سياسة دولية

اعتقال ضابطين وعنصر مخابرات بنظام الأسد في ألمانيا وفرنسا

بحسب وسائل إعلام ألمانية فإن أنور وإياد هما ضابطان وليسا مجرد عنصرين في النظام، طلبا اللجوء في ألمانيا عام 2015- جيتي
بحسب وسائل إعلام ألمانية فإن أنور وإياد هما ضابطان وليسا مجرد عنصرين في النظام، طلبا اللجوء في ألمانيا عام 2015- جيتي

ألقت السلطات الفرنسية، الأربعاء، القبض على عنصر عمل لصالح مخابرات النظام السوري، بعد ساعات من توقيف ألمانيا عنصرين آخرين، وجميعهم متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.


وأوضح بيان صادر عن الإدعاء العام الفرنسي، أن السلطات أوقفت مواطنا سوريا يبلغ من العمر 30 عاما، في العاصمة باريس، في إطار تحقيقات جارية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. 

وأضاف البيان، أن المشتبه به متورط بجرائم ضد الإنسانية، خلال عمله مع أجهزة مخابرات النظام السوري خلال الفترة ما بين 2011 و2013. 

وأشار البيان إلى أن المشتبه به غادر سوريا عام 2013، دون مزيد من التفاصيل عنه. 

وفي وقت سابق الأربعاء، ألقت الشرطة الألمانية، القبض على عنصرين عملا لصالح مخابرات النظام السوري، للاشتباه في "ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية". 

وقال الادعاء الألماني في بيان، إن الشرطة في برلين وولاية راينلاند بفالز، ألقت القبض على المشتبه بهما وهما "أنور ر." (56 عامًا)، و "إياد إ." (42 عاما). 

 

وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن "أنور وإياد"، هما ضابطان وليسا مجرد عنصرين في النظام، طلبا اللجوء في ألمانيا بعد مغادرة سوريا عام 2015.

 

وقالت مواقع ألمانية، إن "أنور" كان مسؤولا عن سجن إدارة المخابرات العامة السورية، حيث تعرض 2000 شخص للتعذيب بين أبريل/نيسان 2011 وسبتمبر/أيلول 2012.


أما الرجل الآخر "إياد"، فيشتبه في أنه ساعد وحرّض على ارتكاب جريمة ضد الإنسانية في السجن نفسه.

 

اقرأ أيضا: منظمة حقوقية سورية تكذب روسيا بشأن تبادل محتجزين بحلب

التعليقات (0)