سياسة عربية

"الإخوان": موقفنا من مهزلة التعديلات الدستورية واضح ومعلن

مصر  إخوان  (موقع الإخوان)
مصر إخوان (موقع الإخوان)
نفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر علاقتها بالبيان الذي أصدرته جبهة المكتب العام للإخوان، أمس الثلاثاء، بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تتيح لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي البقاء في الحكم حتى العام 2030، وتفرض وصاية للمؤسسة العسكرية على مقاليد الأمور بشكل دستوري.

وقال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، طلعت فهمي، في بيان له، الأربعاء، وصل "عربي21" نسخة منه: "تعلن الجماعة عدم صلتها من قريب أو بعيد بأي بيانات تصدر عن جهات أو مكونات تنتحل اسم الجماعة".

وأكد أن موقف جماعة الإخوان من "مهزلة التعديلات الدستورية واضح في بيانها الصادر في 15 نيسان/ إبريل الجاري، والذي تجدد فيه تأكيدها على رفض الانقلاب العسكري الغادر جملة وتفصيلا، ورفض كل ما يصدر عنه من قرارات وإجراءات، فما بُني على باطل فهو باطل".

وأشار إلى أن المتحدثين الرسميين باسم الإخوان هم: القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، ونائب المرشد العام إبراهيم منير، والأمين العام للإخوان محمود حسين، والمتحدثون الإعلاميون باسم الجماعة وهم: طلعت فهمي، وإيمان محمود، وأحمد عاصم، وحسن صالح.

وأوضحت أن المنصات الرسمية التي يتم نشر بيانات الجماعة عليها هي الموقع الرسمي للجماعة والصفحة الرسمية للمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان.

وكانت الحركة المدنية الديمقراطية قد جدّدت هجومها على جماعة الإخوان، مؤكدة أنها "لم ولن تتعاون بأي صورة من الصور مع أي قوى أو حركات سياسية تسعى للتأسيس لدولة استبدادية رجعية"، على حد قولها.

جاء ذلك في بيان لها، الأربعاء، تعقيبا على بيان أصدرته جبهة المكتب العام للإخوان، بشأن الاستفتاء على تعديل الدستور.

والبيان الصادر من المكتب نسبته الحركة المدنية لـ"جماعة الإخوان المسلمين"، رغم أن الأخيرة لم تصدر أي تعليق على نتائج الاستفتاء، في حين لم تفرق الحركة بين الجهتين.

وكانت جبهة المكتب العام للإخوان قد دعت "الجميع لنبذ الخلافات السابقة، بل وتناسيها والتغاضي عنها في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ وطننا الغالي"، مضيفة: "لتكن (لا) و(المقاطعة) و(باطل) خطوتنا الأولى نحو الاتحاد والانصهار في بوتقة مصرية أصيلة لإعلاء مصالح الوطن. لتكن انطلاقة حقيقية لاستعادة روح ثورة يناير والالتفاف حول مطالبها العادلة من جديد".

وبذلك دعا "الإخوان المسلمون المكتب العام" إلى التعاون مع باقي القوى المدنية، إلا أن الحركة المدنية رفضت تماما هذه الدعوى.
التعليقات (5)
الصعيدي المصري
الخميس، 25-04-2019 12:03 ص
الحركة المدنية المهلبية .. وهل لنا نحن المصريين ان نقتنع بأن اشخاصا كبرادعي وبشرازم من يسار ويمين .. وهم من وقفوا داعمين ومحرضين لانقلاب عسكري دموي اغتال اول تجربة ديمقراطية في مصر .. هل هؤلاء هم من يمكن اعادة تدويرهم ليتصدروا المشهد من جديد باعتبارهم ابواق الحرية والمباديء والقيم ..؟؟ طبعا لا .. ستظل هذه .. السحن .. رمزا لكل ما تعني الخيانة والحقارة والدياثة والعراصة من معنى ؟؟ مازال لمصر رئيس شرعي منتخب ديمقراطيا بإرادة الشعب وهو د.محمد مرسي .. ولا شرعية الا شرعية ارادة الشعب الحرة .. جفت الاقلام وطويت الصحف
مصري جدا
الأربعاء، 24-04-2019 11:18 م
بقايا قيادات الاخوان سواء مجموعة محمود عزت او مجموعة المكتب العام ومعهم بقايا قيادات الحركة الاسلامية والحركة المدنية تجاوزتهم طبيعة المرحلة فالكل شركاء الاخفاق والفشل ولن تجد منهم سوى الرد المتبادل والسهام الصديقة دون سهم فاعل في المكان الصحيح ،،، نحن بحاجة ل منصات قيادة جديدة بمستوى المرحلة وطموحات المستقبل ،،، تكون قادرة على صناعة أدوات اعادة التوازن لمعادلة الصراع وأيضا تمتلك رؤية جامعة مشتركة للمستقبل ،، أما بقايا القيادات الحالية فقد أهدروا كل الفرص بعد ثورة يناير وبعد انقلاب إل 3 من يوليو 2013 ومازالوا يتشاكسون ،، ارحلوا رحمة بنا ،،،
الله يهدينا
الأربعاء، 24-04-2019 10:50 م
المجتمع المصري ككل المجتمعات الإسلامية، فيها المصلي الصائم وفيها من يصوم وفيها من لا يصلي وفيها من لايصوم وفيها من يشرب الخمر وفيها الزاني وفيها المسرف وخذ، يعني لا نفهم أن العلمانية والإشتراكية والمستقل أنها أحزاب غريبة ولا توجد في مجتمعاتنا، هي موجودة في كل بيت وعائلة، إذن كيف يمكن الإتفاق على عقد إجتماعي أو حكم للغالبية المسلمة التي فيها كل شيء، توجد خيارات فقط لنكن صادقين والله يهدينا أجمعين.
الله الهادي
الأربعاء، 24-04-2019 10:31 م
علينا بالواقع وهو أن شباب الأخوان المسلمين المصري عليهم كنس حزبه لأنه منافق بشعار يرفعه هو غاية كل مؤمن، عليهم كنس قيادتهم وإعادة التأمل والصدق مع النفس ومن ثم إختيار طريق صدق دون خسارة الأخرة، هل سننتظر جيل إخواني أخر يكبر ويختار أن يختار أن يختار طريق صادق وبدون نفاق، اللهم إهدنا أجمعين.
لماذا النفاق
الأربعاء، 24-04-2019 10:18 م
الأخوان المسلمون جماعة مسلمة شعارها القرأن الكريم أي أن دستورها هو القرأن الكريم، والمسلمون المؤمنون يؤمنون بأن الدستور في حكم إسلامي هو القرأن وهذا لا يتعارض مع إنتخابات وحرية الرأي داخل الحكم والشرع الإسلامي، فلماذا النفاق والكلام عن الديمقراطية وهناك بالفعل أحزاب علمانية وإشتراكية مصرية معارضة، لماذا لا ينادي الإخوان أنهم يريدون تطبيق الشريعة وأن أي حزب يريد ذلك فأهلا وسهلا وهذا جهاد والإحتساب بالله.

خبر عاجل