سياسة عربية

سودانيون يهتفون ضد السيسي بمسيرة لسفارة مصر (شاهد)

شهدت الخرطوم مرات عدة هتافات ضد السيسي- الأناضول
شهدت الخرطوم مرات عدة هتافات ضد السيسي- الأناضول

شارك مئات السودانيين، السبت، في مسيرة انطلقت صوب سفارة القاهرة في الخرطوم، تنديدا بما وصفوه "تدخل" عبد الفتاح السيسي في الشأن السوداني.


وانطلقت المسيرة من مدينة أم درمان غربي الخرطوم، رددوا هتافات بينها "السيسي ده (هذا) السودان، إنت حدودك بس (فقط) أسوان"، في إشارة إلى الحدود بين البلدين.


وسار المئات في شارع الجمهورية، أحد الشوارع الرئيسة وسط الخرطوم، في طريقهم للسفارة، وهم يهتفون ضدالسيسي، قبل إكمال مسيرتهم إلى مقر الاعتصام بالقيادة العامة للجيش السوداني.

 

اقرأ أيضا: لماذا يضغط السيسي لمدة فترة بقاء المجلس العسكري بالسودان؟


ونشر نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات للمتظاهرين وسط الخرطوم، وهم يهتفون ضد السيسي.


وتعد هذه المسيرة الثانية خلال أيام قليلة، حيث شهد محيط السفارة المصرية بالخرطوم، الخميس، تظاهرة مماثلة، ضد ما اعتبره سودانيون "تدخل" السيي في شؤون بلادهم.


وفي قمة تشاورية بشأن السودان، استضافتها القاهرة، الثلاثاء، اتفق المشاركون على تمديد مهلة الاتحاد الإفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية في السودان من 15 يوما إلى 3 أشهر.

 

اقرأ أيضا: معارضون مصريون بالسودان يخشون على مصيرهم من السيسي

وشارك في أعمال القمة التشاورية بالقاهرة رؤساء كل من تشاد، وجيبوتي، ورواندا، والكونغو، والصومال، وجنوب إفريقيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلين عن إثيوبيا، وجنوب السودان، وأوغندا، وكينيا.

 






التعليقات (2)
لايعرف النوم
الأحد، 28-04-2019 01:19 ص
الجيش المصري لا يعجبه حاله الذي من الذي يرسمه السيسي لطريقة عيشهم، مشكلتك ياسيسي أنك محتار مثل مبارك، هل تقليل أعداد الجيش للسيطرة العائلية عليه للخوف من الجيش نفسه أم أن بقاء الجيش بهذا العدد للخوف من الشعب، حاليا السيسي يغدق العطايا للجيش وليس للسيسي مفر من بقاء أعداد الجيش بهذا العدد، إن شاء الله سيستوعب الجيش المصري لحاله المزري.
مُواكب
السبت، 27-04-2019 09:21 م
عدونا واحد ولو كان مُتشعِّب. ما الذي يجمع بين آل المنشار وآل زايد وإسرائيل والسيسي وغيره من طُغاة العرب، وفرنسا وبوتن وترمب ؟ يجمعهم حقدهم الصافي على ديننا الإسلام السني الحنيف. ولا تقع إيران وحزب الشيطان الرجيم اللبناني خارج دائرة الأعداء هذه . في المُقابل نوجد أمة محمد عليه الصلات والسلام، سلاحها الوعي واليقين بدينها الحنيف . اليوم نعرف أعدائنا، لا يخفون علينا، وهذا سبب نصر الثورة السودانية الذي يلوح بالأُفق. السيسي وبقية طُغاة العرب، أيَّامهم كلها نحس وخُزي ينتظرون نهاية القذافي.