سياسة دولية

مودي يخرج عن البروتوكول في استقبال ابن سلمان (شاهد)

جاءت زيارة ولي العهد بعد أيام من مقتل 40 من أفراد الشرطة الهندية في هجوم انتحاري في كشمير- واس
جاءت زيارة ولي العهد بعد أيام من مقتل 40 من أفراد الشرطة الهندية في هجوم انتحاري في كشمير- واس

خرج رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عن البروتوكول الحكومي المعتاد، في استقبال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء.

 

وخرج مودي بنفسه لاستقبال ابن سلمان، إذ جرت العادة على ألا يستقبل رئيس الوزراء شخصية أجنبية في المطار، ولكن يرسل مسؤولا أو وزير دولة لذلك.

 

وقال رافيش كومار المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية على تويتر: "فصل جديد في العلاقات الثنائية"، مشيدا "بكسر البروتوكول" من جانب مودي ونشر صورة للزعيمين وهما يتصافحان بحرارة قرب سلم طائرة الأمير.


ومن المقرر أن يعقد مودي محادثات يوم الأربعاء مع ولي العهد الذي زار باكستان من قبل حيث استقبل بحفاوة أيضا.

 

وأخذت الجولة بعدا إضافيا بعد تفجير في إقليم كشمير المتنازع عليه يوم الخميس ألقت الهند باللوم فيه على باكستان. وتحرص الجارتان على تعميق العلاقات مع السعودية برغم زيادة التوتر بينهما بشدة.

والسعودية أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند لكن وزارة الخارجية الهندية قالت الأسبوع الماضي إن البلدين وسعا الروابط لما هو أبعد من قطاع الطاقة وإن الحكومتين اتفقتا على بناء شراكة استراتيجية.


وقال مسؤول هندي ووسائل إعلام رسمية سعودية إن الهند تتوقع أن يعلن ولي العهد خلال الزيارة عن استثمار مبدئي في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية، وهو صندق يشبه صناديق الثروة السيادية، للمساعدة في تسريع بناء موانئ وطرق سريعة.


ومن المقرر أن يزور أيضا الصين وماليزيا وإندونيسيا خلال أول جولة له بالمنطقة منذ الانتقادات التي أثارها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.


بدأت زيارة ولي العهد بعد أيام من مقتل 40 من أفراد الشرطة الهندية في هجوم انتحاري في كشمير أعلنت جماعة جيش محمد التي تتمركز في باكستان مسؤوليتها عنه.

 

واتهمت نيودلهي باكستان بالضلوع في التفجير وتوعدت بمعاقبة إسلام اباد، التي تنفي الاتهام الهندي.

وقال ولي العهد خلال زيارته لباكستان إن المملكة وقعت اتفاقات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن من المقرر أن يغادر الأمير نيودلهي مساء الأربعاء.

التعليقات (3)
عربي
الأربعاء، 20-02-2019 05:02 م
المشكلة ان السعودية تتقرب الى اعداء الاسلام اكثر من تقربها للمسلمين انفسهم...رئيس الوزراء الهندي هذا فاز في انتخابات رئاسة الوزراء الهندية بناء على حملته الانتخابية الحاقدة على المسلمين والتي دعا فيها علنا الى عزل المسلمين ومحاربتهم في الهند ..ووصفهم كعادة اعداء الاسلام والمسلمين بالارهابيين ..كتناسيا المذابح التي قام بها الهندوس ضد المسلمين في ولاية كوجارات الهندية والتي راح ضحيتها الاف المسلمين ..والقانون التي تشرعه الولايات الهندية بمعاقبة كل مسلم يجدون في بيته لحوم حمراء وطرده من الولاية وعائلته التي يسكنون فيها...والبارحة فقط وجه مسلوا جامو وكشمير المسلمين بنداء الى ( المسلمين ) بحمايتهم مما سيقوم به الهندوس من حملات ابادة ضدهم وبحماية الشرطة والجيش الهنديين...فهل سيقوم ابو منشار بعمل شئ لحماية هؤلاء المستضعفين وفتح هذا الملف مع عبدة البقر وعلى رأسهم رئيس زرائهم مودي هذا ...ام سيتجاهل الموضوع كما تجاهلته التعوسية في موضوع اهلنا الروهنغيا...ثم يخرج علينا التعوسيون ..حكاما وعبيد ليقولوا لنا انهم هم ولا احد غيرهم من يحق له الكلام بأمر الاسلام.
مواطن صالح و شريف.
الأربعاء، 20-02-2019 02:11 م
ان هذا الهندوسي اكثر ذكاءا و دهاءا من حكامنا العرب ,و يعرف جيدا من اين تؤكل الكتف. ان خروجه من عرينه الى المطار ليس حبا في سفيه من سفهاء الخليج و لكن حبا في ما سيجنيه هو و بلده من مكاسب و عقود . انه الرز الخليجي و ما ادراكم ما الرز الخليجي. الله غالب.
ماهر
الأربعاء، 20-02-2019 01:20 ص
كيف يستقبلون متهما بالقتل بهذه الحوافة وكأنه الرجل الصالح!!! طبعا الحفاوة التي اقصدها هي حفاوة الرز السعودي أموال الشعب السعودي لرشوة الرؤساء كي يستقبلوه. نقطة سوداء في جبين هؤلاء الرؤساء مهما تحججوا !