سياسة عربية

سبل دعم حفتر أبرز ما ناقشه السيسي مع بوتين في قمة الـ20

تباحث السيسي وبوتين سبل دعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، فضلا عن مشروع محطة نووية بمصر- صفحة رئاسة الانقلاب بفيسبوك
تباحث السيسي وبوتين سبل دعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، فضلا عن مشروع محطة نووية بمصر- صفحة رئاسة الانقلاب بفيسبوك

ناقش رئيس الانقلاب بمصر، عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت بمدينة أوساكا اليابانية، السبت، سبل دعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، فضلا عن مشروع محطة نووية بمصر، والتعاون المشترك بين البلدين في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم سلطة الانقلاب، بسام راضي، في تصريحات صحفية، إن كلا من السيسي وبوتين استعرضا خلال اللقاء بعض القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها المسألة الليبية، حيث أكد السيسي "على الأهمية البالغة لعامل استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية في ليبيا، ودعم قوات حفتر على نحو يكافح نشاط التنظيمات المسلحة الإرهابية، ويفرض الأمن، ويستعيد الاستقرار، ويقوض التدخلات الخارجية، وذلك تمهيدا لعقد الانتخابات والاستحقاقات السياسية لإنفاذ إرادة الشعب الليبي صاحب الحق الأصيل في تحديد مستقبل بلاده".

 

وعادة ما تعتبر القاهرة أن الجيش الوطني الليبي هو قوات حفتر، واستقبل السيسي أكثر من مرة حفتر في الفترة الأخيرة، ووصف قواته بـ"الجيش الوطني الليبي".

 

اقرأ أيضاالسيسي يجدّد مساندته لقوات حفتر وبرلمان طبرق

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين تطرقا، أيضا، إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، منها الجهود المشتركة لاستئناف حركة الطيران العارض بين المدن الروسية ومطاري شرم الشيخ والغردقة، فضلا عن مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتعاون المشترك في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

كما تم استعراض فرص التعاون بين مصر وروسيا في القارة الأفريقية في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث تم التطرق في هذا السياق إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم القمة الأفريقية الروسية في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

 

التعليقات (1)
لا عاصم اليوم من امر الله
الأحد، 30-06-2019 11:56 ص
مجرد عبد يبحث له عن سيد يحميه في الوقت الذي بات الوضع في مصر ينذر باعصار مدمر سيقتلع كل ما يقابله وعلى رأسهم هذا المسخ الصهيوني وكل من عاونه في اجرامه من صهاينة اليهود ورعاع الخليج فهل مقاول عمليات الغرب القذرة على استعداد ان يلقي بجنوده وسط هذا الاعصار المدمر الذي سيضرب المنطفة العربية والانظمة الساقطة التي تحكمها ومن سيدفع له ان فقد عقله وقرر الانتخار؟