صحافة إسرائيلية

تقدير إسرائيلي بتعاظم احتمال المواجهة على الحدود السورية

 نتنياهو هدد بتصعيد العمليات العسكرية في سوريا- جيتي
نتنياهو هدد بتصعيد العمليات العسكرية في سوريا- جيتي

كشفت صحيفة عبرية، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى تعاظم الاحتمال لحدوث مواجهة على الحدود السورية، في ذات الوقت الذي سيتصاعد فيه التوتر بالجولان المحتل خلال الأشهر القادمة.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في خبرها الرئيس اليوم الذي أعده تل ليف رام، أن مسؤولا سوريا كبيرا، زعم أن "منظومات الدفاع السورية عملت في أعقاب غارة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي، وأفيد بأن طائرة مسافرين إيرانية كانت في طريقها للمطار، حيث أجرت التفافة وعادت لطهران في أثناء الغارة".

وبعد التقرير في سوريا، أكدت روسيا أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي يقف خلف الغارة، كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن منظومة الدفاع السورية صدت الهجوم، وذكر مركز الرقابة على حقوق الإنسان في سوريا، أن "هذا هو الهجوم الإسرائيلي التاسع في الأشهر الثمانية الأخيرة في مطار دمشق".

ونوهت الصحيفة، إلى أن "الحديث يدور عن الهجوم الثاني المنسوب لإسرائيل في الأيام السبعة الأخيرة، ويبدو أنه في ضوء هذه التقديرات، قرر الجيش الإسرائيلي عدم أخذ أي مخاطرة ونصب منظومة قبة حديدية، وتبين أن القرار كان صحيحا بعد أن تصدت البطارية أمس شمال هضبة الجولان".

 

اقرأ أيضا: قصف إسرائيلي لأهداف بسوريا والنظام يعلن تصديه له (شاهد)

وأوضح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أنه "تم اعتراض صاروخ أطلق نحو منطقة شمال هضبة الجولان بصاروخ من القبة الحديدية".

ورجحت الصحيفة، أن "الصاروخ الذي أطلق نحو شمال هضبة الجولان من سوريا، كان ردا على محاولة الهجوم الإسرائيلي، وليس صاروخا مضادا للطائرات"، مؤكدة أنه في حال "كان التقدير صحيحا فهذا ارتفاع في وتيرة الرد السوري".

وأضافت: "نشرنا مؤخرا أن الجيش الاسرائيلي يستعد لإمكانية أن ترد إيران، من خلال المليشيات المتواجدة في منطقة دمشق على الهجمات الإسرائيلية في سوريا بإطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان".

وأكدت "معاريف" أن الهجوم الإسرائيلي "كان استثنائيا جدا، إذ بخلاف معظم الهجمات السابقة فإنه تم في وضح النهار وليس في ساعات المساء أو الليل المتأخرة"، موضحة أن "هذا هو الهجوم الأول في عهد رئيس الأركان أفيف كوخافي".

وكشفت أن الجنرال كوخافي، كان يتواجد في الشمال في أثناء الهجوم، وقد أجرى مكالمة مع رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو الذي كان في زيارة لتشاد.

وبينت التقديرات الإسرائيلية، أن "هذا النوع من الأعمال الذي تم أمس موجه من محافل عليا، ولم يحدث صدفة، وإن الاحتمال لأحداث مشابهة بل لمواجهة على الحدود السورية يزداد في الأشهر الأخيرة".

 

اقرأ أيضا: موسكو: هذه هي خسائر القصف الإسرائيلي لمواقع في سوريا

وفي ذات السياق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن طبيعة بعض الأهداف التي استهدفها القصف الإسرائيلي فجر اليوم على سوريا.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على "تويتر"، أن من بين تلك الأهداف المستهدفة التابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني في سوريا، "مواقع تخزين وسائل قتالية، موقع تخزين في مطار دمشق الدولي، موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني".

وفي فيديو قام أدرعي، بنشره قال: "هكذا ضربنا وسائط الدفاع الجوي السورية، في أعقاب إطلاقها صواريخ أرض-جو ضد مقاتلات الجيش الإسرائيلي، أثناء ضربها أهداف فيلق القدس الإيراني داخل سوريا".

وزعم أنه "استهداف المواقع التابعة لفيلق لقدس الإيراني الليلة الماضية في سوريا ردًّا على إطلاق صاروخ أرض-أرض من قبل قوة إيرانية داخل سوريا أمس مستهدفة الأراضي الإسرائيلية"، كاشفا أن "من بين الأهداف المستهدفة؛ موقع لوجيستي إيراني في معسكر للجيش السوري وموقع إيراني في مطار دمشق الدولي".

التعليقات (0)