلات مالية خطيرة. إنهم يائسون للتحدّث إلى الولايات المتحدة، لكنهم يتلقون إشارات متناقضة من جميع أولئك الذين يزعمون أنّهم يمثّلوننا، بمن فيهم الرئيس الفرنسي ماكرون".

ويتواصل ماكرون، الذي يدافع عن الاتفاق النووي الايراني المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، بانتظام مع نظيره الإيراني حسن روحاني. ولا يخفي أمله في أداء دور الوسيط في الأزمة الحالية. 

التعليقات (1)
من سدني
الجمعة، 09-08-2019 08:03 م
هناك اتفاق سري بين ايران وفرنسا بالحفاظ على نظام الملالي وتمدده في العالم السني وهذا قبل ان ترمي فرنسا اقذر قنبله بشريه على الشرق الأوسط والمتمثلة بالخميني وثورته المزعومه.