سياسة عربية

تأكيدا لانفراد "عربي21".. هنية: وفد كبير يبدأ زيارة لطهران

تأتي تصريحات هنية تأكيدا لما أوردته "عربي21" قبل يومين نقلا عن مصدر قيادي بحركة حماس- جيتي
تأتي تصريحات هنية تأكيدا لما أوردته "عربي21" قبل يومين نقلا عن مصدر قيادي بحركة حماس- جيتي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية السبت، أن وفدا قياديا كبيرا من الحركة يبدأ زيارة إلى إيران اليوم تستمر لأيام.


وأضاف هنية خلال لقاء مباشر نظمته "الجمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام" بمدينة إسطنبول عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من غزة: "نتطلع إلى نتائج مهمة من وراء هذه الزيارة".


وتأتي تصريحات هنية تأكيدا لما أوردته "عربي21" قبل يومين، نقلا عن مصدر قيادي بالحركة رفض الكشف عن اسمه، أن الوفد سيتوجه إلى إيران في إطار تعزيز العلاقات بين الجانبين.


ويترأس الوفد بحسب المصدر ذاته، صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وبعضوية موسى أبو مرزوق، وحسام بدران، ومسؤول إقليم الخارج بالحركة ماهر صلاح، وأعضاء آخرين.


ونوه المصدر إلى أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة إيرانية، وأن قيادة الحركة ستعقد لقاءات عدة وهامة في إطار تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإيرانية.


وفي سياق آخر، قال هنية إن حركته لا تعارض "مرحليا" قيام دولة على حدود العام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21": وفد من حماس إلى طهران الأسبوع المقبل


وأكد أن "الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية الحاليتين هما الأكثر تطرفا في سياستهما على فلسطين تاريخيا، ومما لا شك فيه أن الرواية الإسرائيلية مؤثرة بشكل كبير جدا، بسبب الإمبراطوريات المالية واللوبي الصهيوني في أوروبا وأمريكا، فهي التي تصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".


وتابع: "للأسف الشديد أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تتعاطيان مع الرواية الإسرائيلية، وهذا يتناقض مع ميثاق الدول والأعراف الدولية في حق الشعوب في مقاومة محتليها، وهذا الشيء يتناقض حتى مع أوروبا نفسها"، على حد قوله.


وعلى صعيد آخر، أوضح هنية أن "حركة حماس خرجت من سوريا على قاعدتها المعروفة؛ أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول"، مشددا أن ذلك القرار "كان صحيحا حينها".

 

وشدد هنية على أن القرار "كان مؤسساتيا ودرس بشكل كامل، وفي حال قررنا إعادة العلاقات فسيكون قرارا مؤسساتيا وصحيحا، وتحركنا في بداية الأزمة مع الجهات السورية للحفاظ على سوريا وأمنها".


وبالنسبة لتطبيع الدول العربية مع الاحتلال، علّق هنية بالقول: "نحن لا نتدخل ولا نقر أي لقاءات مباشرة بين الصهاينة ومسؤولين عرب، ونستنكر لقاء وزير الخارجية البحريني مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، كما أننا نستنكر الزيارات المتبادلة بين الكيان الإسرائيلي والإمارات".

 

وعلى صعيد العلاقة مع تركيا، أوضح: "نجد أن تركيا منفتحة على جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية، ولها علاقة متوازنة ومتزنة مع حركتي فتح وحماس، وهذا يمثل اهتماماً مشتركاً بين الشعب الفلسطيني والتركي".

التعليقات (2)
السوري المقهور
السبت، 20-07-2019 05:37 م
يوجد ردَ بليغ على هكذا تصرفات شائنة في الآيتين الكريمتين من سورة الكهف ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ). صدق الله العظيم و به نستعين .
محمد يعقوب
السبت، 20-07-2019 05:32 م
سواء إستنكرت أو لم تستنكر ياأستاذ هنيه، علاقات العرب بإسرائيل، فإن هذا لن يثنى الدول العربية من إقامة ألعلاقات، كل العلاقات مع إسرائيل، سواء كانت الدبلوماسية أو الدفاعية أو التنسيقية. ألعرب ياسيد هنية في أحط أوضاعهم، أصبحوا أضحوكة ألأمم، ألكل يشفق لحالهم ولجهلهم الذى أوصلهم إلى أن يكونوا في مؤخرة ألأمم.