حول العالم

إليك بعض القوانين الغريبة في العالم وأسباب فرضها

في فيربانكس في ألاسكا يُحظر دخول الأيائل إلى المدينة وقد صدر هذا القانون في بداية القرن العشرين- أف بي ري
في فيربانكس في ألاسكا يُحظر دخول الأيائل إلى المدينة وقد صدر هذا القانون في بداية القرن العشرين- أف بي ري

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن العديد من القوانين الغريبة في العالم، بعضها ظهر منذ عدة قرون ولم يُلغ إلى حد الآن. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من سخافة هذه القوانين، إلا أن هناك أسبابا تتخفى وراءها.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في سنة 1797، ارتدى رجل قبعة في انجلترا في الوقت الذي لم يكن فيه الرجال يرتدون أي شيء على رؤوسهم، وهو ما جعل حادثة القبعة مخيفة.

 

نتيجة لذلك، تجمعت الحشود حول هذا الرجل وكسرت ذراعه، كما ألقي عليه القبض واتُهم بانتهاك السلام.

 

ولمنع تكرار هذه الحادثة، أصدرت الحكومة قانونا يمنع على المواطنين ارتداء القبعات في الأماكن العامة.

وأضاف الموقع أنه في فيربانكس في ألاسكا، يُحظر دخول الأيائل إلى المدينة. وقد صدر هذا القانون في بداية القرن العشرين، لأن صاحب إحدى الحانات أراد أن يسقي أيله المدلل، لكن هذا الأيل الهائج هرب ودمر ممتلكات المتساكنين. لذلك، أصدر المسؤولون قانونا يحظر على الأيائل دخول المدينة.

 

على صعيد آخر، وبموجب القانون، يُحظر على نواب البرلمان في المملكة المتحدة حمل السلاح داخل البرلمان، بل وحتى امتلاكه، وهو قرار اتخذه إدوارد الثاني.

وأورد الموقع أنه في سنة 2012، منع رئيس بلدية في إيطاليا الموت داخل المدينة، وذلك لأن مقبرتها مكتظة. وخلال الفترة التي ظل فيها القانون ساريا، توفي شخصان فقط.

 

أما في بوردو الفرنسية، حُظر الموت أيضا بالقرب من المدينة، عندما بلغت المقبرة المحلية طاقة استيعابها القصوى.

 

ومن المثير للدهشة أن عمدة المدينة أشار إلى أنه لا يسمح بالموت سوى للمرضى الذين لديهم مواقع دفن، بينما وعد بتسليط عقوبات شديدة على غيرهم من المرضى.

وأفاد الموقع أنه للسبب نفسه، أمر عمدة في إسبانيا سكان بلدته بالحفاظ على صحتهم وتأجيل وفاتهم حتى تتمكن البلدة من الحصول على أرض جديدة لدفن الموتى.

 

اقرأ أيضا : تعرف على الظواهر الغريبة التي لم يتمكن العلم من تفسيرها

 

أما في مدينة لونغييربين النرويجية، فيُمنع الموت منعا باتا منذ سنة 1950. تجدر الإشارة إلى أنه في هذه المدينة الواقعة أقصى شمال العالم (التي يفوق عدد سكانها ألف نسمة)، والمغطاة بالتربة الصقيعية، فُرض الحظر بعد أن اكتشفوا أن الموتى يتجمدون في المقبرة، مما يعني أن مسببات الأمراض الخطيرة قد تعيش في الجثث وتنتقل إلى الأحياء.

وذكر الموقع أن العديد من البلدان حظرت استعمال الهواتف الجوالة داخل البنوك، ومن بينها الأرجنتين والبرازيل والفلبين، وذلك لمحاولة التقليل من عمليات السطو على البنوك.

 

في الحقيقة، يستخدم اللصوص الهواتف المحمولة داخل البنوك لإرشاد بقية أفراد العصابة من خارج البنك لاستهداف العملاء.

 

وقد انخفضت عمليات السطو بنسبة 23 بالمائة في ريو دي جانيرو و20 بالمائة في الأرجنتين.

وأضاف الموقع أنه في بلدة غرين بانك بولاية فرجينيا، يُحظر استخدام الهواتف المحمولة وشبكة الواي فاي وأجهزة الراديو وغيرها. ويعود السبب في ذلك إلى وجود أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم، ما يعني أن وجود راديو أو غيره من الأجهزة المذكورة آنفا سيعطل عمل التلسكوب.

 

وهكذا، أصدر الكونغرس الأمريكي في سنة 1958 قانونا يحظر استخدام أي أجهزة حول هذا التلسكوب، وذلك على امتداد مساحة دائرة يبلغ نصف قطرها 16 كيلومترا.

وأكد الموقع أنه في المملكة العربية السعودية، لم تتمتع المرأة بحقها في قيادة السيارة إلى غاية سنة 2018. أما بالنسبة للنساء اللاتي تجرأن على قيادة السيارة قبل ذلك التاريخ فقد قبض عليهن وحكم عليهن بدفع غرامات مالية.

 

عموما، تستند المملكة العربية السعودية لمبادئ الوهابية الصارمة، خاصة تجاه النساء، التي تطالبهن بتغطية أنفسهن بالكامل.

وأورد الموقع أنه في المملكة المتحدة، يُمنع تربية البجع أو اصطياده أو قتله، علما وأن النبلاء الأوروبيون يعتبرون البجع رمزا للثروة والنبل. ويؤدي صيد وبيع وقتل البجعات إلى فرض عقوبات قاسية والأمر ذاته يتعلق بسرقة بيضها.

وذكر الموقع أنه في سنة 2011، صدر قانون في فرنسا ينص على ضرورة عدم إتاحة الصلصات من قبيل الكاتشب والمايونيز لطلبة المدارس بالمجان.

 

في المقابل، يجب تقديمها حسب الأطباق المناسبة لها، أي على سبيل المثال، يمكن تقديم القليل من الكاتشب مع البطاطس المقلية، نظرا لأنه يُعتقد أن هذه الصلصات صممت لجعل طعم الأطباق أفضل. خلافا لذلك، ذكرت بعض وكالات الأنباء أن الكاتشب محظور في المدارس الفرنسية تماما.

وفي الختام، أكد الموقع أنه في سنة 2011 أيضا، منعت حكومة كوريا الجنوبية ألعاب الإنترنت بين منتصف الليل والسادسة صباحا، وذلك للحد من التعلق المفرط بالألعاب في صفوف المراهقين.

 

بناء على ذلك، وبموجب هذا القانون، لا يُمكن للكوريين الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة الوصول إلى ألعاب الإنترنت خلال الساعات التي تم تحديدها، مع ذلك، بإمكان هؤلاء اللعب بالألعاب التي لا تحتاج إلى شبكة الإنترنت.

 

ومن المثير للاهتمام أن من تفوق أعمارهم 16 سنة، بإمكانهم الولوج إلى الألعاب باستخدام رقم الضمان الاجتماعي.

التعليقات (0)