سياسة دولية

في مجلس الأمن.. واشنطن وموسكو تحذران من "تفكك ليبيا"

المبعوث الأممي إلى ليبيا أكد لمجلس الأمن قلقه الشديد إزاء التطورات- جيتي
المبعوث الأممي إلى ليبيا أكد لمجلس الأمن قلقه الشديد إزاء التطورات- جيتي

اتفقت الولايات المتحدة وروسيا، في جلسة لمجلس الأمن، الاثنين، على التحذير من تداعيات الصراع الدائر في ليبيا، وضرورة مواجهة "خطر تفكك البلاد".

وخلال انعقاد المجلس لبحث الأوضاع في ليبيا، قالت السفيرة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، شيري نورمان شاليه، إن "استمرار القتال في طرابلس -للشهر الرابع- من شأنه إتاحة فرص للإرهابيين لإعادة تجميع صفوفهم، ما يهدد استقرار إنتاج النفط الليبي، ويغذي الوضع الإنساني المتدهور".

وأضافت أن "الولايات المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة العاجلة إلى عملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة".

وتابعت: "سنواصل دعم جهود المبعوث الأممي (غسان سلامة) من أجل تهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بإشراف الأمم المتحدة. إن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يتحققا إلا من خلال حل سياسي".


بدروه، أعرب نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "فلاديمير سافرنوف"، عن القلق الشديد "إزاء تطور الحالة العسكرية والسياسية في ليبيا".

 

اقرأ أيضا: سلامة: ليبيا تحولت إلى ساحة تجريب أسلحة برعاية خارجية

وقال: "الوضعان العسكري والسياسي في هذا البلد يواصلان تدهورهما، ويتزايد عدد القتلى والجرحى والمشردين داخليا، ويجري تدمير البنى التحتية الحضرية، والإرهابيون يستعيدون قوتهم مع تزايد خطر تفكك البلاد".

وأضاف: "يجب ألّا تتحول ليبيا إلى حقل للتجارب الجيوسياسية، ونحن منذ بداية الصراع ندعو إلى تركيز الجهود الإقليمية الدولية على توحيدها وتعزيز مكافحة الإرهاب، خاصة أن عمليات نقل الجهاديين من العراق وسوريا مستمرة".

ودعا السفير الروسي إلى ضرورة "معالجة مشكلة الانتشار غير المشروع للأسلحة، والتخلي عن الأجندة أحادية الجانب، واعتماد نهج شامل، لتنفيذ أحكام القرار 1970 الصادر عام 2011".

وتخضع ليبيا، منذ مارس/ آذار 2011، لعقوبات أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 1970، الذي طلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إلى ليبيا".

وتعاني البلاد منذ 2011 صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وخليفة حفتر الذي يقود القوات في الشرق.

التعليقات (3)
فاطمة
الثلاثاء، 30-07-2019 08:00 ص
حفتر الحيوان وداعميه هم الارهابيون ومجرموا الحرب ..واذا كنتم لا تدعمون الحكومة الشرعية وتشجعون الكلب حفتر وتدعمونه بكل ماركات وجنسيات الأسلحة لقتل الشعب الليبي الحر ..وما يهمكم هو تدفق النفط فغسان سلامة احتفظوا به عندكم يمكن يشتغل شغلانة مفيدة لكم بالمقر الظالم...
الشامي المكلوم
الثلاثاء، 30-07-2019 05:05 ص
ما يسمى مجلس الأمن هو مجلس دجل لا يحفظ أمناً للبشر و لا لديه مرتكزات أخلاقية أو إنسانية . تتحكم فيه أمريكا فتقوم بتحريكه أو تسكينه أو القفز عليه كما تشاء ، و يساعدها في ذلك المرتزقة الروس و الصينيون و يتنافس على إرضاءها الأوروبيون رغم معرفتهم باحتقار أمريكا لهم . هذا المجلس ، تحارب فيه أمريكا ذكاء كل إنسان ذكي من خلال ما يصدر عن مندوبيها . لاحظ قول السفيرة الأمريكية السخيف "الولايات المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة العاجلة إلى عملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة". القاصي و الداني يعلم أن أمريكا تستطيع إيقاف إطلاق النار في ليبيا عن طريق أمر لذنبها المواطن الأمريكي "حفتر" و ليس من خلال مطالبة . لاحظ دعوة السفير الروسي لتنفيذ أحكام قرار ما يسمى مجلس الأمن " 1970 الصادر عام 2011" مع أن روسيا لم ترجع لهذا المجلس لدى تدخل جيشها في سوريا منذ سبتمبر 2015 لأن أمريكا طلبت منها التدخل من دون إذن هذا المجلس و غطت عليها . ما أظهر حقارة هذا المجلس بشكل واضح صريح عدم سعيه لإيقاف المجازر البشعة الممارسة في سوريا على أيدي عصابات النصيريين و الفرس و الروس و غيرهم لعدة سنوات . لو انقلبت الموازين و انتصر الثوار الأحرار على هذه العصابات لرأينا المجلس يتخذ قراراً بالإجماع لوقف النار و بموجب البند السابع . هذا المجلس الظالم لن يدوم و كذلك من يرعاه من ظلمة ، و هذا ليس من نتاج عقلي و إنما بالاستناد إلى ما قرره الله بشأن مصائر الظالمين . في الحديث الشريف "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" مع ملاحظة أن الأخذ هو من رب شديد العقاب .
من سدني
الثلاثاء، 30-07-2019 12:18 ص
الكلب الروسي في الامم المتامره يطلب عدم استخدام ليبيا حقل للتجارب ويتباكى على الجرحى والمهجرين والقتلى ويطالب بالحفاظ على البنيه التحتية لليبيا وهذا كلام حق يريد به باطل …اما سياسة بلاده في سوريا فهي قاءمه على تدمير البنيه التحتية والفوقانيه وقتل البشر والشجر والحجر وسوريا أصبحت حقل تجارب للسلاح الروسي الصليبي بحجة حماية االمسيحيين في محرده وسقيلبييه وتسعى لتفوق الوحوش البريه من سكان جبال العهر من النصيريين بكل ما تحمل من قوه وهمجيه وهذه سياسة الغرب عامة لثورة الشام الذي اول من تامر عليها حكام مكه والخليج وباقي الكلاب من حكام العرب وما يقوله المندوب الروسي حرام في ليبيا وحلال في سوريا فهل يفهم البجم من جماعة التفاوض ممن يلعبون بالثوره هذه اللعبه وبتفويض من الدول الغربيه الصليبيه لروسيا بتدمير سوريا.