سياسة دولية

بيان مفاجئ لحركة "الشباب" الصومالية بشأن هجوم نيروبي

قالت الحركة إن الهجوم كان بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل- جيتي
قالت الحركة إن الهجوم كان بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل- جيتي

أصدرت حركة الشباب الإسلامية الصومالية اليوم الأربعاء بيانا مفاجئا حول الهجوم الدامي الذي شنته على مجمع يضم فندقا ومكاتب إدارية في العاصمة الكينية نيروبي.

وقالت الحركة إن الهجوم كان بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي بيان من صفحتين، قالت الحركة: "نفذ المجاهدون هذه العملية ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحمقاء وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل".

وهي المرة الأولى التي تربط فيها الحركة إحدى عملياتها بالقضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم نيروبي.. بينهم قتيل أمريكي

التعليقات (2)
عبدالله الاحمدي
الخميس، 17-01-2019 09:00 ص
لعنة الله عليها من حركة قذرة والا ما دخل السفارة بدماء الابرياء
وكالة شهادة
الخميس، 17-01-2019 06:33 ص
نص البيان منشور على موقع " وكالة شهادة الإخبارية " ، ستجدونه تحت عنوان : ( “القدس لن تُهوَّد ” عنوان بيان حركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم على مجمع “14 ريفر سايد” ) ! و يعد ذلك الهجوم الذى استهدف المصالح الأمريكية و الغربية فى كينيا ، و بخاصة فئة المغتربين الغربيين فى ذلك البلد من رجال الأعمال و الموظفين ، هو تصعيد خطير ضد الولايات المتحدة و حلفائها الغربيين فى تلك المنطقة من العالم ! و قد وقع اختيار قيادة القاعدة على منطقة القرن الأفريقى لمعاقبة الولايات المتحدة ، و حلفائها الغربيين على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل) لأسباب ميدانية و سياسية مدروسة ! فالقرن الأفريقى صار من أقل المناطق أهمية للأمن القومى الأمريكى بعد مضى ما يزيد اليوم عن عقدين على شن المجاهدين فى تنظيم القاعدة حرب إنهاك ضد الولايات المتحدة و حلفائها ، و التى كانت باكورة عملياتهم - و للمصادفة - هى تفجير سفارتى الولايات المتحدة فى نيروبى و دار السلام صيف عام 1998 م ! و ترتب على ذلك الصراع المرير استنزاف اقتصادى كبير للولايات المتحدة و حلفائها الغربيين طوال تلك الفترة ، و تنامى الصراعين العسكرى و الاقتصادى الحاليين بين الغرب من جهة ، و روسيا و الصين من جهة أخرى نتيجة للإختلال فى موازين القوى العسكرية و الاقتصادية بين الجانبين ؛ بفعل حرب الإنهاك التى خاضها الغرب ضد المجاهدين خلال السنوات الماضية ، و توجيه المجهود الحربى الأمريكى و الغربى نحو كل من روسيا و الصين بعيدا عن الحرب ضد (الإرهاب) ! فعمدت واشنطن إلى الانسحاب التدريجى من الصومال ، و تقليل إنفاقها العسكرى على تلك الجبهة المستنزفة ، بعد أن تبددت فيها آمالها و آمال حلفائها الأفارقة فى تحقيق النصر على حركة شباب المجاهدين ، و صار الرد العسكرى الأمريكى على أى تصعيد جديد ضد المصالح الأمريكية و الغربية فى تلك المنطقة بداية لجولة جديدة من استنزاف الموارد دون طائل ! و قد جاء رد الفعل الغربى على ذلك الهجوم فاترا إعلاميا و سياسيا هذه المرة مقارنة بهجمات أخرى فى نفس المنطقة للأسباب السالف ذكرها ، و جاء إعلان حركة شباب المجاهدين عن تحميل (إسرائيل) ، و السياسات الغربية الداعمة لها المسؤولية عن وقوع ذلك الهجوم ، و عن أى هجمات مماثلة مستقبلا ، ليحمّل الكيان الصهيونى أعباء حماية المصالح الغربية فى المناطق الأكثر تعرضا لهجمات المجاهدين دون توفر حماية كافية من جانب الغرب ، و يورط الكيان الصهيونى فى عمليات خطيرة لمكافحة (الإرهاب) بعيدا عن قواعده ، و على الباغى تدور الدوائر !