صحافة عربية

تسجيلات تكشف "عمالة" ضابط عراقي كبير لأمريكا.. هذه مهمته

ذكرت صحيفة "الأخبار" أن أمريكا طلبت من العميل العراقي تزويدها بإحداثيات مواقع عسكرية عند الحدود مع سوريا- جيتي
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن أمريكا طلبت من العميل العراقي تزويدها بإحداثيات مواقع عسكرية عند الحدود مع سوريا- جيتي

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية السبت، إن "أحد أبرز فصائل المقاومة نشر تسريبا بحجم فضيحة، يظهر تآمر أحد كبار القادة العسكريين على الحشد الشعبي، بعد أيام قليلة على صدور مرسوم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي المتعلق بالحشد".


واعتبرت الصحيفة أن "التسريب يبدو أقرب إلى تحذير من المضي بعيدا في ممالأة الأمريكيين، في ظل واقع مخترق"، مشيرة إلى أن "كتائب حزب الله نشرت أمس تسجيلات صوتية لمكالمات عبر الهاتف ومراسلات عبر تطبيق واتساب بين قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء محمود الفلاحي، وبين عنصر من المخابرات المركزية الأمريكية يحمل الجنسية العراقية".


وأكدت أن هذه التسريبات تثبت "تآمره على أمن وسلامة ومقاتلي الجيش العراقي والقوى الأمنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة، فضلا عن تعريض الأمن الوطني للخطر، من خلال التخابر مع جهاز المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي".

 

اقرأ أيضا: هل ينجح عبد المهدي بكبح نفوذ "الحشد الشعبي" بالعراق؟


وأوضحت أن العميل الأمريكي طلب من الفلاحي تزويده بإحداثيات مواقع عسكرية في المنطقة الحدودية مع سوريا، وذلك لتنفيذ هجمات من قبل سلاحي الجو الأمريكي والإسرائيلي ضد تلك المواقع، وطلب منه اللقاء بقيادات من الجيش الأمريكي والمخابرات الأمريكية، إما في عاصمة إقليم كردستان أربيل أو في معسكر القوات الأمريكية في الحبانية".


وذكرت الصحيفة أن "المحادثات تبين تقديم الفلاحي إحداثيات مفصلة عن القوات العسكرية المنتشرة في الأنبار"، مشيرة إلى أن "هذا التسريب أحدث ضجة واسعة في العراق، مع انتشاره الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بوزير الدفاع نجاح الشمري إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الحقائق بعد ظهور التسجيل الصوتي".


ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادرها الخاصة أن "كتائب حزب الله مستمرة في نشر بعض ما لديها في الأيام المقبلة، على الرغم من أن قيادة الحشد وتحديدا مديرية الاستخبارات، تمتلك كما كبيرا من المعلومات المماثلة، بما يتضمن إدانة مباشرة لقيادات عسكرية إبان الحرب على تنظيم الدولة"، بحسب قولها.

