حول العالم

اكتشف 27 عادة غريبة للاحتفال بالزواج حول العالم!

في ألمانيا يجب على الشريكين قطع جذع شجرة معا باستخدام المنشار ويعدّ هذا الأمر أول تحد يواجهانه معا كزوجين
في ألمانيا يجب على الشريكين قطع جذع شجرة معا باستخدام المنشار ويعدّ هذا الأمر أول تحد يواجهانه معا كزوجين
نشر موقع "إنسايدر" الأمريكي تقريرا سلط من خلاله الضوء على أغرب تقاليد الزفاف حول العالم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في الولايات المتحدة تلقي العروس باقة الورود خلفها ويقفز حشد من العازبات في محاولة منهن لالتقاطها. وخلال حفلات الزواج في الفلبين عادة ما يقوم الشريكان بتحرير حمامتين لونهما أبيض، كرمز للزواج الناجح. أما خلال حفل الزواج التقليدي في ألمانيا، يحطم الضيوف أطباقا من البورسلان، وهي عادة يعتقد بأنها تطرد الأرواح الشريرة. عقب ذلك، يقوم العروسان بتنظيف الفوضى كدليل على قدرتهما على التعامل مع جميع المشاكل التي قد تعترض طريقهما.

وذكر الموقع أنه عندما يصل العروسان إلى مراسم حفل الزفاف التقليدي في دولة غواتيمالا، تكسر والدة العريس جرسا أبيض اللون مصنوعا من الخزف ومملوءا بالحبوب. ويعتقد سكان غواتيمالا أنه عند القيام بهذه الخطوة سوف ينعم الزوجان بالرفاه والرخاء. أما في الأعراس الإيرلندية التقليدية، فمن المعتاد أن يتم قرع الجرس بعد أن يقرأ الزوجان عهودهما. ويعتقد الإيرلنديون بأن هذه العادة تطرد الأرواح الشريرة.

وأشار الموقع إلى أنه خلال احتفالات الزواج التقليدية الكورية، تقوم أم العريس بإلقاء بطة أو إوزة مصنوعة من الخشب إلى العروس، وإذا نجحت في التقاطها، سيكون طفلها الأول صبيا، أما إذا فشلت ستنجب بنتا. وفي فنزويلا، يعدّ هروب العريسين من حفل الاستقبال دون الإمساك بهما من التقاليد المتعارف عليها في هذا البلد، وإذا نجح الشريكان في القيام بذلك، سيكون ذلك حسن طالع لهما.

ومن العادات المتعارف عليها في حفل الزفاف التقليدي في اليونان، أن يحلق الإشبين ذقن العريس بينما يساعده أصدقاؤه وأفراد عائلته على ارتداء بدلته والاستعداد ليوم زفافه. أما في إيطاليا، يقوم الضيوف بإلقاء لوز مغلف بالسكر يعرف باسم النثار على العريسين. ويعود تاريخ هذه العادة إلى العصور الرومانية القديمة، وتعدّ بمنزلة حركة امتنان وتمنيات بالصحة والسعادة من قبل المتزوجين حديثا إلى ضيوفهم.

وتطرق الموقع إلى التقاليد التي يتوجب على المتزوجين حديثا في ألمانيا القيام بها، حيث يجب على الشريكين قطع جذع شجرة معا باستخدام المنشار، ويعدّ هذا الأمر أول تحد يواجهانه معا كزوجين. أما خلال حفلات الزفاف اليابانية التقليدية، تأخذ العروس والعريس فضلا عن والديهما ثلاث رشفات من ثلاث كؤوس تحتوي على شراب الساكي. ويدل هذا الجزء من الاحتفالية على الارتباط الرسمي بين العائلتين.

وأضاف الموقع أن مراسم الزواج عند اليهود عادة ما تنتهي بدوس أحد الزوجين على كأس، وهذا يدل على أنه "حيثما توجد السعادة، يجب أن يكون هناك أيضا تذكير بالمعاناة". وفي البيرو، تحتوي كعكة الزواج التقليدي على شرائط داخلها. وفي إحدى هذه الشرائط، يُربط خاتم زفاف مزيف. وعند حصول إحدى الحاضرات على القطعة التي تحتوي على الخاتم، يقال إنها ستكون العروس التالية.

