علوم وتكنولوجيا

تعرف على أبرز أغراض نستخدمها يوميا من اختراع النساء

غسالة الصحون من بين أبزر الاختراعات التي قامت بها امرأة- CC0
غسالة الصحون من بين أبزر الاختراعات التي قامت بها امرأة- CC0

نشر موقع "آف. بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن مجموعة الأغراض التي نستخدمها بشكل يومي، التي اخترعت على يد النساء.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه لفترة طويلة، ظل البعض ينظر للنساء على أنهن غير قادرات على إيجاد حلول مبتكرة، أو إنجاز اكتشافات علمية. لكن، مع مرور الزمن أثبتت العديد من النساء أن هذا الاعتقاد خاطئ.

 

صندوق القمامة

وأضاف الموقع أن مراحيض غالبية المؤسسات اليوم تحتوي على صندوق قمامة ذي دواسة وهو من اختراع ليليان جيلبرت. وبفضل خصائص هذا الاختراع، يستطيع المرء التخلص من القمامة دون الحاجة إلى لمس الصندوق بيده.

 

الجدير بالذكر أن اختراعات جيلبرت لا تقتصر فقط على صندوق القمامة هذا، بل شملت العديد من أدوات المطبخ الحديث التي أدخلت بعض التعديلات عليها.

 

أغراض في المطبخ

 

وصممت جيلبرت في أوائل القرن العشرين الرفوف داخل باب الثلاجة، وحاوية النفايات المطبخية التي تُفتح بالضغط عليها بالقدم، وسهّلت استخدام فتاحة العلب.

 

ماسحات زجاج السيارة

وذكر الموقع أن السائقين شككوا في قدرات اختراع ماري أندرسون المتمثل في ماسحات الزجاج الأمامي في السيارات، ظنا منهم أنها قد تشتت تركيزهم أثناء السياقة، وأن قيادة السيارة أثناء المطر ونزول الثلج أكثر أمانا من استعمال هذه الماسحات.

 

في الحقيقة، إن الحجج التي قدمها السائقون من أجل عدم استعمال هذه الماسحات آنذاك، بدت مجرد ذريعة لإفشال هذا الاختراع الأنثوي.

 

اقرأ أيضا: اختراعات قيمة أفادت البشرية لكنها قتلت مخترعيها.. تعرف عليهم

من جانبها، قامت شارلوت بريجوود سنة 1917 بتطوير هذه الماسحات إلى ماسحات أوتوماتيكية، ورغم تعرض اختراعها للعديد من الانتقادات، إلا أنه مع مرور الزمن أصبحت جميع السيارات مزودة بها. 

 

الحفاضات


وأفاد الموقع أن المرأة كانت تواجه العديد من المشاكل قبل ظهور الحفاضات التي يمكن التخلص منها، لا سيما في ظل حاجتها المستمرة إلى غسل ملابس الطفل، الأمر الذي يرهقها ويأخذ الكثير من وقتها، ولا يسمح لها بالقيام ببعض الواجبات المنزلية الأخرى والاهتمام بأسرتها.

 

في هذا الصدد، قررت ماريون دونوفان التخفيف من عبء الصعوبات التي تواجهها الأمهات الأخريات، لتحصل في سنة 1951 على براءة اختراع الحفاضات، ومن خلال هذا الاختراع نجحت في تبسيط حياة أمهات الأطفال الصغار.

من هذا المنطلق، تم بيع الحفاضات المضادة للماء لأول مرة في متجر ساكس فيفث أفينيو. بعد ذلك، قامت دونوفان ببيع براءة اختراعها مقابل مليون دولار، لتقوم سنة 1960 بابتكار حفاضات يمكن التخلص منها.

 

غسالة الأواني


وأشار الموقع إلى أن جميع النساء مدينون لجوزفين كوكران، المرأة التي اخترعت غسالة الأواني، على الرغم من عدم حاجتها لذلك، نظرا لانتمائها لعائلة نبيلة، ووجود خادمات في منزلها.

 

وحصلت كوكران على براءة اختراع غسالة الأواني سنة 1886، ليتم تطوير هذه الآلة من طرف العديد من الأشخاص مع مرور الزمن.

 

سائل التصحيح (كوركتر)

على صعيد آخر، يعتبر سائل التصحيح الذي يساعد على إخفاء الأخطاء الإملائية على الورق من ابتكار كانت بيت نسميث غراهام، التي عملت في مجال السكرتارية، ودفعتها الحاجة إلى إعادة كتابة صفحات كاملة في كل مرة ترتكب فيها خطأ بسيطا إلى اختراع سائل التصحيح.

 

عموما، حصلت غراهام على براءة اختراع سائل التصحيح سنة 1958، وتنازلت عن حقوق الاختراع لصالح شركة جيليت سنة 1979 مقابل 47.5 مليون دولار.

 

مكعبات الأبجدية


وأوضح الموقع أن اختراع الكاتبة أدلين ويتني، المتمثل في مكعبات الأبجدية، ساهم في تبسيط مهمة تعليم الأطفال القراءة بشكل أسرع.

 

وحازت ويتني على براءة الاختراع سنة 1988. ومنذ ذلك الحين، اكتسبت مكعبات الأبجدية شعبية كبيرة، وتوجد اليوم نماذج بلاستيكية وورقية منها.

 

مقود الكلب

علاوة على ذلك، اخترعت ماري ديلاني مقود الكلب القابل للتعديل، الذي يمكن التحكم في طوله بلمسة زر واحدة. ونتيجة لذلك، حصلت ديلاني على براءة اختراع هذا الجهاز سنة 1908، ولا يزال هذا المقود يستخدم إلى اليوم، نظرا لخصائصه التي تضمن للشخص السيطرة على حيوانه الأليف أثناء المشي.

 

كمبيوتر مارك

وفي الختام، ذكر الموقع أن جريس هوبر هي من ابتكرت جهاز "كمبيوتر مارك"، وقامت بتطوير خصائصه جنبا إلى جنب مع هوارد أيكن. بالإضافة إلى ذلك، كانت هوبر أحد الأشخاص الذين طوروا لغة كوبول، التي تعد واحدة من أول لغات البرمجة الحديثة.

التعليقات (0)