ملفات وتقارير

تعرّف على الجبهات المشتعلة بتصعيد النظام ميدانيا شمال سوريا

قوات الأسد تحاول التقدم ميدانيا في ريف حماة الشمالي- جيتي
قوات الأسد تحاول التقدم ميدانيا في ريف حماة الشمالي- جيتي

تصاعدت حدة المعارك في الشمال السوري بين المعارضة السورية المدعومة من تركيا من جهة، وقوات النظام السوري المدعومة بقوات إيرانية وروسية، ووصلت إلى يومها العاشر على التوالي.

وبحسب ما حصلت عليه "عربي21" من معلومات عسكرية، فإن التصعيد الميداني بلغ ذروته منذ عشرة أيام بكافة أرياف حماة الشمالية ومنطقة جبل الزاوية في إدلب وحتى اللاذقية.

واستهدف النظام السوري وحليفته روسيا، القرى الآهلة بالمدنيين والمستشفيات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من المدنيين، في حين سقط عدد من القتلى من الجانبين في الاشتباكات الميدانية بين قوات المعارضة السورية والنظام السوري المدعوم بمليشيات إيرانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش السوري الحر، ناجي مصطفى لـ"عربي21"، إن العمل العسكري على الأرض مستمر منذ ثلاثة أيام، وذلك في الهجوم الأول من نوعه للنظام السوري ميدانيا في ريف حماة الشمالي.

وأوضح أن جبهات القتال في الشمال السوري، هي:

- تلة الكبينة الاستراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي 

- تل الصخر في ريف حماة الشمالي

- قرية الجنابرة في ريف حماة الشمالي

- محور قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي

- تل العثمان في ريف حماة الشمالي.

وأكد أن النظام السوري حاول التقدم على أكثر من محور في هذه المناطق، مشيرا إلى أن قوات المعارضة تمكنت من التصدي لها في محور الصخر- الكبينة- الجنابرة.

وقال: "نفذنا هجوما معاكسا على النظام أثناء تقدمه وسيطرته على قرية الجنابرة وتل العثمان، وتمت استعادتها ليلا، ومع الصباح الباكر تم انسحاب النظام إلى خارج التل بسبب الكثافة النارية على التل الذي يعد بقعة صغيرة، وذلك لحماية مقاتليه".

 

اقرأ أيضا: المعارضة تُفشل سيطرة النظام على تل استراتيجي بريف حماة

وأوضح أن الاشتباكات ما زالت تدور في محيط تل العثمان وفي محيط قرية الجنابرة.

 

وأضاف أن قوات النظام السوري قامت صباح اليوم الأربعاء، باستخدام الكثافة النارية وسياسة الأرض المحروقة على محوري الصخر وكفر البودة.

لكنه أوضح أن النظام "لم يستطع التقدم على محور الصخر، وتم التصدي له وتدمير إحدى دباباته وتكبيده الخسائر البشرية، ما اضطر مجموعاته للانسحاب من هذا المحور".

وأكد أن الاشتباكات لا تزال دائرة في محور كفر البودة، موضحا أن النظام وصل إلى نقاط قريبة من محيط كفر البودة، من الجهة الغربية، وأن الاشتباكات طاحنة وتتم بكافة الوسائل النارية.

وقال إن القوى العسكرية تقوم بصد النظام وتنفيذ الأعمال الهجومية والدفاعية على هذا المحور.

 

اقرأ أيضا: المعارضة تنفذ "عملية نوعية" بعمق قوات النظام باللاذقية (شاهد)

 

وعن دور المعارضة السورية في هذه المحاور، وما إن كانت فقط صدت الهجوم، أو إن لديها خططا هجومية للسيطرة على محاور أخرى، قال مصطفى: "حتى الآن نقوم بامتصاص الصدمة الأولى، وصد النظام وتكبيده الخسائر في تعداده وعداده، واستنزافه أيضا، ومن ثم ستكون الخطط الهجومية موجودة على أكثر من محور".

 

اقرأ أيضا: الجيش الحر يعلن التحرر من الاتفاقات الدولية بعد معارك حماة

التعليقات (1)
محمود
الخميس، 09-05-2019 01:27 ص
أين الضامن التركي .