طب وصحة

ما هي عادات النظافة المضرة بالصحة؟

أعواد القطن الخاصة بالأذنين تعدّ من الممارسات اليومية العادية على الرغم من خطورتها الشديدة على صحة الأذنين
أعواد القطن الخاصة بالأذنين تعدّ من الممارسات اليومية العادية على الرغم من خطورتها الشديدة على صحة الأذنين

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن قواعد النظافة التي نتعلمها منذ الطفولة، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على صحتنا.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن استخدام كريمات الترطيب من العادات اليومية التي لا تتخلى عنها المرأة. لكن بشرة الإنسان تعالج الجفاف من خلال إفراز مادة طبيعية مرطبة. ونتيجة المبالغة في استخدام مرطبات البشرة تصبح البشرة جافة، لأنها تعتاد على إنتاج كميات أقل من المرطبات الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

وأشار الموقع إلى أن أعواد القطن الخاصة بالأذنين، تعدّ من الممارسات اليومية العادية التي يقوم بها العديد منا، على الرغم من خطورتها الشديدة على صحة الأذنين. ففي بعض الحالات، يمكن أن يفقد المرء سمعه نتيجة ثقب طبلة الأذن باستخدام أعواد القطن. كما يؤدي استخدام الأعواد القطنية للإصابة بالعدوى في الأذنين. وعموما، إن شمع الأذن مادة طبيعية تساعد في الحفاظ على سلامة تجويف الأذن من البكتيريا الضارة وحتى من الحشرات.

وأورد الموقع أن غسل الأسنان بعد تناول الطعام لا يعدّ من عادات النظافة الصائبة؛ فعند تناول الأطعمة عالية الحموضة، يجب عليك تأجيل غسل أسنانك على الأقل لمدة لا تقل عن ساعة. وحسب العلماء إن غسل الأسنان بعد تناول الطعام يضر بصحتها.

وأضاف الموقع أن غسل اليدين المتكرر مفيد لصحة الجسم، إلا أن استخدام مجففات الهواء الكهربائية لتجفيف اليدين يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا، لذلك من الأفضل استخدام المناشف الورقية. كما أن مطهرات اليدين المضادة للبكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وبدلا من استخدام المطهر من الأفضل استخدام الصابون العادي.

وأوضح الموقع أن فقاعات الحمام تحظى بشعبية كبيرة، وتعدّ من وسائل الاسترخاء، إلا أنها غير مفيدة للصحة؛ فقد تبين أن استخدام هذه المواد يؤثر سلبا على البشرة ويؤدي إلى حدوث العدوى؛ نتيجة احتواء هذه المواد على عطور قد تسبب حساسية الجلد.

وبين الموقع أن حصول المرء على حمام دافئ له العديد من المزايا، إلا أن الحمام المطول ليس الطريقة الأفضل لحماية الجسم من البكتيريا. ففي الحقيقة، يؤدي الحمام الطويل إلى إزالة الزيوت الطبيعية الواقية من البشرة.

وذكر الموقع أن غسل الشعر يوميا باستخدام كميات كبيرة من الشامبو وبلسم الشعر قد يضر به. فالغسيل المتكرر للشعر، يمنع فروة الرأس من إفراز الزيوت الطبيعية، ونتيجة لذلك تصبح فروة الرأس جافة، ما يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الأخرى. ومن الأفضل غسل الشعر على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، وعلى الأكثر ثلاث مرات في الأسبوع.

منذ فترة الطفولة، تعلمنا أن العطور ترش على الجلد مباشرة، ولكن هذه العادة خطيرة نظرا لأن هذه المنتجات تحتوي على مواد ضارة مثل الأسيتون والفورمالديهايد، وهي مواد مسرطنة. وقد تتراكم هذه المواد في الجسم مما يشكل خطرا على الصحة، وفي المقابل يجب رش العطور على الملابس، باستثناء الملابس الداخلية لأن ذلك خطر أيضا.

ونوه الموقع بأن كثرة لمس الوجه باليدين عادة غير صحية، خاصة إذا كنت تعاني من حب الشباب أو نوع من العدوى. ويجب التأكد من نظافة اليدين جيدا قبل لمس الوجه، نظرا لأن اليدين بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا. كما ينصح بوضع الماكياج بعد غسل اليدين جيدا.

وفي الختام، أشار الموقع إلى أن استخدام الأكياس القطنية لتغليف الوسادات من العادات السيئة التي اعتدنا عليها منذ الصغر، إلا أن القطن من المواد التي تمتص المواد الضارة مما يعني أنها تمثل خطرا على صحة البشرة والشعر. وفي الوقت الراهن، أصبح من الشائع استخدام أكياس مصنوعة من الحرير أو الساتان، نظرا لنعومة ملمس هذا النوع من الأقمشة، مما يساعد على تجنب ظهور التجاعيد وتلف الشعر.

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
0
التعليقات (0)