وأورد الموقع أنه في التقاليد الهندية، عند خلع العريس لحذائه، تقوم الفتيات من عائلة العروس بسرقته وإخفائه، وبعد محاولة البحث عنه، سيتعين على العريس في نهاية المطاف التفاوض معهن لاستعادته. وتعدّ عادة التقاط باقة الزهور منتشرة في جميع أنحاء العالم، لكنها ظهرت أول مرة في إنجلترا، حيث تتجمع النساء العازبات في حفل الزفاف خلف العروس بينما ترمي الباقة. ويُعتقد أن من تمسك هذه الباقة أولا ستتزوج بعدها.

وذكر الموقع أنه خلال حفلات الزفاف التقليدية لشعب الماساي الموجود في كل من كينيا وتنزانيا، من المعتاد أن يبصق والد العروس عليها، وهي عادات يقال إنها نوع من المباركة. وفي الصين، عادة ما تتميز حفلات الزفاف التقليدية بانتشار اللون الأحمر، حيث ترتدي العروس حجابا أحمر وتحمل مظلة حمراء. ويقال إن هذا اللون يرمز للحظ والحب والجرأة والثروة.

وفي أستراليا، يحتفظ المتزوجون حديثا بوعاء في منزلهم يعرف باسم "وعاء الوحدة"، حيث يقع ملؤه بالأحجار الملونة من قبل عائلتيهما. ويرمز هذا الوعاء إلى مدى قدرة العائلتين على إضافة لون على حياة الزوجين. أما في جمهورية فيجي، تعدّ قلادة التابوا، التي تتكون من أسنان الحيتان التي يقع ربطها في خيط مصنوع من ألياف النخيل، غرضا ثمينا. ويقدمها العريس إلى زوجته أو والدها عندما يطلب يدها للزواج.

وأشار الموقع إلى أن العريس في احتفالات الزواج الهندية والباكستانية يرتدي غطاء رأس يكون الهدف منه حمايته من العين الحاسدة. أما في نيجيريا، يقوم الضيوف بإلقاء النقود على العروس عند دخولها إلى منصة الرقص مع زوجها. ويقال إن هذا الأمر دليل على تمني الضيوف للزوجين حظا سعيدا في حياتهما المستقبلية.

وأردف الموقع أن العروس خلال مراسم زفاف قبائل الشنتو في اليابان، ترتدي لباسا أبيض يشمل كيمونو وغطاء رأس. ويقال إن اللون الأبيض يدل على وضعها كفتاة شابة غير متزوجة. أما في ألمانيا، عادة ما يرحب بالزوجين من قبل أصدقائهما بعد انتهاء مراسم حفل الزواج التقليدية، ويرسمون على ملاءة السرير قلبا، ليقوم بعد ذلك العروسان باستخدام المقص لقطع هذا القلب. ويحمل بعد ذلك العريس زوجته ويمر عبر ذلك الثقب في الملاءة.

وخلال حفلات الزفاف التقليدية لشعوب الكونغ جنوب الصين، تعدّ سرقة دجاجة أمرا معتادا. أما في حفلات الزفاف التشيكية، يعدّ زرع شجرة باسم العروس من عادات الزواج التقليدية. وفي الزواج الروسي، يتم تقديم خبز الكُرُفاي ليتقاسمه الزوجان. وفي بعض الأحيان، يتم تزيين هذا الخبز بالقمح وحلقات متشابكة، تدل على الرخاء والإخلاص. أما في بعض حفلات الزفاف الإسبانية، فيقوم صديق العريس المفضل بقطع ربطة عنقه، ثم يقوم ببيع قطعها للضيوف لجمع الأموال للعروسين.

وفي الختام، أكد الموقع أن الضيوف خلال حفلات الزفاف التقليدية في فرنسا، يقومون بإهداء قعادة جديدة للعروسين، وهي عبارة عن مرحاض محمول كان يحظى بشعبية كبيرة قبل ظهور السباكة الداخلية.

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
0
التعليقات (0)

خبر عاجل