سياسة عربية

مواجهات بمحيط طرابلس والوفاق تعيد التعاون الأمني مع باريس

قوات الوفاق الوطني طرابلس- جيتي
قوات الوفاق الوطني طرابلس- جيتي

تجددت الثلاثاء المواجهات بين قوات حكومة التوافق من جهة والقوات التابعة للواء المنشق خليفة حفتر من جهة أخرى في محيط العاصمة طرابلس.

 

واستهدفت قوات حفتر بالصواريخ والقذائف منطقة اليرموك جنوبي العاصمة، كما حاولت التقدم في المنطقة قبل أن تتصدى لها قوات عملية بركان الغضب وتستولي على عدة آليات.


كما اندلعت مواجهات عنيفة في محاور سوق الأحد بقصر بن غشير والنقلية الواقعة في مطار طرابلس الدولي، وشارع الخلاطات جنوبي العاصمة.


إلى ذلك، وقّع وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، فتحي باشاغا، والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا، بياتريس دوهيلين، الثلاثاء، على اتفاق أمني في عدة مجالات أهمها "مكافحة الإرهاب" والجريمة المنظمة والدفاع المدني بالإضافة للجرائم الاقتصادية وغسيل الأموال.

 

 

 


وأعرب باشاغا ودوهيلين، خلال اجتماعهما في العاصمة تونس، عن "الاستعداد لإبرام مذكرات تفاهم أمني بما يساهم في خدمة فرنسا وليبيا على الصعيد الأمني".


وشكرت دوهيلين حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة الشرعية في ليبيا، واعدة بتقدم الدعم لها لأنها "تمثل الشعب الليبي ككل وهي المنبع الشرعي الرئيسي لابرام الاتفاقيات والقوانين معها".


وكان باشاغا أصدر في الثامن عشر من نيسان/إبريل الماضي، تعليمات إلى إدارة العلاقات والتعاون بالوزارة تقضي بوقف التعاون الأمني مع فرنسا ومجال التدريب بسبب موقفها الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس.

التعليقات (0)

خبر عاجل