التعليقات (4)
عيد عبد الله
الأحد، 07-07-2019 09:09 م
خبر سخيف وملفق ففي العراق 7000مستشار امريكي و20 قاعدة عسكرية امريكية ولطالما تم التنسيق الكامل بين الجيش العراقي والامريكي خلال الحرب على ما يعرف بتنظيم الدولة والامريكان ليسوا بحاجة لوشاية من قائد عراقي ليمدهم بالمعلومات عن الحشد الشعبي الذي كان يؤدي دور المهمات القذرة بعد سقوط المدن بسبب القصف الامريكي العنيف بيد الجيش العراقي
عامر التكريتي
الأحد، 07-07-2019 02:17 م
ان مثل هذه الاخبار يجب ان لاتاخذ حيزا مهما لان الامور ببساطه اي مسؤول في الدولة العراقيه هو عميل لجهه واحده او عدة جهات وأعيد لاذهان الساده كلام اياد علاوي رئيس وزراء سابق قال انه عمل مع 16 جهاز مخابرات وعملاء ايران يفتخرون بعمالتهم لدرجه وقوفهم مع ايران ضد العراق في حالة نشوب حرب أليس هؤلاء يعيشون من خير العراق وولائهم لغيره الى كل العرب من المحيط الى الخليج ان يفهمو ان لاشريف بالشعب العراقي يدخل قبة البرلمان والحكومات لانهم اصغر وارخص عملاء في التاريخ والشعب العراقي يعرف هؤلاء حق المعرفه
مراقب من بعيد
السبت، 06-07-2019 07:44 م
من الدي حملكم على دباباته والقى بكم في بغداد اليس الامريكي ومن الدي خلصكم من حبل مشنقة الدواعش اليس الامريكي ومن الدي يحميكم في المنقة الخضراء ومن الدي يدربكم ومن الدي يزودكم بالاسلحة فهل سيحتاج الى شخص لتزويده بالمعلومات وهو يعيشها على الارض بل يشرككم بتوزيعه الادوار عليكم لتنفيدها
عراقي عربي اكره ايران المجوسية
السبت، 06-07-2019 04:54 م
بدأت تعود من جديد اساليب الشيعة القديمة الحديثة للتخلص من القيادات العسكرية السنية في العراق..من خلال نشر اكاذيب التخابر مع المخابرات الاميركية ... السؤال يوجهه اي عاقل يمتلك ذرة من العقل لنفسه...مع وجود حوالي 14 قاعدة اميركية في العراق..واكثر من 12.000 عسكري وخبير اميركي على الاراضي العراقية موزعين بشكل ستراتيجي في الاراضي العراقي ..مع امتلاك الولايات المتحدة الحق في التحكم في الاجواء العراقية ..وطائرات الاستطلاع الاميركي والمقاتلات الاميركية بما فيها ال F-35 والاقمار الصناعية المتطورة التي ترصد ماهو مرسوم على جناح ذبابة..مع الرصد الالكتروني الهائل التطور الموجود على سطح السفارة الاميركية في بغداد ..وكذلك على قمم جبال كردستان العراق..مع التنقل الحر لضباط المخابرات الاميركية داخل العراق مع الخوف والسكوت الشيعي في العراق من اي استفزاز للاميركان..ناهيك عن مكاتب الموساد الاسرائيلي المتعددة في بغداد والبصرة وكردستان وبحماية الحكومة والميليشيات الشيعية والكردية في محاولة لكسب ود اللوبي اليهودي الاميركي للاستمرار في حكم الشيعة للعراق.. اضافة الى ذلك العدد الكبير من المسؤولين في الحكومة الشيعية في العراق والذين وصلوا للعراق على ظهور الدبابات الاميركية..والذين لولا عمالتهم للولايات المتحدة ليومنا هذا ما استمروا في الحكم في العراق... هل ستحتاج اميركا لضابط لكي يمرر اليهم احداثيات تواجد معسكرات الميليشيات الشيعية..وهم الذين يرصدون كل شئ في العراق ..وجيوش العملاء الشيعة لكل من يدفع موجودة وجاهزة للخيانة مقابل المال وفيزا لدولة اوروبية او لاميركا ..والكل يعلم ان الشيعة يبيعون كل شئ من اجل اهوائهم والمال ...فاي خزعبلات يخرج بها الشيعة اليوم عن فرضية الخيانة ..وممن ؟؟ من ضابط سني كبير كما هومتوقع لغرض التخلص منه ومن اي ضابط سني اخر موجود تحت نفس الذريعة والتي قدموها في البداية بانهم يمتلكون معلومات اخرى عن ضباط اخرين ( والمقصود بهم سنة طبعا ) عن عمالة مزعومة لهم مع الاميركان ...والشيعة انفسهم كانوا ولا زالوا يفتخرون انهم هم من تامر مع الاميركان ضد العراق عام 2003.

خبر عاجل