سياسة عربية

بسبب الفساد.. مخترع أردني يهاجر إلى تركيا.. ماذا قال؟

اسطنبول- جيتي
اسطنبول- جيتي

قال مخترع أردني إنه نقل نشاطاته وأعماله إلى تركيا، معللا ذلك بانتشار الفساد في بلاده، وعدم احترام وتقدير عقول المخترعين.


وأعلن رئيس جمعية المخترعين الأردنيين، فايز ضمرة، عن مغادرته الأردن مهاجرا إلى تركيا، قائلا على حسابه في "فيسبوك": "وطن لا يحترم عقول مخترعيه صعب العيش فيه".

وأضاف ضمرة: "بعد أن أصبح للفساد كرسي وقرار، وبعد أن بلغ عدم احترام عقول المخترعين سيله الزبى، وبعد غياب القرار الجماعي في القضايا الملحة وارتباط مستقبل الوطن وأجياله بأمزجة الفاسدين وحاضناتهم، لم يبق لي غير خيار واحد هو مغادرة الوطن متجها في خطوتي الأولى نحو تركيا لأقدم لها ولشعبها ما حرمت من تقديمه لوطني وأهلي وستكون اسطنبول مركز عملي ونشاطي وعطائي".


وتابع قائلا: "سأهاجر بعقلي وعملي وقلبي متعلقا بكل ذرة من ترابه، فلم يعد بالصدر متسع لقبول دهاليز الدجل والنفاق التي تسيطر على مرافق الوطن فأنا لا أجيدها، وخلال وجودي في تركيا سأسعى لمقابلة الرئيس طيب رجب أردوغان لأعلن عن انضمامي لجيش العلماء والمخترعين والباحثين هناك".

 



