سياسة عربية

هل ستنسحب أمريكا من التنف؟.. جيش "مغاوير الثورة" يجيب

أكد قائد جيش مغاوير الثورة في وقت سابق أن أمريكا أبلغت فصائل الجيش الحر بالتنف، بقرار الانسحاب رسميا- جيتي
أكد قائد جيش مغاوير الثورة في وقت سابق أن أمريكا أبلغت فصائل الجيش الحر بالتنف، بقرار الانسحاب رسميا- جيتي

علق أحد قادة الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا الأحد، على ما نشرته وسائل إعلام أمريكية عن مخطط أمريكي للبقاء في قاعدة "التنف" الواقعة في المثلث الحدودي السوري الأردني الأمريكي.


وأكد قائد جيش مغاوير الثورة "أبرز فصائل التنف" المقدم مهند الطلاع، أن القوات الأمريكية باقية في القاعدة العسكرية بمنطقة "التنف"، موضحا أن "النقاش يدور حاليا عن عدم سحب القوات الأمريكية من التنف، لكن قرارا رسميا لم يصدر بعد، والمعلومات الأكيدة للآن بأن آخر قاعدة أمريكية سيتم سحبها من سوريا، ستكون قاعدة التنف".


وأوضح الطلاع لـ"عربي21" أن بقاء القوات الأمريكية في التنف ليس مرتبط بموضوع محاربة تنظيم الدولة "داعش"، من دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل، مشيرا إلى "عدم وجود بوادر انسحاب أمريكي من المنطقة".


وأكد أن "الدعم لا زال قائما، والتدريبات والدوريات المشتركة التي يقوم بها مغاوير الثورة مع القوات الأمريكية، لا زالت جارية".

 

اقرأ أيضا: فورين بوليسي: هل تفكر واشنطن في البقاء بالتنف؟


وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن قيام واشنطن بدارسة خطة تمكنها من الإبقاء على بعض قواتها في قاعدة التنف، لمنع إيران من إنشاء خط اتصال بري من إيران عبر العراق عبر سوريا إلى جنوب لبنان لدعم حزب الله اللبناني.


ونقلا عن مصدر عسكري، أضافت المجلة، أن "الهدف المنطقي الوحيد للتنف هو منح أمريكا الفرصة لمراقبة وعرقلة تدفق المقاتلين لسوريا الذين تدعمهم إيران".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أواخر العام الماضي عن عزمه سحب قوات بلاده من سوريا، في حين أكد مسؤول أمريكي أن الانسحاب سيشمل منطقة "التنف"، في مرحلة لاحقة.


وسبق أن أكد قائد جيش مغاوير الثورة، مهند الطلاع، لـ"عربي21" أن القيادة الأمريكية أبلغت فصائل الجيش الحر في التنف، بقرار الانسحاب بشكل رسمي.


وتضم منطقة التنف الواقعة في "المثلث الحدودي السوري- الأردني- العراقي" والخاضعة لسيطرة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قاعدة عسكرية للتحالف، إلى جانب مخيم للنازحين (مخيم الركبان) يقطنه نحو 60 ألف نازح سوري، ويتولى حمايتها عدد من فصائل "الجيش الحر" المدعومة أمريكيا.

التعليقات (0)