سياسة عربية

وفد مصري يصل إلى غزة لبحث التهدئة بين المقاومة والاحتلال

تأتي هذه الزيارة بعد ساعات من التصعيد والقصف الإسرائيلي على القطاع- تويتر
تأتي هذه الزيارة بعد ساعات من التصعيد والقصف الإسرائيلي على القطاع- تويتر

وصل الوفد الأمني المصري مساء الأربعاء، إلى غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.


وأكد المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "الوفد الأمني المصري وصل برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية وبرفقته العميد أحمد فاروق وكيل وزارة المخابرات والعميد محمد طوصن".


وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من التصعيد والقصف الإسرائيلي على القطاع، وما أعقبه من إطلاق المقاومة صواريخ على مستوطنات غلاف غزة و"تل أبيب"، في مسعى لتثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتخفيف حدة التوتر، ومحاولة إنجاز التفاهمات الرامية لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.


وكان قيادي فلسطيني مطلع على مجريات وتطورات الأحداث السياسية في غزة كشف الأربعاء، عن مضمون الشروط الإسرائيلية، وآخر نتائج الاتصالات التي يجريها الوفد الأمني المصري، لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع.

 

اقرأ أيضا: قيادي يكشف لـ"عربي21" تفاصيل شروط الاحتلال للتهدئة


وأوضح القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي "يشترط وقف فعاليات الإرباك الليلي وإطلاق البالونات، ووقف مسيرات العودة وكسر الحصار، أو إبعادها عن السياج الأمني مسافة 300 متر"، مضيفا: "وهذا مقابل التفاهمات".


وردا على سؤال "عربي21"، بشأن موافقة إسرائيلية على مطالب الفصائل الأخيرة مقابل ما يشترطه الاحتلال، أجاب القيادي بـ"نعم".


وذكر أن من بين التفاهمات والطلبات التي حملها الوفد الأمني المصري ووافق عليها الاحتلال الإسرائيلي مقابل شروطه سابقة الذكر، "استئناف عملية إعمار قطاع غزة، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح باب التصدير، وإقامة منطقة صناعية في إيرز وكارني، من أجل استيعاب 15 ألف عامل فلسطيني من غزة، وزيادة المبلغ المالي من 15 مليون دولار إلى 30 مليونا".


وبين القيادي، أن مبلغ الـ30 مليونا سيوزع كالآتي: 10 ملايين للتشغيل، و10 ملايين لكهرباء غزة، والباقي لدفع رواتب موظفي الحكومة في القطاع.

 

اقرأ أيضا: "يديعوت": هذا "الدور الحقيقي" لمصر في التهدئة مع حماس

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 27-03-2019 10:15 م
هل نقول: وإن جنحوا للسلم ، فإجنح لها؟! أم نقول سمعنا الكثير مما قيل عن إعادة ألإعمار وفتح المعابر وإعادة ألإعمار ولكن لم يتحقق شيء من هذه الوعود ألتى يحملها الوفد المصرى الذى لا يدخل غزة عن طريق معبر رفح، بل يدخلها عن طريق بيت حانون (إيريز) حتى يحصل على آخر التعليمات من السادة الصهاينة. وألله إحترنا بمصر، هل هي عربية أم عبرية الهوى.