سياسة عربية

قادة في "جبهة التحرير" يعلنون موقفا مفاجئا من الحراك الشعبي

دعا خلدون الحراك الشعبي إلى "الانخراط في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس"- جيتي
دعا خلدون الحراك الشعبي إلى "الانخراط في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس"- جيتي

فاجأ عشرات من قادة حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، الأوساط السياسية بموقفهم من الحراك الشعبي.

ففي بيان توّج اجتماعا في محافظة البويرة (جنوب العاصمة) لمسؤولين عن مكاتب الحزب في عدة ولايات، أعلن المسؤولون دعمهم للحراك الشعبي في البلاد، ودعوا إلى رحيل المنسق العام للحزب معاذ بوشارب وانتخاب أمينا عاما جديدا في أقرب الآجال.

وجاء في البيان أن المجتمعين "يباركون الحراك الشعبي ويدعمون كل مطالبه الشرعية، ويتبرؤون من جميع التصريحات الصادرة من القيادة ضده".

ودعا أصحاب البيان "أعضاء اللجنة المركزية (للحزب) للاجتماع في دورة عادية في أقرب الآجال من أجل انتخاب قيادة شرعية".

وحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم يترأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتديره هيئة جماعية من أكثر من 20 عضوا ينسق عملها رئيس البرلمان معاذ بوشارب. ومنصب المنسق العام، الذي يشغله بوشارب حاليا، هو منصب استحدث لسد فراغ القيادة بعد استقالة جمال ولد عباس الأمين العام السابق، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى وقت انتخاب أمين عام جديد‎.

وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن هذا الاجتماع حضره 72 محافظا من بين 120 يحصيهم الحزب عبر البلاد، وينوي أصحاب هذا التحرك إيداع شكوى، الاثنين، أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة ضد شرعية القيادة الحالية.

وفي وقت سابق، الأحد، نفى حسين خلدون الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريحات لوكالة الأناضول أن يكون حزبه ضد الحراك الشعبي.

وقال إن "موقفنا من الحراك الشعبي كان واضحا، كون الحزب خرج من رحم الشعب، ومن المحال أن تكون الجبهة بعيدة عن الشعب".

وأضاف: "موقفنا هو مساندة المطالب المشروعة للشباب وكل الحراك الشعبي".

وتابع: "نحن نرافقه (الحراك) فيما يخص المطالب المشروعة".

ودعا خلدون الحراك الشعبي إلى "الانخراط في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس، كإطار للحوار الهادئ والمسؤول للانتقال السلس للسلطة".

ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 10 شباط/ فبراير الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.

وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الاثنين الفائت، إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمنزلة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري، و"التفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله".

 

اقرأ أيضامؤتمر عربي يدعو إلى تشكيل "اتحاد الشعوب العربية الحرة"

التعليقات (4)
Rahmouna
الثلاثاء، 19-03-2019 12:51 ص
الجزئر و الشعب.والديمقرطي.المسرات.آحزاب.والدستوار.والحكومة.وبوتفليقةوتغير.وماذ بعد وهل ستبق الجزائر بيضاء اوتتغير بلاون آحمر. نتمنو نعيشو( بسلام)
Rahmouna
الثلاثاء، 19-03-2019 12:48 ص
الجزئر و الشعب.والديمقرطي.المسرات.آحزاب.والدستوار.والحكومة.وبوتفليقةوتغير.وماذ بعد وهل ستبق الجزائر بيضاء اوتتغير بلاون آحمر. نتمنو نعيشو( بسلام)
مواطن صالح و شريف.
الثلاثاء، 19-03-2019 12:23 ص
على راي المخلوع صالح في اليمن /فاتكم القطار فاتكم القطار. الله غالب.
mustapha le tunisien
الإثنين، 18-03-2019 02:04 م
أدعو إخوتي في الجزائر التفكير في مخرج لهذا الحراك الكريم ... والتوقف و التأمل إلي أين أنتم ذاهبون ... ? , بوتفليقة يدعوالحراك للإنخراط في الحوار الوطني ... لكن من يمثل هذا الحراك ...وإلي متي سيبقي هذا الحراك يجوب الشوارع ... هكذا بدون جطة و لا هدف ولا قيادة ?, أظن أن هذا الزخم لهذا الحراك الشعبي المتحظر والراقي, سوف يخفت شيئا فشيئا ... حينها سينقض النظام ويفرض أجندته كما يريد ... لقد حان الوقت لتكوين هيئة للحراك من شخصيات وطنية ... أقترح إختيار تلك الشخصيات عن طريق المواقع التواصل و تزكيتها جماهيريا في يوم جمعة تحت إشراف وإدارة هيئة محاماة وطنية ...تلك الهيئة تكون الوصل بين الجماهير والنظام لإرساء نظام جديد يرقي لطموح الشعب الجزائري
ناقد لا حاقد
الإثنين، 18-03-2019 07:31 ص
هم اكبر اللصوص و الفاسدين يريدون ركوب موجة الانتفاضة و الثورة تبا لكم يا عصابة ال افلان