سياسة عربية

الحركة الشعبية تتوقع "نتائج إيجابية" في مشاورات أديس أبابا

الأربعاء الماضي وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية بالأحرف الأولى اتفاق "الإعلان السياسي"- تويتر
الأربعاء الماضي وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية بالأحرف الأولى اتفاق "الإعلان السياسي"- تويتر

توقعت "الحركة الشعبية/قطاع الشمال" برئاسة مالك عقار صدور "نتائج إيجابية" في ختام مشاورات أديس أبابا، الثلاثاء، بين "قوى إعلان الحرية والتغيير" و3 حركات متمردة.

جاء ذلك في بيان لـ"مبارك أردول"، المتحدث باسم الحركة المتمردة، التي تشارك في تلك المفاوضات.

وقال أردول، في البيان: "نتوقع أن تختتم اليوم مشاورات أديس أبابا بنتائج إيجابية لمصلحة ثورة الشعب وقضيته"، دون مزيد من التفاصيل.

وأكد أن الحركة الشعبية "تعمل ما بوسعها مع حلفائها لتحقيق مصلحة الشعب واستكمال الثورة وتحقيق أهدافها من الانتفال إلى حكم مدني".

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري قوى "إعلان الحرية والتغيير" مشاورات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع حركات متمردة.

 

اقرأ أيضا: الوسيط الأفريقي يشارك بمباحثات سودانية مع "الحركة المسلحة"

وتشارك في تلك المشاورات 3 حركات مسلحة هي "حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"الحركة الشعبية/ قطاع الشمال" بقيادة مالك عقار‎.

وكانت الحركات الثلاث رفضت الاتفاق السياسي لتقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية؛ باعتباره "لم يعالج قضايا الثورة" و"تجاهل أطرافا وموضوعات مهمة". 

بينما لا تشارك في المشاورات، "الحركة الشعبية/قطاع الشمال" برئاسة عبد العزيز الحلو، و"حركة تحرير السودان" بزعامة عبد الواحد محمد نور.

والأربعاء الماضي، وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية، بالأحرف الأولى، اتفاق "الإعلان السياسي".

ونص الاتفاق السياسي في أبرز بنوده على تشكيل مجلس للسيادة (أعلى سلطة بالبلاد) من 11 عضوًا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.

ويترأس أحد الأعضاء العسكريين المجلس لمدة 21 شهرا، بداية من توقيع الاتفاق، تعقبه رئاسة أحد الأعضاء المدنيين لمدة 18 شهرا المتبقية من الفترة الانتقالية. 

التعليقات (0)