سياسة دولية

دعم أممي لاستئناف حوار فنزويلا ومادورو يرفض تهديد ترامب

عقد ممثلو الحكومة والمعارضة الفنزويلية أولى جلسات الحوار في أوسلو منتصف أيار/ مايو الماضي- جيتي
عقد ممثلو الحكومة والمعارضة الفنزويلية أولى جلسات الحوار في أوسلو منتصف أيار/ مايو الماضي- جيتي

أعلنت الأمم المتحدة فجر السبت، دعمها لاسئتناف الحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، في أوسلو من أجل التوصل إلى حل للأزمة.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان للمتحدث باسمه ستيفان دوغاريك، إننا نؤكد "دعمنا القوي لإعلان وزارة الخارجية النرويجية عن اتفاق ممثلي الحكومة الفنزويلية والمعارضة على مواصلة حوارهما، الذي بدأ في أوسلو من أجل التوصل إلى حل للأزمة".

 

اقرأ أيضا: واشنطن تعاقب "مادورو" وكاراكاس تدين "الإرهاب الاقتصادي"


وأمس الجمعة أعلنت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، أن ممثلي الحكومة والمعارضة في فنزويلا اتفقا علي مواصلة جلسات الحوار في باربادوس الواقعة في جزر الكاريبي، بهدف إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي اندلعت في فنزويلا مطلع العام، إثر ادعاء زعيم المعارضة "خوان غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة في البلاد".


وعقد ممثلو الحكومة والمعارضة الفنزويلية أولى جلسات الحوار في أوسلو منتصف أيار/ مايو الماضي، وبعدها في بربادوس في 8 تموز/ يوليو الماضي قبل توقفها.

 

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة، رفضه بيان نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن حصار محتمل للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مضيفا أن "بحارها ستظل حرة ومستقرة".


ولفت مادورو خلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي إلى أنه "طلب من سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا أن يندد بالتهديد "ير القانوني أمام مجلس الأمن الدولي"، مضيفا أن "جميع الفنزويليين مدنيين وعسكريين يرفضون بيانات دونالد ترامب بشأن حجر مفترض (..)، بشأن حصار مفترض (..)، حصار، لماذا يعلن ذلك؟ هذا غير قانوني بوضوح"، على حد قوله.


وكان ترامب ذكر يوم الخميس أنه يدرس فرض حصار على فنزويلا، مع تصعيد الولايات المتحدة الضغط على مادورو كي يتخلى عن السلطة.


ولم يوضح ترامب متى أو كيف يمكن فرض حصار من هذا القبيل، وتركز إدارته حتى الآن على الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ضد مادورو متجنبة الحديث عن أي تحرك عسكري.

التعليقات (0)