التعليقات (6)
الرّجُا الكهربائي الجزائري
السبت، 25-04-2020 12:53 م
يشكل الابتكار و الابداع عاملا مهما في تطور التكنولوجيا ، و مما لا شك فيه ان العديد من المخترعين واجهو عدة مشاكل و عقبات لا تحصى لتحقيق و بلوغ النجاح ، و من بين هاته المواهب النادرة نجد الرجل الكهربائي الجزائري " بوكروبة علي " ابن مدينة تنس الساحلية و هو تقني سام في الالكترونيك و باحث و مخترع في هذا الميدان و هو اول جزائري في العالم بإمكان جسمه ان يتحمل طاقة كهربائية تعادل 220 فولط و هو يعتبر رقم قياسي ؛ و قد تم استدعاؤه من طرف لجنة ?ينيس للارقام القياسية الكائن مقرها في لندن الا ان ظروفه و مصاريف السفر المرتفعة حالت دون تحقيق حلمه ، و هو يأمل من السلطات و اهل الخير و كل المهتمين بالتكنولوجيا و العلم و الابداع لمساعدته في تحقيق حلمه لإجراء مسابقة لدخول كتاب قينيس للارقام القياسية . الرجل الكهربائي " علي بوكروبة " تم تقديم عدة تقارير عنه في القنوات الجزائرية الخاصة كما تم منحه عدة شهادات شرفية بإعتباره شخصية مبدعة و مبتكرة و لمساهمته الكبيرة في البحث العلمي و الاكاديمي و مساهمته في تقديم ابتكارات جديدة في ميدان الالكترونيك
عَلي بُوكروبة (تنَس ولاية الشلّف)
السبت، 25-04-2020 12:49 م
الحديث عن تواجد رجل كهربائي في الجزائر ، ليس مدعاة للسخرية ، نعم هي حقيقة تتجلى أمام عينك ، حينما يواجهك السيد “بوكروبة علي” إبن مدينة تنس الساحلية ، 50 كلم شمال الشلف ، الذي لا يزال يناضل لإيصال فكرته وموهبته التي جعلته فريدا عن الباقي لكونه يتميز جسمه بمرور التيار الكهربائي بضغط يزيد عن 220 فولط دون ان يتأثر . هذه القصة بدأت نهاية الثمانينات ، حينما كان المعني برفقة أصدقائه في فسحة للعب بالقرب من عمود كهربائي من حديد ، هذا الأخير كان به خلل تقني ويمر في كل أرجائه التيار الكهربائي ، “علي” الرجل الكهربائي، بالصدفة جلس بالقرب منه ثم تقدم بلمسه فأصيب بصعقة كهربائية لم تشكل عليه أي خطر ، فقص هذه القصة لأصدقائه ، غير أن هؤلاء لم يصدقوا روايته فأصبح من حين لآخر يمسك بالعمود ويصافح أصدقائهم فيصابون بصعقة ، إلا أن تطور الأمر أضحى المعني مدمنا على تغذية جسمه بالكهرباء ، هذه الحالة جعلته يستثمر فيما وُهب به ، ودخل في إجراء بحوث ومحاولات بورشته في منزله حقق من خلالها نتائج جد إيجابية جعلت بوسائل الإعلام المحلية وحتى الأجنبية تزوره بمنزله للتعرف على قدراته الحقيقية ، فلم تمنعه إعاقته الجسدية من تطوير هذه الفكرة التي جعلت الأجانب يتهافتون على تحسينها من خلال مراسلتهم لهذه الموهبة التي طورتها نفسها بنفسها ونجحت في تقديم إختراع مهم جدا ، لم يلق أي إلتفاته من السلطات المحلية وحتى المركزية للنظر بشأن هذه القضية ، خاصة أن المعني بحاجة لدفع رسمي من السلطات قصد إدراجه بموسعه “غنيس” وهو ما سيعزز مكانة الجزائر عالميا من خلال هذه المميزات التي يتصف بها إبن الجزائر العميقة
محمد بني عيسى
الخميس، 31-01-2019 06:09 ص
اهلاً بك في الوطن الام، وطننا كلنا الذي نحس بالانتماء اليه ونشتاق اليه اكثر من اي مكان اخر. لو سألت 99.9?? من المواطنين في الاردن وغيره اذا كانوا يفضلوا الاردن والسعودية والعراق وسوريا وغيره من الدويلات الزائفة اللي خططها ورسمها المستعمر ونفذها الجيل الاول من حجار الشطرنج ثم الجيل الثاني ووصلنا اليوم إلى الجيل الثالث منها، وكلها حجارة شطرنج لا تملك حتى ان تدافع عن شرفها، أقول لو خير الناس لاختاروا تركيا واختاروا اردوغان واللي مش عاجبه يروح يشرب مية البحر الميت.
MOHDZ16
الخميس، 31-01-2019 12:11 ص
موقف محترم ذهب لبلد مسلم
السوري المظلوم
الأربعاء، 30-01-2019 09:43 م
تتميز بلدان العرب بأنها "طاردة للكفاءات الحقيقية" و ما نراه يظهر على السطح و في الإعلام الرسمي ليست كفاءات و إنما ولاءات ينفخونها بحيث تبدو و كأنها كبار علماء و ما هم بذلك . أين هو البحث العلمي الحقيقي و التطوير الفعلي في بلدان العرب ؟ الجواب : لا يوجد . إذن ما هو سبب وجود ألقاب مثل أستاذ دكتور "بروفيسور " منتشرة في جامعات العرب ؟ الجواب طويل ، لكن باختصار هنالك عصابات أبحاث مسروقة لها فروع في عدة بلدان عربية و تتقن التزوير . تنشر اسماء فلان و علان في أوراق البحث في المجلات العلمية ثم تقوم إدارات الجامعات المتواطئة بترقيتهم إلى البروفيسور فلان و البروفيسور علان . يعني في المحصلة (ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخاً سطوة الأسد) . كل الواقع العربي بحاجة إلى إعادة نظر "من ساسه لراسه ، كما نقول في الشام).