سياسة دولية

بعد "زنا الحاكم".. فتوى من الريس حول بناء الكنائس (شاهد)

رفض الريس وصف من يفتي بحرمة بناء الكنائس، بأنه "داعشي ومن القاعدة"- روتانا خليجية
رفض الريس وصف من يفتي بحرمة بناء الكنائس، بأنه "داعشي ومن القاعدة"- روتانا خليجية

بعد شهور من إطلاقه فتوى مثيرة عن "زنا الحاكم"، أطلق الداعية السعودي المقرب من السلطات، عبد العزيز الريس، فتوى عن بناء الكنائس في المملكة.

 

وقال الريس في تسجيل صوتي نشره عبر صفحته على "تويتر"، إنه "لا يجوز بناء الكنائس في بلدان المسلمين، ويجب هدمها بإجماع علماء الإسلام".

 

وأورد الريس عدة أدلة على وجوب هدم جميع الكنائس في البلاد التي يحكمها المسلمون.

 

ووصف الريس من يفتي بإباحة بناء الكنائس بـ"علماء الضلالة، وعلماء السوء، وباعوا دينهم".

 

ورفض الريس وصف من يفتي بحرمة بناء الكنائس بأنه "داعشي ومن القاعدة".

 

وكانت مصادر تحدثت عن اتفاق أبرمته الحكومة المصرية مع شركة المقاولون العرب، لإنشاء أول كنيسة تتبع الأقباط الأرثوذكس بالمملكة العربية السعودية، على أن يتحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تكاليف إنشاء الكنيسة كاملة.

 

وتفاعل ناشطون مع فتوى الريس، قائلين إنه وفي حال صدر قرار رسمي ببناء كنائس في المملكة، فسيضطر إلى تغيير فتواه، بحسب قولهم.

 

وتهكم ناشطون على فتوى الريس، قائلين إنه يجوز بناء الكنائس لمدة "نصف ساعة فقط"، في إشارة إلى فتواه السابقة، بأنه لو شوهد الحاكم "يزني" نصف ساعة على التلفاز فلا يجوز الخروج عنه.

 

اقرأ أيضا: سلفي سعودي بارز يثير جدلا بحديثه عن "زنا الحاكم" (شاهد)



التعليقات (3)
مواطن
الأربعاء، 16-01-2019 03:57 م
أمثال هذا الشيطان الذي يطيل اللحية لنصدقه هم السبب في عذابنا وشقائنا وظلمنا وحياتنا البائسة. سوف توفى أجرك بغير حساب يوم القيامة إلى نار جهنم وبئس المصير وخلي يدفع لك المال ينفعك.
عربي بلا هوية
الأربعاء، 16-01-2019 09:48 ص
هذا المعتوه يواصل تشويه صورة الاسلام بشتى الطرق. من قال ان العلماء أفتوا بـ"وجوب" هدم الكنائس!!؟؟ ألم يسمع هذا المأفون عن العهدة العمرية لأهل ايلياء بأن لا تُمس كنائسهم ولا صلبانهم؟
ابو العبد الحلبي
الأربعاء، 16-01-2019 08:37 ص
عن أي إجماع علماء يتحدث هذا المتعالم الذي يزعم أنه عالم ؟ الاسلام يحترم دور العبادة لغير المسلمين و لا يمسها بسوء . حين دخل سيدنا عمر بن الخطاب القدس و حضر وقت الصلاة عرض عليه كبير رجال النصارى الصلاة داخل كنيسة القيامة فاعتذر عن ذلك و أبعد أمتاراً قليلة و صلى في أرض خالية بوجود الصحابة . على هذه الأرض أقيم مسجد عمر بن الخطاب في القدس. و لا يزال المسجد و الكنيسة متجاوران حتى اليوم. هذا دليل واضح "إجماع الصحابة" على عدم جواز انتهاك دور العبادة للآخرين سواء كانت كنائس أو غيرها . أمام إجماع الصحابة يتقزم ما يسميه إجماع العلماء في أي عصر أتى بعد الصحابة رضوان الله عليهم.