صحافة دولية

الغارديان: ترامب خائب الأمل من حفتر بليبيا لهذا السبب

قالت الصحيفة إن حفتر كان يتبجح بحصوله على ضوء أخضر من بولتون لعملية طرابلس- جيتي
قالت الصحيفة إن حفتر كان يتبجح بحصوله على ضوء أخضر من بولتون لعملية طرابلس- جيتي

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاب أمله باللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك في تغير في موقفه منه، بعد تعبيره عن دعمه قبل شهرين.

جاء ذلك في تقرير الغارديان، الذي ترجمت "عربي21"، أبرز ما جاء فيه، إذ أشار إلى أن ترامب ومستشاره لشؤون الأمن القومي جون بولتون رحبا في البداية بفكرة استيلاء قوات حفتر على العاصمة طرابلس، معقل حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا التي تؤيدها واشنطن رسميا أيضا.

وبحسب الصحيفة فإن موقفهما بات الآن لا يصب بمصلحة حفتر الذي كان قد "تبجح لكبار المسؤولين الأمميين" بأن بولتون أعطاه الضوء الأخضر للهجوم على طرابلس، بشرط تنفيذ العملية بسرعة.

 

اقرأ أيضا: هل تراجعت واشنطن عن تأييد خطوات الجنرال حفتر بليبيا؟

ويتزامن تقرير "الغارديان" مع أنباء عن التحضير لزيارة حفتر إلى واشنطن ولقائه ترامب منتصف الشهر الجاري، إلا أنه لم يتم تأكيدها رسميا بعد..

ونقلت الصحيفة عن مصادر في واشنطن وشمال إفريقيا، وفق قولها، أن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع حفتر في 15 نيسان/ أبريل، إلا أنه لم يكن أكثر من "استجابة شخصية" لطلب رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي، الذي زار ترامب قبل أيام من ذلك.

ووفقا للصحيفة، فإن مكالمة ترامب لحفتر، لم تعن أي تحول في السياسة الأمريكية.

 

اقرأ أيضا: الرئاسي الليبي يستنكر الصمت الدولي عن جرائم حفتر

وأوردت أنه "مع تعثر هجوم حفتر، بات زمام المبادرة لإدارة الأزمة الليبية ينتقل من بولتون إلى وزارة الخارجية، حيث يجري مايك بومبيو حسب الصحيفة على مدى الأسبوعين الأخيرين، مشاورات مع الخبراء في الشأن الليبي وينظر في عدد من الخيارات منها التوصل إلى هدنة بدعم الولايات المتحدة". 

ولفتت إلى أن هذا الخيار يحظى بتأييد الحكومات الأوروبية التي سبق أن دعت واشنطن لإقناع حفتر بقبول وقف القتال.

 

يشار إلى أن حفتر يقود عملية ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس، ولكنه لم يتمكن من حسم المعركة، بل تعرضت قواته لهزائم متتالية ما أفشل الهجوم الذي لم يتعد محيط جنوب طرابلس.

التعليقات (2)
إبتزاز العملاء
الأحد، 09-06-2019 03:34 ص
الولايات المتحدة تلعب دورا سياسيا خبيثا فى ليبيا من أجل تحقيق مصالحها فى ذلك البلد ، و فى البلدان المتورطة فى دعم أطراف الصراع الدائر على السلطة هناك ! فقد أعطت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس (دونالد ترامب) الضوء الأخضر لعميلها (خليفة حفتر) ، و لحلفائه من عملائها فى مصر و دول الخليج من أجل مهاجمة المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق بالمنطقة الغربية ، و ذلك بحجة دعم جهود الحرب على (الإرهاب) ! ثم ما لبث أن هاجم أعضاء الكونجرس الأمريكى عدوان حفتر على المنطقة الغربية ، و حملوه المسؤولية عن (المعاناة الإنسانية) فى ليبيا ، فى تبادل سافر للأدوار ! ثم جاءت الموافقة الضمنية من جانب واشنطن على تصدير تركيا للمعدات العسكرية إلى حكومة الوفاق فى طرابلس رغم الحظر الأممى المفروض ضد تصدير السلاح إلى ليبيا منذ عام 2011 م ؛ من أجل تمديد أمد القتال الدائر بين قوات حفتر و حكومة الوفاق فى المنطقة الغربية ، و وضع مزيد من الضغوط الميدانية ضد عميلهم حفتر و داعميه من عملائهم فى مصر و دول الخليج ! و تهدف واشنطن من وراء تلك السياسات المتلونة فى ليبيا إلى ابتزاز عملائها من أجل تقديم مزيد من التنازلات فى عدة ملفات و على رأسها حصة الغرب من النفط الليبى ، و مستقبل العلاقات السياسية بين نظام حفتر و (إسرائيل) ، و انصياع دول الخليج للمطالب الأمريكية بزيادة إنتاجها النفطى للحد من ارتفاع أسعاره فى السوق العالمى ، و رضوخ نظام السيسى للمزيد من إملاءات صندوق النقد الدولى و تبعاتها الكارثية على استقرار المجتمع فى مصر .
مصري
السبت، 08-06-2019 11:05 م
الغرب القذر كله وقف خلف هذا المرتزق المأجور خنزير ليبيا يدعمه و خنزير الإمارات يمده بالعتاد و السلاح و خنزير مصر بالمعلومات و ضرب أهداف ضد حكومة الوفاق و لكن نحن نريد و هم يريدون و الله يفعل ما يشاء