ملفات وتقارير

مناطق تقدم النظام بحماة واقترابه من نقاط مراقبة تركية (خريطة)

جيش النظام السوري يحاول إحراز تقدم ميداني على حساب المعارضة التي تتصدى له- جيتي
جيش النظام السوري يحاول إحراز تقدم ميداني على حساب المعارضة التي تتصدى له- جيتي

يواصل النظام السوري محاولة التقدم ميدانيا في ريف حماة الشمالي، بعد تكثيفه للقصف المدفعي والصاروخي والطيران الحربي التابع له بالإضافة إلى الروسي.

وبدأ النظام تصعيده منذ أكثر من أسبوعين ميدانيا، ويواصل حملته حتى اليوم الثلاثاء، وتقاتل إلى جانبه قوات محسوبة على إيران وحزب الله اللبناني، مدعومة بالطيران الروسي.

وتقوم المعارضة السورية وتحرير الشام، بصد الهجمات للنظام السورية في جبهات عدة مشتعلة في ريف حماة الشمالي.

وبحسب ما رصدته "عربي21"، فإن أبرز المناطق التي وقعت تحت سيطرة النظام السوري في المنطقة بعد تقدمه ميدانيا:

 

- قلعة المضيق
- كفر نبودة
- حرش الكركات
- تل العثمان
- باب الطاقة
- الجابرية
- التوبة
- تل هواش
- المستريحة
- الشيخ ادريس إلا أن المعارضة ما تزال تقاوم فيه

- قرية الجنابرة الاشتباكات فيها مستمرة رغم تقدم النظام

فيما يتوجه النظام السوري نحو الهبيط والقصابية والصهرية والحميرات والحمرا.

أما المناطق التي قامت المعارضة بدفع هجوم النظام عنها، وصده، والسيطرة عليها:

- قرية الحماميات وتلتها الاستراتيجية
- قرية الجبين
- الحماميات 
- محور تل الصخر
- قرية الشريعة 
- باب الطاقة 

- الكبينة في اللاذقية


إلا أن النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الحر، أكد لـ"عربي21"، أن كتائب الجبهة ما تزال تعمل على صد هجمات النظام، وقد وضعت الخطط اللازمة لذلك، وأن تقدم النظام إلى أكثر من ذلك ليس بالأمر السهل، لا سيما أنه يتكبد خسائر كبيرة في الأرواح جراء تقدمه ميدانيا.

 

وأوضح أن المناطق التي سيطر النظام عليها، ليست بحكم الساقطة عسكريا تماما، بل إن الثوار ما يزالون يعملون على استعادتها وصد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التي تقاتل معه، وأن الجبهات ما تزال حامية والاشتباكات مستمرة، ولا يوجد حسم على الأرض حتى الآن.

 

اقرأ أيضا: استمرار الاشتباكات بريف حماة والجولاني يظهر هناك (صورة)

وأكد أن المناطق التي سيطر النظام عليها، كانت بحكم الساقطة ناريا، وأن قوات الجيش الحر وضعت خططها لاستعادة المناطق، لا سيما أن النظام ذاته لا يضمن بقاء سيطرته عليها، لا سيما أن الثوار تمكنوا أكثر من مرة من استعادة هذه المناطق بعد تقدم النظام إليها.

 

نقطة المراقبة التركية

ولفت الناشط السوري أحمد الطيب في حديثه لـ"عربي21"، أن تقدم النظام السوري بهذه الوتيرة، يجعله قريبا من نقاط المراقبة التركية.

وأوضح أن المسافة التي تفصل قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه عن نقطة المراقبة التركية باتت أقل من 6 كم فقط.

 



ولفت الطيب إلى أن تركيا ما تزال غير مشاركة في هذه الاشتباكات، بل إن الجبهة الوطنية التابعة للجيش الحر وكذلك تحرير الشام هما من يقومان بصد هجمات النظام.

ولكنه توقع في حال اقتراب النظام السوري إلى نقاط المراقبة التركية وتهديدها فإن ذلك سيشعل الأمور، وقد تبدأ تركيا بالتحرك بالفعل، رغم دورها كدولة ضامنة.

وما تزال تركيا تطالب بوقف النظام السوري تقدمه العسكري في الشمال السوري في إدلب وحماة واللاذقية، واكتفت قواتها بقصف الوحدات الكردية في ريف حماة الشمالي، وبدعم المعارضة.

ووفقا لما نشرته وكالة الأناضول التركية، اليوم الثلاثاء، فإن قوات النظام السوري، قصفت بالمدفعية الأحد الماضي، محيط نقطة مراقبة تركية في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، ما يعني أن النظام غير عابئ بالتقدم نحو نقاط المراقبة التركية في ريف حماة كذلك.

ويعد القصف المدفعي، الثالث خلال الأسبوعين الأخيرين، ولم يسفر عن أضرار في النقطة.

وسبق أن استهدفت قوات النظام نقطة المراقبة التركية ذاتها، في 29 نيسان/ أبريل الماضي، و4 أيار/ مايو الجاري.

 

اقرأ أيضا: إصابة جنديين تركيين في هجوم استهدف نقطة مراقبة بإدلب (شاهد)

 

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، لحماية وقف إطلاق النار، في إطار اتفاق أستانا. 

يشار إلى أن التصعيد الميداني الأخير في الشمال السوري، يأتي على الرغم من اتفاق سوتشي الذي وقع بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وحينها أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.

إلا أن قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران، وكذلك روسيا، تواصل انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.

التعليقات (1)
واحد من هون
الثلاثاء، 14-05-2019 03:39 م
مناطق تقدم أذناب أمريكا (روس على فرس على علويين على حزب الزباله على مليشيات البقر = كوكتيل تياسه يموت لتحيا أمريكا و تتعزز سيطرتها في بلادنا)