سياسة دولية

المبعوث الأممي لسوريا: يحدد 5 خطوات للحل السياسي

قال إنه سيزور دمشق قريبا لاستكمال المفاوضات- جيتي
قال إنه سيزور دمشق قريبا لاستكمال المفاوضات- جيتي

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، "إن أهم الأولويات، تتمثل في انخراط حكومة النظام مع المعارضة، من أجل إيجاد تسوية في البلاد".

وقال بيدرسون، خلال كلمة أمام مجلس الأمن، أمس الخميس، لمناقشة الأوضاع في سوريا، إنه "سيجري زيارة قريبة لدمشق، من أجل استكمال المفاوضات هناك".

وحدد خلال كلمته أمام مجلس الأمن، خمس خطوات رئيسية للوصول إلى حل للوضع في سوريا تتمثل بـ "حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية".

ولفت إلى معاناة السوريين اللاجئين والنازحين، وقال، إن هناك "5.6 مليون لاجئ، و قرابة 6.6 مليون نازح، داخل سوريا" محذرا من تزايد التعقيدات، أمام إحلال السلام في سوريا، واحتمالية إعادة داعش الكرة والانتشار".

من جانبه قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن "الوضع شمال غربي سوريا، لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه الآن إلى الأبد".

 

اقرأ أيضا: بيان مشترك لروسيا ونظام الأسد إلى أمريكا حول قواتها بسوريا

ودعا المندوب الروسي، إلى إيجاد حلول مقبولة للجميع، في إطار أستانا والتفاهمات التي تم التوصل إليها، خلال القمة الثلاثية الأخيرة لروسيا وإيران وتركيا، الشهر الماضي.

بدوره عبر القائم بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، عن قلقه من الوضع في إدلب، وشدد على الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار الذي تم إحلاله في إدلب بوساطة روسيا وتركيا، ودعا إلى حماية المدنيين والبنية التحتية فيها، وحذر من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك.

كما طالب سفير دولة الكويت في مجلس الأمن، بالإفراج عن المعتقلين في سوريا لبناء الثقة بين السوريين لإنجاح مساعي الحل السياسي وفق القرار 2254، معبرا عن رفض بلاده محاولات التغيير الديمغرافي في سوريا، وأكد أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا، كما لفت إلى أنه أقرت اللجنة الدستورية في سوتشي منذ أكثر من عام، ولم تبصر النور حتى اليوم.

السفير الفرنسي في مجلس الأمن، قال إن نظام الأسد ينتهك وقف إطلاق النار شمال سوريا باستمرار، وانتهاكاته لاتزال تفلت من العقاب، مؤكدا أن مفتاح عودة اللاجئين السوريين في دمشق لا بأي مكان آخر، وعلى النظام ضمان أمان اللاجئين ليعودوا إلى سوريا.

التعليقات (1)
من سدني
السبت، 02-03-2019 02:30 ص
لقد أوكل ملف الثوره السوريه الى اكثر الناس عنصرية ضدد اهل السنه في سوريا كما ان كل الدول التي تشارك بحل ما يقال الازمه السوريه متفقة على تمييع القضيه وإعطاء النصيري الاسد الوقت الكافي لإعدام اكبر عدد من المعتقلين والمفقودين من اهل السنه وكل مانسمعه من اجتماعات وتحليلات عباره عن اجتماعات وهميه ولتبرير أنفسهم من جرايم الاسد وهم من ينصح النصيري بالتخلص من اكبر عدد من المخطوفين والمعتقلين على الهويه من اهل السنه وبمشاركة الجامعه العبريه وبموافقة حرامي الحرمين وكل حكام العرب ومجازر سوريا لن تمر بمحاكمة الاسد فقط بل كل حكام العرب قاطبة ولو بعد حين والآن الكل يسعى لتبييض صفحة النصيري وعدم المحاسبه عن الاغتصابات والذبح على الهويه التي قام بها عناصر الشيعه من حزب الله اللبناني وكل عصابات الشر الفارسية التي تبني المستوطنات حول دمشق بأموال خليجيه بعد طرد اهل السنه والكل يريد ويسعى لغسل أيادي هذا النصيري القذر من دماء مايقارب مليون مسلم ويسعى لتأهيله ولا محاسبه ولا حقوق ولا رجعة للمشردين والمحاصرين وأخيراً ان الاوان لما يسمى حقوق إنسان ومنظمات دوليه وحقوقية ان تتوقف عن هذه اللعبه القذره باهل سوريا فما عاد الامر مستوراً وانفضح امر كل المتآمرين وأنها ثورة الى ان تصل مبتغاها ولن تكون حصراً ببلاد الشام فقط ولكن على جميع الاراضي والدول العربيه لتحرير الانسان العربي من كلاب وعملاء الغرب والشرق المتآمر