سياسة دولية

وزيرة طردتها ماي بسبب إسرائيل فعيّنها جونسون للداخلية

لماذا كافأ جونسون باتيل؟ - أ ف ب (أرشيفية)
لماذا كافأ جونسون باتيل؟ - أ ف ب (أرشيفية)

أثار تعيين وزيرة في حكومة بوريس جونسون ببريطانيا؛ تساؤلات عن توجهات الحكومة البريطانية الجديدة.

والوزيرة المعنية هي بريتي باتيل، التي عُُينت بمنصب وزيرة الداخلية، خلفا لساجد جافيد الذي تسلم وزارة المالية.

وكانت باتيل، وهي من أصول هندوسية هندية، قد أجبرت على الاستقالة من منصبها كوزير للتنمية الدولية، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بعد أن كُشف النقاب عن عقدها لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، خلال عطلة في إسرائيل في آب/ أغسطس، دون علم رئيسة الوزراء حينها، تيريزا ماي، أو وزارة الخارجية.

 

واللافت أن وزير الخارجية حينها كان جونسون نفسه، ما يعني أنه يفترض أن يشعر بالاستياء لأنها تعدت على صلاحياته بلقائها مسؤولين أجانب دون التنسيق معه.

 

اقرأ أيضا: وزيرة بريطانية تلتقي مسؤولين إسرائيليين دون إبلاغ حكومتها

 
اقرأ أيضا: استقالة وزيرة بريطانية بسبب لقاءات غير معلنة في إسرائيل

من جهتها، انتقدت الوزيرة السابقة سعيدة وارسي تعيين باتيل، وكتبت في تغريدة: "أُجبرت على الاستقالة بسبب لقاءات غير رسمية مع مسؤولين إسرائيليين، بينهم نتنياهو، قبل سنتين.. اليوم هي وزيرة للداخلية، مسوؤلة عن الأمن القومي.. هذا تعيين مثير للقلق في وقت حساس بالنسبة للشرق الأوسط".

 

وأرفقت وارسي تغريدتها برابط لتقرير لصحيفة الغارديان نشر قبل سنتين، يتحدث عن إجبار باتيل على الاستقالة.

 

Forced to resign over unofficial meetings with Israeli officials including #Netanyahu two years ago
Today #HomeSec in charge of National Security -
- this is a disturbing appointment at a critical time for the Middle East #Israel #Palestine https://t.co/2XWUb5jkix


يشار إلى أن البارونة وارسي، العضوة في مجلس اللوردات حاليا، استقالت من حكومة ديفيد كاميرون، كوزيرة في وزارة الخارجية، احتجاجا على موقف الحكومة تجاه العدوان على غزة عام 2014. كما دأبت في السنوات الماضية على رفع صوتها منتقدة تقاعس حزب المحافظين عن مواجهة تفشي الإسلاموفوبيا داخل الحزب، علما أنها كانت أول وزير مسلم في بريطانيا.

 

اقرأ أيضا: وزير الداخلية البريطاني المسلم يزور حائط البراق (شاهد)

 

وفي مفارقة أخرى، إضافة إلى تعيين باتيل، فإن ساجد جافيد، المنحدر من عائلة باكستانية مسلمة، قد زار القدس قبل أيام فقط من تعيينه وزيرا للخزانة في حكومة جونسون. وقد زار جافيد حائط البراق برفقة مسؤولين إسرائيليين، واضعا على رأسه القبعة اليهودية.

ويشار إلى أن جونسون أجرى تعيينات في حكومته الجديدة بعد فوزه برئاسة حزب المحافظين الثلاثاء، حيث جاء بمؤيدين متشددين للخروج من الاتحاد الأوروبي، مع عدد محدود من وزراء حكومة ماي، بينهم جافيد ومايكل جوف.

 

اقرأ أيضا: التايمز: حملة تطهير بالحكومة جلبت الداعين للبريكست كلهم

التعليقات (3)
ABARAN
الجمعة، 26-07-2019 09:54 ص
لا فرق بينهم كلهم عبيد وخدم الصهيونية والسيد المــاسون هو من يقرر. ليس في العالم الغربي فقط وحتى في عالم العربـــــان فإن الماسونية الدولية هو من يقرر من يحكم البلاد، أما الملوك والرؤساء فهم سوى حفنة من المرتزقة يطيعون ما يأمرون بهم والعصــا لمن عصــــا.
المودوس أبراندي
الجمعة، 26-07-2019 12:21 ص
هل عينها جونسون فعلا؟ أم اللوبي الصهيوني و الموساد؟؟ و متى سنسمع عن عملية إرهابية مشتركة ثم يتهم بها المسلمين من جديد ؟
ناقد لا حاقد
الخميس، 25-07-2019 10:06 م
عندما قرأت كلمة هندية شعرت بالغثيان ..............