سياسة عربية

قافلة جديدة لكسر الحصار تصل إلى قطاع غزة.. هذه تفاصيلها

قال الناطق باسم لجنة استقبال القافلة إن الوفد مكون من عدة جنسيات بريطانية وأمريكية وماليزية وجزائرية وأردنية"- صفا
قال الناطق باسم لجنة استقبال القافلة إن الوفد مكون من عدة جنسيات بريطانية وأمريكية وماليزية وجزائرية وأردنية"- صفا

وصلت قافلة جديدة لـ"أميال من الابتسامات" مساء الخميس، إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، للتضامن مع القطاع ورفضا للحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.


وقال الناطق باسم لجنة استقبال القافلة محمد الثريا إن القافلة موجودة في هذه اللحظات في الصالة المصرية، وننتظر وصولها لغزة خلال ساعة من الآن.


وأضاف الثريا في حديث لـ"عربي21" أن القافلة مكونة من عدة جنسيات بريطانية وأمريكية وماليزية وجزائرية وأردنية ومن جنوب أفريقيا، موضحا أن "الوفد مكون من علماء وأطباء وأعضاء في البرلمانات العربية ومؤسسات إغاثية".


ولفت إلى أن "هذه المؤسسات جاءت لقطاع غزة لكي تتطلع على حجم المأساة والحصار الذي أثر على الشعب الفلسطيني منذ 13 عاما"، منوها في الوقت ذاته إلى أن جزءا من القافلة محمل بالأدوية والاحتياجات الإنسانية دخل قبل أيام والجزء الآخر سيدخل بعد أيام.

 

اقرأ أيضا: ترتيبات لتدشين أسطول بحري جديد تضامنا مع غزة


وأكد الناطق باسم لجنة استقبال القافلة، أنه من المتوقع أن يبقى الوفد في قطاع غزة حتى الأربعاء القادم.


وكانت وزارة الخارجية بغزة أعلنت في وقت سابق الخميس، انتهاءها من الاستعدادات لاستقبال القافلة، مشيرة إلى أن القافلة تضم 43 ناشطا من جنسيات مختلفة حضروا للتضامن مع غزة ورفضا للحصار، إضافة إلى بعض المساعدات والمشاريع الإنسانية.


وأشادت الخارجية الفلسطينية بجهود المصريين ودورهم في إنجاح وصول المتضامنين والمساعدات الإنسانية للقطاع، مثمنة في الوقت ذاته مساعي الدول والمنظمات كافة التي تعمل على مدار الساعة في خدمة القضية الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي على غزة.


يذكر أن رئيس قوافل أميال من الابتسامات عصام يوسف أعلن منتصف نيسان/ أبريل الماضي، أن "قافلة جديدة ستصل إلى غزة مطلع أيار/ مايو (قبيل شهر رمضان)، عبر معبر رفح بعد حصولهم على موافقة مصرية"، مؤكدا أن غزة في ظل ما تعانيه من حصار إسرائيلي وعقوبات فرضت عليها، تحتاج مزيدا من الدعم والمساندة وتقديم الرعاية لها في مختلف المجالات وخاصة الصحية.


ودعا يوسف الجهود الخيرية كافة وما ينضوي تحتها من أفراد ومؤسسات، للمساهمة الفاعلة بالتبرع من أجل توفير الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، خاصة في ظل التحذيرات الرسمية من واقع صحي صعب في غزة.

 

التعليقات (0)